حزب الله يواصل ضرباته الصاروخية في عمق الكيان الصهيوني الغاصب
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
الثورة نت/..
يواصل حزب الله اللبناني اليوم الجمعة، ضرباته الصاروخية في عمق الكيان الصهيوني الغاصب.. مستهدفاً المزيد من تجمعات قوات العدو الصهيوني ومواقعه وقواعده العسكرية ومستوطناته.
وفي هذا السياق، جاء في بيانات متعددة للحزب الله: استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلامية عند الساعة 01:15 من ظهر اليوم الجمعة، تجمعًا لقوات العدو الصهيوني عند الأطراف الجنوبية لبلدة مركبا، بصليةٍ صاروخية.
واستهدف مجاهدو المُقاومة الإسلامية عند الساعة 02:15 من ظهر اليوم، تجمعًا لقوات العدو عند الأطراف الشرقية لبلدة طلوسة، بصليةٍ صاروخية.
كما استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلامية عند الساعة 02:20 من ظهر اليوم، تجمّعًا لقوات العدو في بوابة العمرا عند الأطراف الجنوبية لبلدة الخيام، بصليةٍ صاروخيّة.
كذلك استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلامية عند الساعة 02:30 من ظهر اليوم، تجمعًا لقوات العدو الصهيوني عند الأطراف الشرقية لبلدة طلوسة، للمرّة الثانية، بصليةٍ صاروخية.
واستهدف مجاهدو المُقاومة الإسلامية أيضاً عند الساعة 03:00 من ظهر اليوم، تجمعًا لقوات العدو عند الأطراف الشرقية لبلدة طلوسة، للمرّة الثالثة، بصليةٍ صاروخية.
واستهدف مجاهدو المُقاومة الإسلامية عند الساعة 03:00 من بعد ظهر اليوم، تجمّعًا لقوات العدو في بوابة العمرا عند الأطراف الجنوبية لبلدة الخيام، للمرّة الثانية، بصليةٍ صاروخيّة.
كما استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلامية عند الساعة 01:00 من ظهر اليوم، تجمّعًا لقوّات العدو عند الأطراف الغربية لبلدة الجبين، بصاروخٍ موجّه، وأوقعوهم بين قتيل وجريح.
وأكد حزب الله في جميع بياناته، أن هذه العمليات تأتي دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: تجمع ا لقوات العدو من ظهر الیوم عند الأطراف
إقرأ أيضاً:
حماس: العدو الصهيوني حوّل الغذاء إلى سلاح قتل بطيء
وأكدت "حماس"، في تصريح صحفي أنّ قطاع غزة يواجه مجاعة كارثية بفعل حصار شامل مستمر، في أخطر مراحل الإبادة الجماعية، منذ أكثر من خمسة أشهر.
وقالت إن أخطر مراحل الإبادة الجماعية، تشمل إغلاق المعابر، ومنع حليب الأطفال، والغذاء والدواء عن أكثر من مليوني إنسان، بينهم 40 ألف رضيع مهدّدون بالموت الفوري، بالإضافة إلى 60 ألف سيدة حامل.
وأشارت إلى أن العدو الصهيوني حوّل الغذاء إلى سلاح قتل بطيء، والمساعدات إلى أداة فوضى ونهب، بإشراف مباشر من جيشه وطائراته.
ولفتت "حماس" إلى أن غالبية شاحنات الإغاثة التي تدخل غزة تتعرض للنهب والاعتداء، في إطار سياسة ممنهجة يتبعها العدو الصهيوني، تقوم على “هندسة الفوضى والتجويع” بهدف حرمان المدنيين من المساعدات القليلة، وإفشال توزيعها بشكل آمن ومنظّم.
وأضافت: "وفي حين يحتاج القطاع إلى أكثر من 600 شاحنة مساعدات ووقود يوميًا لتلبية الحد الأدنى من احتياجاته، فإن ما يُسمح بدخوله فعليًا لا يمثل سوى نسبة ضئيلة”.
وتابعت: "لقد بلغت الكارثة حدًا أن أمهات غزة أُجبرن على إرضاع أطفالهن الماء بدل الحليب، وسُجّل حتى الآن استشهاد 154 فلسطينيًا بسبب الجوع، بينهم 89 طفلًا، مع مئات الإصابات اليومية بسوء التغذية، وسط انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية”.
ولفتت "حماس" إلى أنه ورغم تصاعد الإدانات الدولية، يروّج العدو الصهيوني لمسرحيات إنزال مساعدات جوية وبرية محدودة، بينما تسقط معظمها في مناطق خطرة سبق أن أمر العدو بإخلائها، ما يجعلها عديمة الجدوى وتهدد حياة المدنيين.
وذكرت أنه وفي سلوك إجرامي متكرر، يستهدف العدو الصهيوني فرق تأمين المساعدات، ويفتح الممرات لعصابات النهب تحت حمايته، ضمن خطة ممنهجة لإدامة المجاعة كأداة حرب.
ودعت حركة "حماس”، المؤسسات الدولية إلى فضح سلوك العدو القائم على “هندسة التجويع” وتعريته قانونيًا وأخلاقيًا، باعتباره جريمة حرب مركبة ومتعمدة، لا تقل خطورة عن القصف والتدمير المباشر.
وأكدت أن كسر الحصار وفتح المعابر فورًا ودون شروط هو الحل الوحيد لإنهاء الكارثة في غزة، وأن أي تأخير في ذلك يعني المضي نحو مرحلة إبادة جماعية، خصوصًا بحق الفئات الهشة من أطفال ومرضى وكبار سن.
كما دعت، الشعوب الحرة والمنظمات الحقوقية والإنسانية حول العالم إلى تصعيد تحركاتها، والعمل على فرض آلية أممية مستقلة وآمنة لإدخال وتوزيع المساعدات، بعيدًا عن تحكّم الاحتلال وسياساته الإجرامية.