الطاير ورئيس وزراء أذربيجان يناقشان تسريع الاقتصاد الأخضر
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
التقى سعيد محمد الطاير، رئيس المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، خلال مشاركته في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP29) في باكو بجمهورية أذربيجان، علي أسدوف، رئيس وزراء أذربيجان الصديقة، وهنأه على استضافة (COP29)، والذي يأتي بعد النجاح الذي حققته دولة الإمارات في استضافة مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين (COP28) الذي نظم وفق توجيهات القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتعزيز العمل مع المجتمع الدولي لتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030 ومواجهة التحديات المناخية والاحتباس الحراري العالمي.
حضر اللقاء أحمد بطي المحيربي، عضو مجلس إدارة المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، والمهندس وليد بن سلمان، نائب رئيس المنظمة، وعبدالرحيم سلطان، مدير عام المنظمة، وذاكر باشاييف، رئيس قسم التعاون الدولي بمجلس الوزراء الأذربيجاني.
وخلال الاجتماع، أكد الطاير حرص دولة الإمارات على دعم أذربيجان الصديقة في تنظيم نسخة ناجحة من مؤتمر الأطراف.
كما ناقش الطرفان تسريع جهود الاقتصاد الأخضر وتعزيز كفاءة الطاقة، إضافة إلى أهمية الطاقة المتجددة في تحقيق أهداف الاستدامة الوطنية.
وأشاد الطاير بالسياسات الخضراء الاستباقية لأذربيجان، والتي تتوافق بشكل وثيق مع رؤية المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر لتعزيز نموذج اقتصادي مستدام يمكن تطبيقه في مختلف دول العالم.
وتطرق للتحالف العالمي للاقتصاد الأخضر، الذي أطلقته المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر ودوره المحوري في تعزيز العمل المناخي والأمن الغذائي، والتنمية المستدامة القادرة على التكيف مع التغير المناخي، حيث أصبح التحالف العالمي للاقتصاد الأخضر منصة محورية تجمع في عضويتها حالياً 90 دولةً، مؤكداً على أهمية توظيف هذا التحالف العالمي لدعم الجهود الرامية إلى تسريع التحول نحو الاقتصاد الأخضر لتحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال تسخير التمويل والتكنولوجيا وبناء القدرات، وغير ذلك من عوامل تسهم في تمكين الاقتصاد الأخضر.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أذربيجان المنظمة العالمیة للاقتصاد الأخضر الاقتصاد الأخضر
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية: سوء التغذية بلغ "مستويات خطيرة" في غزة
حذّرت منظمة الصحة العالمية، الأحد، من أن سوء التغذية في قطاع غزة بلغ "مستويات تنذر بالخطر"، مشيرة إلى أن "الحظر المتعمد" للمساعدات أودى بحياة كثر وكان من الممكن تفاديه.
وأضافت المنظمة في بيان "يشهد قطاع غزة حالة من سوء التغذية الخطير الذي اتسم بارتفاع حاد في عدد الوفيات في يوليو".
وأشارت المنظمة إلى أنه من بين 74 حالة وفاة مسجلة مرتبطة بسوء التغذية في عام 2025، وقعت 63 حالة في يوليو، من بينها 24 طفلا دون سن الخامسة، وآخر يزيد عمره عن خمس سنوات، و38 بالغا.
وتابعت "أُعلن عن وفاة معظم هؤلاء الأشخاص لدى وصولهم إلى المرافق الصحية، أو توفوا بعيد ذلك، وبدت على أجسادهم علامات واضحة على الهزال الشديد".
وأكدت أنه "لا يزال من الممكن تجنب الأزمة بشكل كامل. أدى المنع والتأخير المتعمد لوصول المساعدات الغذائية والصحية والإنسانية واسعة النطاق إلى خسائر فادحة في الأرواح".
ونقلت المنظمة عن شركائها في مجموعة التغذية العالمية أن ما يقرب من طفل من كل خمسة دون سن الخامسة في مدينة غزة يعاني الآن من سوء التغذية الحاد.
ورجحت المنظمة "أن تكون هذه الأرقام أقل من الواقع نظرا للقيود الأمنية الشديدة المفروضة على الوصول والتي تمنع العديد من العائلات من الوصول إلى المرافق الصحية".
وأكدت المنظمة أنه "يجب أن يظل هذا التدفق مستمرا ودون عوائق لدعم التعافي ومنع المزيد من التدهور".
وبحسب منظمة الصحة العالمية، تلقى أكثر من 5000 طفل دون سن الخامسة خلال الأسبوعين الأولين من يوليو العلاج من سوء التغذية، وكان 18% منهم يعانون من الشكل الأكثر خطورة، وهو سوء التغذية الحاد الشديد.
وفي يونيو، تم علاج 6500 طفل من سوء التغذية، وهو أعلى عدد منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023.
وفي يوليو، تم إدخال 73 طفلا آخرين إلى المستشفى يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد ومضاعفات طبية، مقارنة بـ39 طفلا في الشهر السابق.
وأكدت منظمة الصحة العالمية أن "هذه الزيادة في الحالات تثقل كاهل مراكز علاج سوء التغذية الأربعة المتخصصة".
أما بالنسبة للنساء الحوامل والمرضعات، فإن أكثر من 40% منهن يعانين من سوء التغذية الحاد، بحسب بيانات صادرة عن "مجموعة التغذية العالمية" نقلتها منظمة الصحة العالمية.
وأضافت المنظمة "ليس الجوع وحده ما يفتك بالناس، بل أيضا البحث اليائس عن الطعام. تجبر العائلات على المخاطرة بحياتها من أجل حفنة من الطعام، غالبا في ظروف خطيرة وتسودها الفوضى".
من يمنح الإرهابيين تأشيرة عبور؟