الأنبا أبوللو يرسم راهبًا جديدًا بدير موسى النبي برأس سدر
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد دير موسى النبي برأس سدر صباح اليوم ، احتفالًا روحيًا برسامـة أحد طالبي الرهبنة بالدير في رتبة الرهبنة، بعد اجتيازه فترة الاختبار المقررة.
ترأس الأنبا أبوللو، أسقف سيناء الجنوبية ورئيس الدير، صلوات الرهبنة، ومنح الراهب الجديد اسم الأب جرجس السينائي، ليصبح بذلك عضوًا جديدًا في مجمع رهبان الدير.
عقب انتهاء صلوات الرهبنة، أقام الأنبا أبوللو القداس الإلهي، بمشاركة مجمع الرهبان، وسط أجواء روحية مفعمة بالفرح والتقوى.
وتُعد هذه الرتبة خطوة جديدة لتعزيز العمل الرهباني داخل الدير، الذي يشهد اهتمامًا خاصًا من نيافة الأنبا أبوللو، في إطار تنمية الحياة الروحية وخدمة الكنيسة في منطقة سيناء الجنوبية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأنبا أبوللو اسقف سيناء الجنوبية الرهبان القداس الألهي الأنبا أبوللو
إقرأ أيضاً:
انسحاب أم إعادة تموضع ذكية؟.. ماذا يحدث بدير الزور في سوريا؟
سوريا – أفاد مسؤولان أمريكيان إن أكثر من 500 جندي انسحبوا من سوريا، خلال الأسابيع الماضية، بعد الانتهاء من إغلاق قاعدتين عسكريتين أمريكيتين، وتسليم أخرى إلى قوات سوريا الديمقراطية (قسد).
وقال المسؤولان، لشبكة FOX NEWS، إن القواعد الأمريكية تشمل موقع دعم المهام “القرية الخضراء” الذي جرى إغلاقه، وموقع دعم المهام “الفرات” الذي جرى تسليمه إلى قوات سوريا الديمقراطية، كما أخلت القوات الأمريكية موقعا ثالثا أصغر بكثير.
بدوره، أفاد قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن القوات الأمريكية نفذت انسحابا مفاجئا من قاعدتين عسكريتين رئيسيتين في محافظة دير الزور شرق سوريا.
وذكر أن عملية الانسحاب بدأت بشكل تدريجي منذ 18 مايو، ثم تسارعت بشكل ملحوظ خلال الثماني والأربعين ساعة الماضية. وقد شوهدت قوافل عسكرية أمريكية، تضم مركبات مدرعة ومعدات لوجستية، وهي تغادر كلا من حقل العمر النفطي وحقل كونيكو للغاز، وهما موقعان استراتيجيان يقعان ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
وأضاف أن الانسحاب جرى وسط تحليق مكثف للطيران التابع للتحالف الدولي بقيادة واشنطن، والذي نفذ طلعات مراقبة وتأمين فوق المنطقة أثناء تحرك القوافل الأمريكية.
وأفاد المرصد بأن قوات خاصة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية تولت الانتشار في المواقع التي أُخليت عقب مغادرة القوات الأميركية، في محاولة لملء الفراغ الأمني الذي خلّفه الانسحاب.
وأشارت مصادر نقل عنها المرصد إلى أن انسحاب القوات الأمريكية من هذين الموقعين لا يعني نهاية التواجد العسكري الأمريكي في سوريا، حيث ستستمر العمليات المشتركة ضد خلايا تنظيم “داعش” انطلاقا من قاعدة الشدادي الواقعة في ريف الحسكة الجنوبي، حيث لا تزال القوات الأميركية تحتفظ بوجود فعّال هناك.
وأكد المرصد أن هذا الانسحاب، على الرغم من أنه لا يشكل خروجا كاملا للقوات الأمريكية من سوريا، فإنه يعد من أكثر عمليات إعادة الانتشار أهمية منذ بدء التواجد العسكري الأميركي في المنطقة، مشيرا إلى أن تداعياته قد تكون بعيدة المدى على الوضع الأمني والسياسي في شرق البلاد.
المصدر: “فوكس نيوز” + “المرصد السوري لحقوق الإنسان”