تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحتفل إيبارشية بني سويف والبهنسا اليوم ،  بالذكرى الرابعة والعشرين لرحيل  الأنبا أثناسيوس، مطران بني سويف والبهنسا (1962-2000م)، الذي خدم الكنيسة القبطية بكل أمانة وإخلاص على مدار حياته.

وُلد الأنبا أثناسيوس في 2 مايو 1923 بمدينة المحلة الكبرى في عائلة كهنوتية عريقة تُعرف بعائلة "القسيس"، وبدأ رحلته الكنسية برسامته شماسًا في عام 1932 على يد الأنبا تيموثاوس أسقف الدقهلية.

 

وأكمل تعليمه وحصل على ليسانس الآداب عام 1944، وبكالوريوس التربية وعلم النفس من الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 1952، ثم بكالوريوس العلوم اللاهوتية من الكلية الإكليريكية عام 1953.

في 7 سبتمبر 1958، سيم راهبًا باسم الأب مكاريوس السرياني في دير السريان العامر، وتميز بخدمته المتفانية ليُعين بعدها أمينًا للدير. 

في عام 1962، اختاره البابا كيرلس السادس نائبًا باباويًا على بني سويف، وسيم أسقفًا على الإيبارشية في 9 سبتمبر من نفس العام. 

في عام 1978، تمت ترقيته إلى رتبة مطران على يد قداسة البابا شنودة الثالث ،و على مدار خدمته، كان الأنبا أثناسيوس نموذجًا يحتذى به في العمل الكنسي والاجتماعي، حيث شغل منصب سكرتير المجمع المقدس وشارك في العديد من المحافل الدولية مثل مجلس الكنائس العالمي ومجلس كنائس الشرق الأوسط. كما حصل على جوائز وأوسمة من عدة دول تقديرًا لإسهاماته، أبرزها وسام من الإمبراطور هيلاسيلاسي بإثيوبيا.

رقد في الرب يوم الخميس 16 نوفمبر 2000 بعد صراع مع المرض، وصلى على جثمانه الطاهر قداسة البابا شنودة الثالث يوم السبت 18 نوفمبر 2000، بحضور لفيف من الآباء المطارنة والأساقفة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الارثوذكسية البابا شنودة الثالث البابا كيرلس السادس الانبا اثناسيوس الذكرى الرابعة القبطية الأرثوذكسية الأنبا أثناسیوس

إقرأ أيضاً:

موقع أميركي: الكنيسة العالمية فشلت بواجبها إزاء الإبادة في غزة

تناول مقال -نشره موقع "موندويس" الأميركي- بالنقد تقاعس الكنائس العالمية، خصوصا القيادات الروحية المسيحية، عن أداء دورها الأخلاقي العادل والحازم في مواجهة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة.

وأورد كاتب المقال الممثل الأميركي جيف رايت الحائز على عديد من الجوائز أنه منذ قرابة عامين، يتواصل العدوان على قطاع غزة، حيث يُقتل المدنيون الفلسطينيون بأعداد كبيرة، وتتفشى المجاعة، وتُقصف الكنائس والمستشفيات، ومع ذلك، تلتزم معظم القيادات الكنسية الصمت أو الاكتفاء ببيانات باهتة تفتقر إلى الشجاعة والموقف الأخلاقي الصارم.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب تركي: إسرائيل لن تدرك حجم خسارتها إلا بعد سنواتlist 2 of 2هآرتس: الطبقة السياسية في إسرائيل تسير خلف نتنياهو نحو الهاويةend of list

وأبرز المقال قصف كنيسة العائلة المقدسة الكاثوليكية في غزة، الذي أسفر عن مقتل 3 أشخاص، قائلا إن البابا ليو وصف هذا الحادث، رغم فداحته، بأنه "هجوم عسكري"، دون أن يربطه بسياق الإبادة الجماعية في قطاع غزة أو يوجه نداء صريحا للتحرك ضد إسرائيل.

مشيعون يحضرون جنازة المسيحيين الفلسطينيين الذين قُتلوا في غارة إسرائيلية على كنيسة العائلة المقدسة، في مدينة غزة، 17 يوليو/تموز 2025 (رويترز)حزن دون غضب

كما تبنى أساقفة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وفقا للكاتب، الموقف نفسه، إذ عبروا عن "الحزن" دون غضب أو إدانة سياسية واضحة، واكتفوا بدعوات عامة للسلام.

ووصف رايت هذا الموقف بأنه سلبي أثار خيبة أمل كبيرة بين المسيحيين الفلسطينيين، الذين يرون أن الكنيسة تفضل مصالحها وعلاقاتها على الواجب الأخلاقي.

ونقل الكاتب عن المحامي الفلسطيني لحقوق الإنسان جوناثان كُتاب وصف هذا السلوك بـ"الإفلاس الأخلاقي"، مشددا على أن عدم تسمية ما يحدث بالإبادة إنما يتم لأسباب سياسية وشخصية لا علاقة لها بالحقيقة أو المبادئ الدينية.

المحامي الفلسطيني لحقوق الإنسان جوناثان كُتاب: عدم تسمية ما يحدث في غزة بإبادة يتم لأسباب سياسية وشخصية لا علاقة لها بالحقيقة أو المبادئ الدينية استثناءات مشرفة

لكن في المقابل توجد استثناءات مشرفة، فقد وقع أكثر من ألف قسيس أميركي من أصول أفريقية على عريضة تطالب الرئيس الأميركي السابق جو بايدن بوقف إطلاق النار.

إعلان

كما دعت كنيسة الميثوديست الأفريقية الأسقفية إلى وقف الدعم الأميركي لإسرائيل، معتبرة أن الولايات المتحدة تسهم في الإبادة.

وأصدرت كنيسة إنجلترا بيانا يصف الحرب الإسرائيلية بأنها عدوانية لا دفاعية، محذرة من أن التهجير القسري يُعد جريمة بموجب القانون الدولي.

وأقدمت بعض الكنائس على إجراءات عملية، منها سحب الاستثمارات من السندات الإسرائيلية، وإدانة واضحة للإبادة في غزة، والتأكيد على مسؤولية الولايات المتحدة في دعمها.

وبرزت أيضا منظمات مسيحية مثل "باكس كريستي" (Pax Christi) و"أصدقاء سبيل"، و"كايروس فلسطين"، التي تضغط لتبني مواقف أكثر وضوحا وفاعلية.

غياب خطة موحدة

رغم ذلك، يؤكد رايت، أن ناشطين فلسطينيين يشيرون إلى غياب خطة كنسية عالمية موحدة لمواجهة هذه الكارثة.

فهناك ميادة طرازي، من جمعية الشابات المسيحيات، التي عبرت عن أملها في أن تتحول قرارات الكنائس إلى أفعال. أما المطران الأنجليكاني حسام نعوم، فقد طالب بأن يتحمل الجسد المسيحي العالمي مسؤوليته تجاه الكنيسة الجريحة في فلسطين.

وفي الختام، يطرح المقال تساؤلا جوهريا: هل ستنهض الكنيسة العالمية بدورها وتتحرك فعليا لإنهاء جرائم إسرائيل ضد الإنسانية، أم تظل حبيسة بيانات خجولة ومواربة؟ الجواب، بالنسبة إلى المسيحيين والمسلمين في غزة، لم يعد يحتمل مزيدا من التأخير.

مقالات مشابهة

  • وفاة إحدى مكرسات دير بنات مريم ببني سويف.. والبابا تواضروس يقدم التعزية
  • لمناقشة أمور الخدمة.. البابا تواضروس يستقبل عددًا من الآباء الأساقفة | صور
  • موقع أميركي: الكنيسة العالمية فشلت بواجبها إزاء الإبادة في غزة
  • تكريم المشاركين في تنظيم حفل تخريج الفوج الخامس والعشرين “فوج العلم الأردني” بكلية إربد الجامعية
  • الهلال يضع 30 مليون يورو سعرًا لرحيل ميتروفيتش
  • قداسة البابا تواضروس يفتتح معرضًا للمؤسسات القبطية تحت شعار متصلون
  • في الذكرى الـ69 لتأميم قناة السويس من المنشية أعلنها ناصر: «هذه أموالنا ردت إلينا»
  • وزير السياحة والآثار يشارك في فعالية الاحتفال بافتتاح ملتقى لوجوس الخامس لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
  • من القداس إلى الريلز: الكنيسة تُعدّل خطابها لمخاطبة جيل تيك توك
  • برشلونة يمنح الضوء الأخضر لرحيل أحد لاعبيه مجانًا