في ذكر ميلاد الشرير الظريف.. لغز حضور إستيفان روستي لجنازته على قيد الحياة
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
لُقب بـ«الشرير الظريف» في الوسط الفني، ,برع في تأدية دور الشر بنكهة كوميدية على الشاشة، وتمكن بهذه الأدوار من خلق مكانة خاصة في قلب الجمهور، إنّه الفنان إستيفان روستي، الذي حضر جنازته وهو على قيد الحياة، وفي ذكرى ميلاده الـ133 عامًا، إذ ولد في مثل هذا اليوم عام 1891، نستعرض تفاصيل القصة.
ذكرى ميلاد إستيفان روستيلم يكن يوم 16 نوفمبر هو ميلاد إستيفان روستي فقط، بل كان ميلاده الفني أيضًا، إذ قام في عشرينيات القرن الماضي بإخراج أول فيلم مصري صنع بأيد مصرية تمامًا وهو فيلم «ليلى» الذي عُرض للمرة الاولى في يوم 16 نوفمبر عام 1927، ومن إنتاج عزيزة عيد ومن بطولتها أيضًا، وشاركها «إستيفان» التمثيل به.
على مدار سنوات طويلة، أثرى الفنان الراحل إستيفان روستي، الحياة الفنية بما يقرب من 40 عملًا فنيًا، سواء كانت تمثيل أو إخراج، وفي عام 1964 جاء رحيله كمشهد سينمائي في أحد الأفلام، إذ انطلقت شائعة وفاته، بعدما اختفى عن القاهرة مدة زمنية، كان يزور خلالها أحد أقاربه في الإسكندرية.
إستيفان روستي حضر جنازته على قيد الحياةوحينما نظّمت نقابة الممثلين وقتها، حفل تأبين لـ«روستي» بعد انتشار شائعة وفاته، وأذيع الخبر عبر الإذاعة والتلفزيون، وجاء إستيفان روستي إلى مقر النقابة في منتصف حفل التأبين، وسيطرت حالة من الذعر بين الحضور، ومن ثم تحول في غضون دقائق إلى فرحة كبيرة، وانطلقت الزغاريد المهللة بالفرحة من قبل ماري منيب ولحقتها نجوى سالم وسعاد حسين.
لم تدم تلك الفرحة طويلًا، لتتحقق شائعة وفاة إستيفان روستي، ورحل بالفعل بعد أسابيع قليلة في 26 مايو من العام نفسه، بشكل مفاجئ وهو يبلغ من العمر 73 عامًا، إذ كان يجلس مع أصدقائه، وشعر بتعب فجأة، لتفيض روحه إلى بارئها بعدها بساعات، وكان آخر أفلامه «حكاية نص الليل» مع عماد حمدي وزيزي البدراوي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: استيفان روستي ذكرى ميلاد
إقرأ أيضاً:
عيد ميلاد أحمد فؤاد سليم.. من أبطال حرب أكتوبر وهذه مهنته قبل التمثيل
يحتفل اليوم الفنان أحمد فؤاد سليم بعيد ميلاده الذى ولد 2 يونيو 1957 في مدينة القاهرة في عائلة من الشرقية، واسمه الكامل أحمد فؤاد سليم علي، وقدم ما يقرب من 112 عملا فنيا.
مسيرة أحمد فؤاد سليمتخرج في المعهد العالى للفنون المسرحية 1978، وبدأ مشواره الفني بالعمل المسرحي فقد قدم العديد من المسرحيات، منها مسرحية "الصعايدة وصلوا" عام 1989. كما عمل في مسرحيات "سفر حي، عرابي زعيم الفلاحين، قصة الموت، السبنسة، والآخر".
وعلى صعيد الدراما، اشتهر "فؤاد سليم" ببراعته في المسلسلات التلفزيونية، أهمها، ذو النون المصري، العزبة، الهروب إلى السجن، والملك فاروق، قاسم أمين، الليل وآخره، المواطن اكس، الخواجة عبد القادر.
وبالنسبة للسينما فقد شارك في العديد من الأعمال منها فيلم "الحدق يفهم"، وفيلم "المهاجر" عام 1994، وفيلم "عفريت النهار" و فيلم "ابو علي". وكان دائما ما يظهر بشخصية رجل الشرطة.
اختاره المخرج الراحل يوسف شاهين من أجل المشاركة في فيلم (المصير) والذي كان نقطة تحول متميزة في مشوار أحمد فؤاد سليم الفني.
وقد تحدث الفنان أحمد فؤاد سليم عن بدايات دخوله عالم التمثيل، بعد أن كان يعمل فى أحد المصانع، ثم قرر أن يلتحق بمعهد التمثيل لتنطلق مسيرته الفنية.
وقال الفنان أحمد فؤاد سليم خلال لقائه فى برنامج “الستات” مع الإعلامية مفيدة شيحة: أنه كان يتمني الدخول فى عالم التمثيل منذ الصغر ، وبعد أن عمل فى مصنع؛ قرر المجازفة والإتجاه إلى معهد التمثيل وبالفعل بدء فى أدوار بسيطة ، وبعدها بقي فى المنزل لمدة عام ثم قرر السفر إلى السعودية ليدرس التمثيل .
وأضاف أحمد فؤاد سليم، معلقا: “قعدت فى البيت لمدة سنة وكنت متجوز وبحاول اعمل اى مشاركات بسيطة عشان تسند الحال لحد ما قررت أسافر السعودية وقعدت هناك سنة ونص وسفري إلى السعودية ساعدني كتير على التثقيف”.
أحمد فؤاد سليم أحد أبطال حرب أكتوبروشارك أحمد فؤاد سليم فى حرب 6 أكتوبر مؤكدا على أن الشعب المصري بالكامل كان يريد خوض الحرب بعد 1967.
وقال “فؤاد سليم”، خلال لقائه ببرنامج "الشاهد" الذي يقدمه الدكتور محمد الباز عبر قناةextra news، " مساء الجمعة، إن مصر اضطرت للحرب في 1973، وكان مثال علي تلاحم الشعب مع الجيش.
وأضاف: "بداية التدريب والمعاناة عاشاها الجيش المصري، وبشكل شخصي حياتي كان بها درجة كبيرة من الحرية بحكم عملي كفنان قبل تجنيدي، وعندما ذهبت كدفاع شعبي وكفدائيين، رفضت القوات المسحلة وتم تجنيدنا بعد ذلك، مكست اسبوع فيحالة استغراب للتحول من الحياة المدنية للعسكرية، وتعلمت من الجيش الالتزام والترتيب والنظام وأصبح لدي أهداف، وكنت في الضربة الأولي للجزيرة الخضراء بعد التحاقي بمدة قليلة حيث كنت في السويس وتم نقلي بعدها عن سفاجا للدفاع عن الأسطول المصري في البحر الأحمر".
وتابع: "عندما دخل سلاح الدفاع الجوي للجيش غير من أداء الجيش، وتحولنا عسكريًا وثقافيًا من حالة قبل 67 إلى حرب إسرائيل، وكان هناك عنصر الدعاية الكبير لاسرائيل لم يقلل من عزيمتنا وكان هناك روح معنوية عالية، وكنا مستعدين للحرب بأيدينا وبدون سلاح".