قاد البرتغال لدور الـ 8 في دوري الأمم الأوروبية.. مقصية رونالدو تثبت أن الذهب لا يصدأ
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
هلال سلمان- جدة
واصل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو هوايته في هز الشباك، وتحطيم الأرقام القياسية مع منتخب بلاده؛ حيث تألق بشكل لافت، وقاد” برازيل أوروبا” للتأهل إلى دور الثمانية في بطولة دوري الأمم الأوروبية.
نجم النصر السعودي سجل هدفين؛ أحدهما بمقصية رائعة ذكرت الجميع بهدفه الشهير في مرمى يوفنتوس، عندما كان يتألق مع الفريق الملكي ريال مدريد، مثبتًا للجميع وهو في الـ 40 من العمر، أن الذهب لا يصدأ.
قاد رونالدو البرتغال لفوز كبير على بولندا بنتيجة 5-1، بإحرازه هدفين وصناعته هدفًا آخر؛ ليرفع رصيد منتخب بلاده إلى 13 نقطة في صدارة ترتيب المجموعة الخامسة، ليتأهل رسميًا لدور الـثمانية من البطولة.
جاء الهدف الأول لـ (الدون) من ركلة جزاء، لكن الثاني كان بمقصية رائعة ماركة رونالدو الحصرية.
ورفع (صاروخ ماديرا) رصيده إلى 135 هدفًا مع البرتغال، مواصلًا الابتعاد في صدارة أفضل هدافي المنتخبات عبر التاريخ بفارق كبير عن أقرب منافسيه، النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي (112 هدفًا دوليًا)، كما أحرز رونالدو هدفه رقم 910 في مسيرته بشكل عام مع الأندية والمنتخب.
وبات رونالدو أكثر لاعب تحقيقًا للفوز في المباريات الدولية بعد فوز البرتغال على بولندا؛ حيث كان ذلك الانتصار رقم 132 في مسيرته، متجاوزًا رقم زميله السابق في ريال مدريد، سيرخيو راموس الذي حقق 131 انتصارًا مع منتخب إسبانيا.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
قطاع التصدير الألماني يتطلع لفرص التجارة مع شرق أوروبا
في ظل تزايد حالة عدم اليقين العالمي، يرى قطاع التصدير الألماني إمكانات كبيرة في التجارة مع دول شرق وجنوب شرق أوروبا.
وبحسب لجنة العلاقات الاقتصادية مع شرق أوروبا في برلين، حققت الأعمال التجارية الألمانية مع بولندا على وجه الخصوص أداء استثنائيا، حيث ارتفع حجم التجارة الألمانية-البولندية بمقدار 4.6 مليار يورو في النصف الأول من هذا العام ليصل إلى مستوى قياسي تجاوز 90 مليار يورو - ما يعادل زيادة قدرها 5.4 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وبينما ارتفعت الصادرات الألمانية إلى بولندا بمقدار يزيد عن 2.6 مليار يورو (5.7 بالمئة)، نمت الصادرات البولندية إلى ألمانيا بمقدار ملياري يورو (5.2 بالمئة). وبحسب البيانات، أصبحت بولندا ال ن خامس أهم شريك تجاري لألمانيا، بعد فرنسا مباشرة.
وظلت الولايات المتحدة الأميركية أهم شركاء ألمانيا التجاريين في النصف الأول من عام 2025، متقدمةً على الصين وهولندا. وتجاوزت الصادرات الألمانية إلى بولندا (49.4 مليار يورو) صادراتها إلى الصين (41.4 مليار يورو).
ووفقا لأرقام مكتب الإحصاء الاتحادي الألماني، لم يكن للرقابة الحالية على الحدود الألمانية-البولندية تأثير سلبي حتى الآن على الميزان التجاري.
ومع ذلك، دعا الاتحاد الألماني للخدمات اللوجستية إلى وضع لوائح خاصة لتخليص إجراءات الشاحنات لضمان وصول الإمدادات إلى السكان والاقتصاد.
ووفقا لإحصاءات رسوم الطرق، سُجلت أكثر من 9.7 مليون عملية دخول وخروج لشاحنات ملزمة بدفع رسوم عبر المعابر الحدودية الألمانية-البولندية في عام 2024 وحده.
وقالت كاترينا كلاس-مولهويزر، رئيسة لجنة العلاقات الاقتصادية مع شرق أوروبا: "ألمانيا وبولندا حققتا معا قصة نجاح رائعة منذ توسع الاتحاد الأوروبي عام 2004. ويجب أن نتعلم من ذلك أن نواصل مناقشة القضايا الثنائية بهدوء، ونواصل تطوير الاتحاد الأوروبي معا بتعاون وثيق".