موقع 24:
2025-12-12@13:57:40 GMT

نادال قد يغيب عن فردي كأس ديفيز

تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT

نادال قد يغيب عن فردي كأس ديفيز

قال رافاييل نادال إنه قد يغيب عن مباريات الفردي في نهائيات كأس ديفيز للتنس، المقررة في ملقا هذا الأسبوع، ويكتفي بمنافسات الزوجي.

وسيسدل نادال الستار على مسيرته الرائعة التي امتدت لأكثر من عقدين في منافسات الفرق.

ويدرك اللاعب الحائز على 22 لقباً في البطولات الأربع الكبرى، أنه لم يخُض أي مباراة رسمية منذ خسارته أمام الصربي نوفاك ديوكوفيتش في أولمبياد باريس الصيفي.

وقال نادال (38 عاماً)، الذي تعرض لإصابة خطيرة في الفخذ وسلسلة من الإصابات البسيطة في الموسمين الماضيين، إنه سيبذل قصارى جهده في ملقة، لكنه مستعد أيضاً لعدم المنافسة.

وقال نادال في مقابلة نشرها الاتحاد الإسباني للتنس: "سأحاول الاستعداد بأفضل طريقة ممكنة لأكون جاهزاً ثم أرى ما سيقرره القائد. أود المساعدة بأي شكل من الأشكال، سواء كان ذلك باللعب أم لا، فقط كوني هنا وأسهم بكل ما أستطيع".

وأضاف: "أولاً علينا أن نرى ما سأشعر به في التدريب. إذا كنت لا أرى نفسي مستعداً حقاً لنيل فرصة للفوز في الفردي، فأنا أول شخص لن يرغب في اللعب. أحياناً يرى المرء نفسه جاهزاً وتسير الأمور بشكل خاطئ جداً".

وقال نادال المصنف الأول عالمياً سابقاً، إنه تحدث إلى ديفيد فيرير قائد إسبانيا، وطلب منه عدم اتخاذ أي قرارات بناء على حقيقة أن هذا هو أسبوعه الأخير في البطولات.

وتابع اللاعب الإسباني قائلاً: "الفريق يأتي أولاً، ويجب ألا يتأثر على الإطلاق بالضجيج الذي قد يحيط به. عليه أن يفعل أفضل شيء للفريق، وهذا ما أريده".

وعبر نادال، الذي قاد إسبانيا للفوز بكأس ديفيز 6 مرات كان آخرها في 2019، عن رضاه عن مسيرته.

وأوضح: "ما أريده بالتأكيد هو أن يقدم الفريق أداء جيداً، وأن تتاح له الفرصة للفوز بكأس ديفيز مرة أخرى، سواء من خلال اللعب أو التشجيع من المدرجات".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نادال كأس ديفيز رافاييل نادال كأس ديفيز

إقرأ أيضاً:

الفريق العدوان يكتب : القفز الخاطئ بالمظلة . . !

صراحة نيوز- كتب الفريق المتقاعد موسى العدوان

في أوائل عقد الثمانينات الماضي، كنت أتولى منصب قائد القوات الخاصة برتبة عميد. وكان قرار القائد العام للقوات المسلحة آنذاك الشريف زيد بن شاكر – عليه رحمة الله – أن يتم تدريب جنود وضباط لواء الحرس الملكي بدورة مظليين، وتمرينهم على القفز بالمظلات. وفي أحد تمارين القفز للمتدربين، وهم شباب تقل أعمارهم عن العشرين عاما، رغبت أن أقفز قبلهم لأشجعهم على القفز.

ففي الصباح الباكر لأحد أيام تموز عام 1981، كان الطقس حارا والهواء ساكنا، لا تثور به أية نسمة هواء حتى وإن كانت خفيفة، والتي تساعد القافز على توجيه وتحريك المظلة ( T – 10 ) لبضع خطوات.

صعدت إلى طائرة ال ( C130 ) التي كانت تحمل الجنود في مطار ماركا، مرتديا مهمات القفز، والتي تتكون من مظلة رئيسية تحمل على الظهر، مربوط بها حبل مع شنكل لتعليقه في حبل الطائرة من الداخل قبل القفز.

كما أن هناك مظلة أخرى احتياطية أصغر حجما معلقة على الصدر، لاستعمالها إذا فشلت المظلة الرئيسية في الفتح، إضافة لخوذة حماية للرأس عند الارتطام بالأرض.

وهناك المشرف على التدريب ويطلق عليه إسم المقفز ( Jump Master )، الذي يقف عند باب الطائرة، ويأمر الركاب المتدربين بالوقوف وتعليق حبل المظلة في حبل الطائرة الداخلي، استعدادا للقفز، ثم يقوم بالتأكد من صحة تعليق الحبال بصورة جيدة.

مهمة هذا المقفز أن يعطي الإشارة للمتدرب بالقفز من باب الطائرة في المكان والوقت المناسبين للهبوط في منطقة الإنزال المحددة، بعد أن يتلقى الإشارة من الطيار بواسطة الضوء الأخضر على بجانب باب الطائرة.

أقلعت بنا الطائرة من مطار ماركا، متجهة نحو منطقة الإنزال قرب قرية الطنيب جنوب العاصمة عمان، والتي لاتستغرق اكثر من 20 دقيقة طيران.
ومنطقة الإنزال تكون عادة مؤشرة بعلامات واضحة للطيار، وفيها مجموعة إنزال صغيرة، مزودة بجهاز إتصال لاسلكي مع الطائرة.

كان القفز من الطائرة يتم على ارتفاع 1000 – 1200 قدما من سطح الأرض. واعتدت ان أقف دائما على باب الطائرة كأول قافز منها. وبينما الطائرة تحلق وتدور فوق المنطقة، لتأخذ الاتجاه الصحيح، كنت أشاهد الآليات وبعض البشر والدواب، يتحركون على الأرض كادمى الصغيرة.

فأقول في نفسي كما يقول أي إنسان في مثل هذا الموقف : هل يمكن أن أهبط سليما على الأرض، وأسير عليها كما يسير هؤلاء ؟ أم ستفشل مظلتي لسبب ما في الاستجابة، والفتح على اتساعهما وأواجه حتفي ؟ ولكنني أصر على على مواصلة مهمتي.

وصلنا في تلك الرحلة فوق قرية الطنيب، وراحت الطائرة تحوم فوق المنطقة لتأخذ الاتجاه والارتفاع الصحيحين، وأنا واقف على باب الطائرة ومثبتا كلتا يدي على حافتي الباب، ولا أعرف هل أخطأ الطيار في أعطاء الضوء الأخضر أم أن المقفز استعجل وأعطاني إشارة القفز.

قفزت من باب الطائرة، وعندما نظرت تحتي وجدت أنني قفزت في المكان الخطأ، إذ كانت تظهر من تحتي بنايات القرية بأعمدة التلفزيون وأسلاك الكهرباء والآليات، ولم يكن خلفي أي قافز.

حاولت أن أسحب حبال المظلة من ناحية معينة لمواجهة الهواء لعلها تبعدني عن الخطر الذي ينتظرني على الأرض. ولكن لعدم وجود أية نسمة هواء في صباح ذلك اليوم، أخذت المظلة تنطوي على بعضها وتزيد من سرعة هبوطي نحو الأرض، مما يشكل خطر الارتطام العنيف على أحد المنازل أو على أعمدة وأسلاك الكهرباء.

حاولت بكل جهد أن أحرك ساقي، محاولا الابتعاد عن مواقع الخطر، فأستطعت ان ابتعد عنها مسافة قصيرة، ولكنني سقطت على ظهري فوق كومة كبيرة من الحجارة يزيد ارتفاعها عن المتر.

هرع إلي بعض الضباط والجنود المتواجدين في المنطقة لإنقاذي، ولكنني نهضت سريعا معلنا انني لم أصب بأذى، رغم أنني في الحقيقة كنت أعاني من آلام شديدة. راجعت المستشفى بعد ذلك، ولكن لم يظهر أي كسر في العمود الفقري أو غيرة، وأعطيت بعض العلاجات حيث امضيت أكثر من شهرين، وأنا لا استطيع الجلوس على الكرسي أو في السيارة إلاّ بصعوبة، بسبب الألم الذي أصابني من تلك القفزة. وكانت النتيجة أن تسبب لي هذا الحادث في وقت لاحق، بعملية ديسك ناجحة، فشكرت الله تعالى على ما قدر ولطف.

مقالات مشابهة

  • الإعادة بين 26 مرشحا للفوز بـ13 مقعداً في المنيا
  • بن زية: “مباراتنا ضد الامارات بمثابة نهائي وسنقدم أفضل ما لدينا للفوز”
  • الفريق العدوان يكتب : القفز الخاطئ بالمظلة . . !
  • الإعلان بعد قليل.. ماذا يحتاج مرشحو الدوائر الملغاة للفوز وحالات الإعادة
  • عبدالله السعيد يغيب عن الزمالك أمام حرس الحدود بسبب الإصابة
  • سيناريو التأهل المباشر بدوري أبطال أوروبا: برشلونة لا يحتاج للفوز فقط
  • «7 أو 8 لاعبين كانوا كافيين للفوز».. أسامة عرابي يفضح أزمة المنتخب الثاني بعد لقاء الأردن
  • نجما الكرة الأمريكية كوبي جونز وتشارلي ديفيز: التجربة السعودية مذهلة.. واستضافة المونديال ستعزز مكانتها عالمياً
  • حقوق الأرملة .. حقوق مالية ثابتة لا تسقط بوفاة الزوج
  • ماركو مستشار فريق ريد بول يغادر الفريق المنافس في فورمولا1