أبناء صعدة يحتشدون في 29 ساحة نصرة لغزة ولبنان
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
وخرجت المسيرة المركزية في ساحة المولد النبوي الشريف غرب مدينة صعدة، فيما خرجت بقية المسيرات في ساحات الشهيد القائد، شعارة وبني صيّاح والحِجْلَة برازح، آل سالم، عَرو وجمعة بني بحر، والعين والقهرة والسَرْو والبراك بالظاهر، ربوع الحدود ومدينة جاوي وساحة لولد عمرو وبني عبّاد بمجز، والجرشة وبقامة والرحمانين بغمر، قطابر، يسنِم بباقم، كتاف، أملح، ذويب، آل مقنع، كما ستخرج بقية المسيرات عقب صلاة الجمعة في ساحات الخميس بمنبه، شدا، الجَفْرَة وعُضْلَة بالحشوة، آل ثابت بقطابر.
ورفع المتظاهرون في المسيرات الأعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية ورايات الحرية ورايات المقاومة، وصورا للقادة الشهداء، منددين بحرب الإبادة والمجازر الصهيونية بحق أبناء غزة منذ أكثر من 400 يوم والتي امتدت إلى الضفة الغربية ولبنان، بمشاركة أمريكية ودعم أوروبي وغربي لا محدود، في ظل صمت وتخاذل عربي.
ورددوا هتافات منها (قسماً بدماء الشهداء.. لن نخشى مكرَ الأعداء)، (يمنُ العزة والإسلام.. أسقطَ هيبة إبراهام.. هربت.. هربت إبراهام)، (يا أمريكي يا بليد.. صعِّد فلدينا المزيد.. لنُريكم معنى التصعيد)، (مليون سلامٍ وتحية.. للبحرية والجوية.. ولقوتنا الصاروخية)، (العملياتُ البحرية.. فخرٌ لجميع البشرية.. ضد وحوش الصهيونية)، (لن نسكت عن إسرائيل.. أو نتراجع أو نميل)، (ألف سلام من الأنصار.. لعراق عليِّ الكرار)، (الجهاد الجهاد.. حيى حيى على الجهاد)، (يا غـزّة (يا لبنان) واحنا.. مَعَكـُم أنتــم لـسـتم وحدكـم)، (يا لبنان ويا فلسطين.. معكم كل اليمنيين)، (فوضناك فوضناك.. يا قائدنا فوضناك)، (لبيناك لبيناك.. يا لقائدنا لبيناك)، (لبيناك لبيناك.. واحنا سلاحك في يمناك).
وفي الذكرى السنوية للشهيد، جدد المحتشدون العهد والوفاء لشهدائنا العظماء وعلى رأسهم شهيد القران الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه، مؤكدين ثباتهم على طريقهم دون تراجع.
وأشاد المتظاهرون بضربات القوات المسلحة اليمنية التي جرعت الولايات المتحدة وكيان العدو الصهيوني الضربات الموجعة، منوهين بضرب حاملات الطائرات الأمريكية العملاقة في البحار، وضرب عمق كيان العدو الصهيوني.
واستهجنوا مخرجات قمة الرياض الأخيرة، معتبرين أن مخرجاتها هزيلة تعسكر الذل والهوان والاستسلام للأنظمة العربية والإسلامية المشاركة فيها، مؤكدين أن تلك المخرجات لا تمثل أبناء شعوب الأمة الأحرار، فلا خير فيمن ترك الجهاد.
ونوهوا إلى أن المجاهدين الذين يضربون العدو في غزة ولبنان والعراق واليمن والحشود اليمانية في مختلف الساحات لم تناشد الغرب بل رفعت راية الجهاد وقارعت قوى الشر متوكلة على الله.
وباركوا القرار الشجاع لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بضرب حاملة الطائرات الأمريكية إبراهام في البحر العربي، مؤكدين أن هذه القرارات الشجاعة تمثل الشعب اليمني وهويته الإيمانية.
وجدد المشاركون في المسيرات المليونية التأكيد على ثباتهم و على الموقف الإيماني والمبدئي المساند للشعبين الفلسطيني واللبناني مهما كانت تصعيد والأخطار والتحديات.
يذكر أنه ستخرج اليوم الجمعة مئات المسيرات المليونية الكبرى في العاصمة صنعاء و14 محافظة حرة، كما في كل أسبوع منذ أكثر من عام، نصرة للشعبين الفلسطيني واللبنانيا، وتأكيدا على الثبات والوفاء لدماء الشهداء.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
حجة.. مناورة قتالية تجسّد الجهوزية لخوض معركة “الفتح الموعود” نصرةً لغزة
يمانيون |
نفّذت شعبة التعبئة في مديرية المحابشة بمحافظة حجة، اليوم الاثنين، مناورة ميدانية وتطبيقًا قتاليًا واسع النطاق، شارك فيه خريجو الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى” في منطقة الطويلة بعزلة شمسان، وذلك ضمن إطار الجهوزية المتصاعدة للقوات الشعبية في معركة الدفاع عن الشعب الفلسطيني ومواجهة العدو الصهيوني.
وقد مثّلت المناورة تطبيقًا حيًا للمهارات العسكرية التي اكتسبها المشاركون خلال فترة التدريب، بما في ذلك الرماية الدقيقة، والتكتيك الميداني، والاشتباك القتالي، والتعامل مع مختلف الظروف العملياتية، حيث أظهرت الكفاءة العالية التي بلغها الخريجون ومدى استعدادهم للالتحام بالقوات المسلحة اليمنية في خوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وفي ختام التمرين، عبّر المشاركون عن جاهزيتهم الكاملة للمشاركة في مواجهة قوى الطغيان والعدوان، وعلى رأسها العدو الصهيوني الذي يواصل ارتكاب المجازر بحق المدنيين العزّل في قطاع غزة، مؤكدين التزامهم الكامل بتوجيهات القيادة الثورية واستعدادهم للتحرك الميداني في أي لحظة.
كما جدد الخريجون تفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والقوات المسلحة اليمنية في اتخاذ كل الخيارات الممكنة لنصرة القضية الفلسطينية والدفاع عن مقدسات الأمة، معتبرين أن معركة غزة هي معركة الأمة بأسرها، وأن اليمن سيظل في مقدمة الصفوف في ميادين الكرامة والشرف.
وأكد المشاركون في المناورة أن هذا النشاط يأتي في سياق التعبئة العامة والاستعداد الشعبي المتصاعد الذي تشهده مختلف مديريات محافظة حجة، وغيرها من المحافظات الحرة، مشيرين إلى أن استمرار تنظيم الدورات المفتوحة والمناورات القتالية يعكس التحول الاستراتيجي الذي تمر به اليمن، سواء على مستوى العقيدة القتالية أو التنظيم الميداني أو الإسناد الشعبي المتين.
كما حيّا الخريجون القيادة الثورية والسياسية على اهتمامها المتواصل بتأهيل أبناء الشعب اليمني ثقافيًا وعسكريًا، وإعداد جيل واعٍ قادر على مواجهة التحديات، مؤمن بقضيته، ومتمسك بهويته الإيمانية.
ويأتي هذا النشاط الميداني في إطار الاستعداد الوطني الشامل لمواجهة العدوان الصهيوني والتصعيد الأمريكي المتواصل ، في وقت تتصاعد فيه وتيرة الاستعدادات العسكرية والشعبية ضمن استراتيجية يمنية واضحة تتكامل فيها القوات المسلحة وجماهير الشعب في معركة الأمة المصيرية.