اتفاق «أمريكي صيني» لتقييد الذكاء الاصطناعي في استخدام الأسلحة النووية
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيك سوليفان، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن، والرئيس الصيني، شي جين بينج اتفقا، اليوم الأحد، على أن اتخاذ القرارات بشأن استخدام الأسلحة النووية يجب أن يكون بواسطة البشر وليس الذكاء الاصطناعي.
وقال البيت الأبيض في بيان أوردته "رويترز"، إنَّ الزعيمين أكدا ضرورة الحفاظ على السيطرة البشرية بشأن استخدام الأسلحة النووية.
وشدد الزعيمان أيضًا على الحاجة إلى التفكير مليًا في المخاطر المحتملة وتطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في المجال العسكري بطريقة تتسم بالحكمة والمسؤولية.
وتُعد هي المرة الأولى التي يصدر فيها البلدان مثل هذا الإعلان.
والتقى الرئيس الأمريكي جو بايدن مع نظيره الصيني شي جين بينج، أمس، على هامش منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك) في ليما عاصمة بيرو.
من جانبه، ذكر الرئيس الصيني، شي جين بينج، إن بكين ستسعى جاهدة لتحقيق انتقال سلس في العلاقات مع الولايات المتحدة، كما أن البلدين يجب أن يواصلا استكشاف الطريق الصحيح للتوافق وتحقيق التعايش السلمي طويل الأمد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتفاق أمريكي صيني الذكاء الاصطناعي الأسلحة النووية مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان الرئيس الأمريكي جو بايدن الرئيس الصيني
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأمريكي يستقبل مستشار ألمانيا في البيت الأبيض
استقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مستشار ألمانيا في البيت الأبيض، حسبما افادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل.
ووصل منذ قليل، مستشار ألمانيا إلى البيت الأبيض في أول زيارة رسمية له للولايات المتحدة.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس، عن فرض حظر شامل على دخول مواطني 12 دولة إلى الولايات المتحدة، وذلك تحت مبرر تعزيز الأمن القومي والحد من مخاطر الإرهاب.
القرار الذي يبدأ سريانه في 9 يونيو من نفس العام، يعيد إلى الأذهان سياسات الهجرة المتشددة التي اتبعها ترامب خلال ولايته الأولى، والتي أثارت حينها موجة من الانتقادات القانونية والحقوقية.
تشمل الدول التي طالتها القيود الكاملة كلاً من: أفغانستان، بورما، تشاد، جمهورية الكونغو، غينيا الاستوائية، إريتريا، هايتي، إيران، ليبيا، الصومال، السودان، واليمن. ويمنع القرار دخول المواطنين من هذه الدول بشكل تام، بغض النظر عن نوع التأشيرة سواء كانت للهجرة أو غير الهجرة.