لبنان ٢٤:
2025-06-04@19:44:13 GMT

مصادر معنية: هذا ما حصل في المطار

تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT

قال مصدرٌ أمنيَّ إن ما تم تداوله في وسائل الإعلام عن الإشكال الذي حصل في المطار مضخّم بعض الشيء، وأن ما حصل هو من ضمن مهام موكلة الى عناصر جهاز أمن المطار، وضمن الترتيبات الأمنية الأخيرة التي إتُخذت بعد قرار مجلس الوزراء تسليم أمن مطار بيروت بالكامل للجيش وللتوجيهات الدائمة والأسبوعية لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي بضرورة تنفيذ القانون ولا شيء غيره حفاظاً على أمن المطار وسلامته.

  وقال المصدر: "ما حصل هو الآتي: وقع إشكال اليوم الجمعة في مطار بيروت الدولي بين جهاز أمن المطار وعناصر المواكبة المرافقين لكبير مستشاري المرشد الإيراني علي لاريجاني، الذين أوفدتهم السفارة الإيرانية لمرافقته. وبحسب المعلومات الواردة، فقد توجه الوفد الأمني التابع للسفارة الإيرانية في لبنان إلى المطار لإصطحاب لاريجاني، حيث طلب جهاز أمن المطار تفتيشهم، إلا أن الوفد رفض ذلك بحجة أنهم يتمتعون بالحصانة الدبلوماسية، فتم إبلاغ رئيس جهاز أمن المطار العميد فادي كفوري، الذي أكد أن لديه تعليمات صارمة بتفتيش كافة الوفود المرافقة للشخصيات الدبلوماسية من دون أي سؤال للشخصيات الدبلوماسية التي تتمتع بالحصانة، وأن الحديث كان فقط مع العناصر الأمنية الآتية من الخارج لإصطحاب الوفد".   ووفقاً للمصدر، فقد "وقع سجال بين الطرفين، فأصدر العميد كفوري قائد جهاز أمن المطار قراراً بإقفال بوابات صالون الشرف ومنع عناصر المرافقة من الدخول، وبعد عدة إتصالات وترتيبات، تم تفتيش الوفد من قبل عناصر جهاز أمن المطار بطريقة تراعي خصوصيته ووضعه الحالي من الناحية الأمنية، ليتمكن الوفد لاحقاً من دخول صالون الشرف واصطحاب لاريجاني من المطار". المصدر ختم أن "كل الوفود الآتية من الخارج يتم تفتيش العناصر فيها، فليس هناك صيف وشتاء فوق سقف المطار، والكل سواسية".      
المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: من المطار

إقرأ أيضاً:

الدبلوماسية العراقية تتعثر في دهاليز المحاصصة

3 يونيو، 2025

بغداد/المسلة: تمادت المحاصصة الحزبية في كتم أنفاس الكفاءة داخل دهاليز الخارجية العراقية، حتى بات منصب السفير لا يُمنح إلا لمن يجيد لغة الولاء لا لغة الدبلوماسية.

واستمرّت الكتل السياسية في تقاسم التمثيل الخارجي كما لو كان غنيمة، فتقاسمت العواصم العالمية على قاعدة “لك باريس ولي طوكيو”، بينما تراجعت سمعة العراق في محافل كان يمكنه أن يستثمر فيها عمقه التاريخي وموقعه الجيوسياسي.

وانكشف هذا المسار أكثر بعد التصريحات الأخيرة لعضو لجنة العلاقات الخارجية، حيدر السلامي، التي رسمت ملامح انسداد جديد في ملف ترشيح السفراء، معترفاً بأن لا أمل يُرجى من قائمة مهنية ما دامت الأحزاب تُصرّ على فرض مرشحيها، ولو على حساب صورة العراق في الخارج.

وارتفع عدد المواقع الدبلوماسية الشاغرة إلى أكثر من 35 سفارة وقنصلية حول العالم، بعضها في دول كبرى مثل ألمانيا واليابان، وسط شلل إداري واضح في التعاطي مع الشؤون العراقية هناك، بحسب تقرير لوزارة الخارجية نشر مطلع أيار 2025.

وكرّرت الوزارة محاولاتها لتمرير قائمة من 80 مرشحاً، نصفهم من موظفي السلك الدبلوماسي ونصفهم الآخر مدعومون حزبياً، لكن كل مرة كانت تعود القائمة إلى الأدراج بسبب “حرب الأسماء”، كما وصفتها تغريدة للنائب علاء الركابي بتاريخ 18 نيسان الماضي، التي قال فيها إن “الدبلوماسية العراقية تُدفن تحت أسماء لا تتقن حتى قواعد الإملاء”.

واستُحضرت في ذاكرة الشارع العراقي حادثة 2013 حين تم تعيين أكثر من 60 سفيراً دفعة واحدة وفق صفقة سياسية بحتة، ما أدى إلى إقالة بعضهم لاحقاً بعد تسريب وثائق تورّطهم بملفات فساد أو ضعف أداء.

وتكرر السيناريو ذاته عام 2019، حين تعطلت عملية استكمال تعيين 28 سفيراً لمدة تزيد عن عام كامل بسبب خلافات بين الكتل الكردية والشيعية حول توزيع العواصم المؤثرة، الأمر الذي أحرج العراق أمام المجتمع الدولي، خاصة في جلسات مجلس الأمن التي غاب عنها التمثيل العراقي ثلاث مرات في سنة واحدة.

وتباطأت الحكومة الحالية في كسر هذا الجمود، رغم تشكيل لجان مشتركة، آخرها في آذار 2025، لكن غياب الإرادة السياسية الواضحة عطل المسار مجدداً، بينما تبقى الدول الأخرى تراقب مَن سيمثل بغداد: دبلوماسي محترف، أم مبعوث حزبي يحمل حقيبته وبطاقة التوصية من كتلته.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • المفتي يبحث مع جهات معنية إطلاق حملة لبناء الوعي وتصحيح المفاهيم
  • عُمان والمكسيك تحتفلان بمرور 50 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية
  • الدبلوماسية العمانية نموذج للقوة الناعمة الإيجابية
  • الدبلوماسية العراقية تتعثر في دهاليز المحاصصة
  • عمان والمكسيك تحتفلان بـ50 عامًا من العلاقات الدبلوماسية
  • عاجل| جهاز الأمن الأوكراني يعلن قصف جسر تحت الماء في شبه جزيرة القرم
  • سلطنة عُمان والمكسيك تحتفلان بمرور 50 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية
  • علي النعيمي: الدبلوماسية البرلمانية تنقل تطلعاتنا
  • عقم استوديوهات التحليل الكروي !
  • مصر وقطر :لابديل عن المساعي الدبلوماسية لوقف إطلاق النار في غزة