إفشال محاولة تسلل حوثية شرقي تعز
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
أفشلت القوات الحكومية في محور تعز (جنوب غربي اليمن) محاولة تسلل حوثية شرقي المدينة، مساء اليوم السبت 16 نوفمبر/ تشرين الثاني.
وأفادت مصادر عسكرية، بأن المليشيا الحوثية حاولت التسلل باتجاه مواقع قوات المحور المتمركزة في الجبهة الشرقية لمدينة تعز.
ودارت المواجهات بين الجانبين في جبهة الكريفات شرقي المدينة، انتهت بإجبار المليشيا الحوثية المدعومة إيرانياً على التراجع.
والأسابيع الماضية، شهدت جبهات تعز تصعيداً عسكرياً للمليشيا الحوثية، شمل تنفيذ أعمال هجومية واستهداف مواقع عسكرية واستحداث مواقع جديدة وإنشاء تحصينات عسكرية وتحشيدا للمقاتلين ونقل أسلحة ومعدات.
وكان ذكر المركز الإعلامي للمحور، أن التصعيد الحوثي تركز في الجبهات المحيطة بالمدينة وجبهات الريف الغربي للمحافظة تحديداً في مديريتي جبل حبشي ومقبنة، ومنطقة الكدحة.
يأتي ذلك التصعيد وسط صمت دولي وأممي، يزيد المليشيا الحوثية تمادياً في خروقاتها وانتهاكاتها في جبهات القتال وبحق المدنيين.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
قيادات حوثية تهرّب خمسة متهمين بالقتل في ذمار
أقدمت قيادات حوثية على تهريب خمسة متهمين بالقتل، من أحد سجونها في محافظة ذمار الخاضعة لسيطرتها، في جريمة تضاف إلى سلسلة جرائمها بتهريب قتلة وذوي سوابق إجرامية.
وقالت مصادر محلية لوكالة خبر، إن قيادات أمنية في مليشيا الحوثي هرّبت خمسة متهمين بالقتل بينهم محكومون بالإعدام بتهمة قتل القيادي قيس ناجي البخيتي المكنى (أبو شهاب) المعين مديراً لأمن مديرية ضوران آنس والمنحدر من مديرية الحدا.. هربتهم من داخل إصلاحية ذمار.
وبحسب المصادر فإن السجناء الذين تم تهريبهم من العناصر الحوثية هم عمر علي حسن الأسدي كان نائب مدير أمن ضوران آنس، وشقيقه بدران علي الأسدي، وعبده سيف محمد النجار، وعبده ناصر القادري.
وفي أواخر سبتمبر 2022 قُتل القيادي الحوثي قيس البخيتي المكنى أبو شهاب والمعين من الميليشيا مديراً لأمن ضوران آنس، برصاص نائبه القيادي الحوثي عمر علي حسن الأسدي وشقيقه واثنين آخرين في إطار التصفيات البينية بين أجنحة الميليشيا والصراع على الاستئثار بالسلطة والثروة واستحواذ كل جناح على أكبر قدر من المنهوبات والإتاوات التي تفرض على المواطنين بين الحين والآخر وتحت مسميات عدة.
واتهمت المصادر القيادي الحوثي محمد غالب المهدي المكنى (أبو نصر) المعين من قبل المليشيا مدير أمن ذمار والقيادي أحمد عبدالله الشرفي المكنى (أبو حمزة) مدير أمن ذمار السابق ومدير إصلاحية ذمار بمسؤولية عملية تسهيل هروب المتهمين بالقتل.
وتكررت حوادث تهريب المليشيا للسجناء والتغطية على جرائمهم، في ظل فوضى أمنية عارمة تعصف بالمحافظة الخاضعة لسيطرة المليشيا الانقلابية المدعومة من إيران.