الإعلان عن تأسيس "النادي المصري في ويسكونسن"
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
قام اليوم السفيرالدكتور سامح أبوالعينين، قنصل مصر العام بشيكاغو، بزيارة جامعة ماديسون حيث التقى أركان وشخصيات الجالية من أطباء ومهندسين وأساتذة جامعة وعلماء ورجال أعمال ومحاسبين، موجها لهم الشكر والتقدير لمشاركتهم في حفل العيد الوطني لمصرنا الغالية في شيكاجو .
جاء ذلك بدعوه من عميد الجالية المصرية في ولاية ويسكونسن الاستاذ الدكتور عوض حنا عميد كلية الهندسة بجامعة ماديسون.
وتناول لقاء السفير بعميد كلية الهندسة جامعة ماديسون، استعراض الجاليه النشاطات التي تقومً بها مع مصر ، منها التبادل الطلابي والاكاديمي مع جامعات القاهره وعين شمس والجامعه الامريكيه بالقاهره، والتعاون مع عدد من المستشفيات وعلي راسها القصر العيني في مجال جراحات الاعصاب وبرامج سرطان الاطفال وجراحات الحوادث والعناية المركزة .
واستعرض القنصل العام الدكتور سامح ابوالعينين الانجازات التنموية والاقتصادية والعمرانية التي حققتها الدوله خلال السنوات القليلة الماضية في مجالات جذب الاستثمارات والانشاءات والبنية التحتية والطرق وشبكات المواصلات والاتصالات وفي قطاعات السياحة والثقافة والمتاحف والتعليم الجامعي المتطور خاصه في العاصمه الادارية الجديده والعالمين والاسكندرية وبرج العرب.
واعلنت الجاليه خلال القاء تاسيس "النادي المصري في ويسكونسن " للنشاط الثقافي والرياضي والعلمي للاسر المصرية ولجمع شملهم في الاعياد والمناسبات.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
«البيع الشخصي يتفوق على الإعلان».. ماجستير جديد يقلب مفاهيم التسويق للمشروعات الصغيرة في مصر.
حصل الباحث حازم الخولى الصحفى مدير مكتب جريدة الشروق ببنى سويف من قسم الإعلام كلية الآداب جامعة المنصورة على درجة الماجستير فى العلاقات العامة والإعلام بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، واوصت لجنه المناقشة بطبع الرسالة على نفقة الجامعة وتداولها بين الجامعات المصرية.
وتكونت للجنة الحكم والمناقشة من الأستاذة الدكتورة نهلة زيدان الحوراني أستاذ العلاقات العامة المساعد بكلية الآداب جامعة المنصورة مشرفا، والأستاذة الدكتورة منى طه محمد أستاذ الصحافة المساعد بكلية الآداب جامعة المنصورة مناقشا، و الأستاذ الكتور السيد السعيد عبد الوهاب أستاذ العلاقات العامة والاعلان ووكيل كلية الاعلام جامعة المنوفية مناقشا.
وجاءت مشكلة الدراسة التى تنطلق من قلب الواقع الاقتصادي المصري، الذي يولي أهمية استراتيجية لقطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، باعتباره قاطرة للتنمية وركيزة أساسية في "رؤية مصر 2030".
ولكن، على الرغم من هذه الأهمية، تواجه هذه المشروعات تحديًا وجوديًا يتمثل في فجوة تسويقية واضحة. فالعديد منها يعتمد على أساليب تقليدية، ويفتقر إلى الخطط الممنهجة، ويجد صعوبة بالغة في بناء علامات تجارية قوية تستطيع المنافسة والبقاء. هذا الضعف في تسويق المنتجات والعلامات التجارية هو، في كثير من الأحيان، السبب الرئيسي لتعثرها.
واظهرت النتائج أن أصحاب المشروعات يعتمدون على عناصر الاتصالات بدرجات متفاوتة، وجاء ترتيبها حسب الأهمية في المرتبة الأولى: البيع الشخصي، يليه التسويق المباشر، ثم العلاقات العامة، وخدمة العملاء وتنشيط المبيعات وفى المرتبة الأخيرة الإعلان.
وهذا الترتيب يعكس حقيقة مهمة: هي أن هذه المشروعات تعطي الأولوية القصوى للأدوات التي تبني علاقات مباشرة وشخصية مع العميل، بينما تتراجع أهمية الأدوات التي تتطلب ميزانيات ضخمة كالإعلان.
وتوصلت الدراسة إلى العديد من النتائج والتوصيات لأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة: منها ضرورة التكامل الانتقال من الممارسة العفوية إلى التخطيط الاستراتيجي، عبر وضع خطة تسويقية متكاملة تدمج بين مختلف الأدوات لتحقيق رسالة موحدة ومتناغمة.
والاستثمار في التدريب: تأهيل وتدريب فرق العمل على مهارات التسويق الحديث، وخدمة العملاء، وفن البيع الشخصي.
و تبني التحول الرقمي: الاستفادة من الأدوات الرقمية منخفضة التكلفة، مثل إدارة مواقع التواصل الاجتماعي والتسويق بالمحتوى، للوصول إلى شرائح أوسع من العملاء بتكلفة أقل.
حضر المناقشة التى اجريت بإحدى قاعات كلية الآداب جامعة المنصورة لفيف من الصحفيين والاعلاميين وأهل وأصدقاء الباحث.