رونالدو يطرق أبواب الأربعين بمُعدّلات تهديفية «مُذهلة»
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
عمرو عبيد (القاهرة)
بعد أشهر قليلة جداً، يتم «الأسطوري» كريستيانو رونالدو عامه الأربعين، لكن هذا الرقم يبدو أنه لا يُشكل أي فارق أو عائق أمام «الدون»، الذي يواصل قتاله داخل ملاعب كرة القدم، خاصة مع منتخب البرتغال، الذي شهد ظهوره للمرة الأولى عام 2003، قبل 21 عاماً، عندما خاض مباراتين وديتين مع «البحارة»، شارك خلال شوط واحد في كل منهما، وبعدها انطلقت مسيرة «صاروخ ماديرا» الدولية، التي جعلته صاحب أبرز الأرقام القياسية في هذا الصدد.
ولا يخفى على أحد أن رونالدو هو «عميد لاعبي العالم»، حيث بلغ عدد مشاركاته مع منتخب البرتغال 217 مباراة، وكذلك يملك الرقم القياسي الخاص بأكثر اللاعبين تسجيلاً للأهداف الدولية عبر التاريخ، بإجمالي 135 هدفاً، لكن المُبهر في الأمر أن أهداف «الدون» مع «البحارة» لم تتراجع كلما تقدّم في العمر، بل إن معدلاته في السنوات الأخيرة تفُوق في بعض الأحيان ما أحرزه في «ريعان شبابه».
وتشير الإحصاءات إلى أن عام 2019، قبل ما يزيد قليلاً على 5 سنوات، شهد تسجيله أفضل معدلاته التهديفية على الإطلاق مع منتخب البرتغال، عندما أحرز 14 هدفاً خلال 10 مباريات فقط خاضها في ذلك العام، كما أنه سجّل 13 هدفاً في عام واحد مرتين سابقتين، الأولى في عام 2016 خلال 13 مباراة، قبل أن يعاود تكرار هذا النجاح عندما كان يبلغ من العُمر 36 عاماً، في 2021.
رونالدو أحرز 11 هدفاً في عام 2017، خلال 11 مباراة دولية، وكذلك هز الشباك 10 مرات في عام 2013، قبل أن يعود بعد «عقد زمني كامل» ليُحرز 10 أهداف في عُمر الـ38 عاماً، خلال العام الماضي، ويظهر كريستيانو في حالة طيبة هذا العام، حيث نجح في تسجيل 7 أهداف مع البرتغال خلال 12 مباراة، بدأها بـ «ثُنائية» ودية أمام أيرلندا في يونيو الماضي، قبل أن يُسجل 5 أهداف في دوري الأمم الأوروبية، بينها «الثُنائية الأخيرة» في شباك بولندا قبل يومين.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رونالدو كريستيانو رونالدو منتخب البرتغال دوري الأمم دوري الأمم الأوروبية النصر السعودي فی عام
إقرأ أيضاً:
«الترجيحية» تهدي رونالدو والبرتغال لقب الأمم الأوروبية
ميونيخ (رويترز)
أخبار ذات صلةفازت البرتغال بدوري الأمم الأوروبية لكرة القدم، بعدما تفوقت بنتيجة 5-3 على إسبانيا بركلات الترجيح، بعد نهاية الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل 2-2، قبل أن يبكي كريستيانو رونالدو احتفالاً بتحقيق اللقب بعد نهائي مثير أمس.وجردت البرتغال، التي فازت باللقب في نسخته الأولى، إسبانيا من لقبها. وقال رونالدو لمحطة (سبورت تي.في) "الفوز مع البرتغال يكون مميزا دائما. لقد حققت العديد من الألقاب مع الأندية، لكن لا شيء يضاهي الفوز للبرتغال. "إنها دموع واجب أُنجز والكثير من الفرح". ومنح مارتن زوبيمندي التقدم لإسبانيا في الدقيقة 21، ليبدو أن إسبانيا ستفوز بكأس أخرى بعد التتويج ببطولة أوروبا العام الماضي. لكن تقدم حامل اللقب لم يدم طويلاً، إذ نجح نونو منديز ظهير باريس سان جيرمان في إدراك التعادل، بعد عمل جيد من رونالدو في بداية الهجمة. واستعاد ميكل أويارزابال، الذي سجل هدف الفوز على إنجلترا في نهائي بطولة أوروبا، التقدم لإسبانيا قرب نهاية الشوط الأول بعد تمريرة رائعة من بيدري. لكن القائد رونالدو، الذي غادر قبل النهاية للإصابة، أدرك التعادل في الدقيقة 61، بعدما سجل هدفه الدولي رقم 138 ليرسل المباراة إلى ركلات الترجيح. وتم الترويج للصراع بين الجارتين في جزيرة أيبيريا باعتباره صداماً بين الجيل القديم والجديد، والمتمثل في رونالدو (40 عاماً) الفائز بجائزة الكرة الذهبية خمس مرات، لامين يامال لاعب برشلونة الواعد. وبينما عانى جمال، الذي يعد من المرشحين للفوز بواحدة من أكثر الجوائز الفردية المرموقة هذا العام، من أجل التسجيل، استغل رونالدو فرصته وأحرز هدف التعادل للبرتغال من مسافة قريبة. وأهدر ألفارو موراتا ركلة الترجيح الرابعة لإسبانيا، قبل أن يسجل روبن نيفيز الركلة الحاسمة وينتزع الفوز لبلاده. وقال لويس دي لا فوينتي مدرب إسبانيا "التفاصيل تصنع الفارق، وأعتقد أن تلك المباراة كانت متوازنة للغاية، ولكن عندما اقتربنا من نهاية الوقت الإضافي اعتقدت أننا فعلنا ما يكفي لتجنب اللجوء إلى ركلات الترجيح. "للأسف، هذا ما حسم المباراة، وكانت (البرتغال) أفضل قليلاً في تلك الليلة وأكثر فعالية في ركلات الترجيح".