بسم الله الرحمن الرحيم
بين #أمواج_القهر و #رمال_الصمود
دوسلدورف/أحمد سليمان العُمري
في تلك البقعة التي عانقت البحر، وترعرعت بين الصخر والصبر، وقفت الأخت العربية الجريحة تحمل في قلبها أثقال الدهر وجراح الأيام، تنظر صوب السماء، حيث لا تُمطر سوى القهر، كقطرات الندى فوق جراحها النازفة من مآسي الدهر.
مقالات ذات صلة المجتمعات المتخيلة عند بنديكت أندرسون.. 2024/11/17
كانت هناك وحدها، بين أنينها وصمودها، كأنَّ كُلّ ذرّة تراب تعاتب الأمّة، وكل حجر يئن محاكيا خذلانا عتيقا. وحدها تقف، تنزف من جراح الزمن، تشهد حكايات من خانوها وغادروا، تنتظر يدا تمتد إليها، أو كلمة تُحيي فيها نبضا من أمل تلاشى. طال الانتظار، وثقل الوجع كصخرة «سيزيف»، وكأن الغيوم هنا لا تمطر سوى الدموع.
أمّا إخوتها، فكأنّهم قلاع من صمت وجدران من الجفاء، كلٌّ يقف بعيدا، ينظر ثم يُشيح وجهه خشية أن تلامس عينيه ألمها. تذرّعوا بحجج واهية، كمن يحتمي بورق الخريف تذروه الرياح، أتقنوا لعبة الصّمت ودور المُتفرّج؛ يختبئون خلف ستائر الغفلة. لم يكترثوا لما أثقل كاهلها أو لما انكسر من قلبها، بل اكتفوا بتبرير البعد، وترديد أعذارا شاحبة ليقنعوا أنفسهم ببرود مُخجل.
ومع كُلّ هذا، لم تفقد الأخت الأمل بعودة أحدهم؛ سيعود يوما حاملا في قلبه دفئا وبيده سلاحا، يُغنيها عن ليال طالت كظلام «المعرّي»، مازالت تنتظر، شاهدة على خذلانهم وعجزها عن نسيانهم.
كان هناك أخٌ كبير، شامخ كالجبل، كالريح صرصر عاتية، كان أول من تتذكّره عند اشتداد الأزمات، لعلّه يأتي، لكنّه وقف ينظر من بعيد، كأنّما بينه وبين خطواته قيود نسجها العجز والغربة. حاولت أن تسترق من صمته نغمة حنين وذكرى تزيح عنها وطأة الانتظار، صوته الخافت جاء مأسورا خلف ستار من الحيرة:
يا أختاه، صبركِ صبر الجبال الرواسِ،
لم أبتعدْ، فأنا أخوكِ عمودُ الأساسِ،
لكن يديَّ تئنُّ من ثقلِ القيودِ،
كالرمل إذ يمتدُّ في ليلِ البأسِ
تردّد صوته في وجدانها كأصداء متلاشية في بحر وجعها؛ أحسّت أن صوته لا يصل إلى قلبها، كأنما شبحٌ يحاول عبثا أن يُسليها، لكنّها كانت تحتاج لأكثر من كلمات. أرادت أن تمتد خطواته إليها، لا أن يظلّ الصدى خلف الجدران.
أما الأخ الأقرب، الذي ظنّه الناس درعها وسندها، فقد بدا عاجزا كقلب يخشى أن يُجرح؛ كانت عيناه تتوهّجان أحيانا، لكنّه يتردّد، كأنّ سدودا تقف بينه وبين الاقتراب. ينظر إليها من مسافة كالسراب دون أن يخطو، ويردّد همسا كناي ضائع يبحث عن ألحانه المفقودة:
يا أختاه، قلوبُنا تشتكي وتُصدَعُ،
وألمك يسري في ضلوع من أسى،
تبقين في القلبِ، يا لحنَ الشجَن،
لكنَّ خطانا تتوارى، والصدى يتوجّعُ
كلماته تُدوي كصدى في أروقة الوجدان ثم تتبدّد، كشبح حلم عتيق. حاولت أن تتشبّث بأمل واهن أعجف. انسلّت كلماته كالدخان، وتركتها أمام صمت مُطبق لا أُفق له.
وأما الثالث، ذو الهيبة يأخذه الزهو؛ يقف بينه وبينها فضاء مليئا بالفراغ، يحيط نفسه بهالة من القوة ولا يقترب؛ يرنوها بأعين كالزجاج خالية من أي تعبير، مكتفيا بإحساس العظمة يعتريه، وقال بصوت كالسيف بحدة وهمية:
يا أختاه، أنتِ النجم في الغياهب،
وأنا الدرع الذي يدرأ عنكِ النوائب،
لكنني مشغولٌ بأمر هنا،
وحين أعود، تجدين النصر كالواجب
كانت كلماته رماحا تخترق الصمت وتتركه مُمزّقا كالبلاء، تُغلّفها قسوة العبارات وتخفي وعودا باهتة لا تُداوي الضرّاء. كانت تعرف أن صوته لا يحمل صدقا، كأنّه مرثية تُخبئ خلفها أملا تائها في صحراء.
وفي الجانب الآخر، وقف أخٌ صغير، عيناه تلمعان بالوفاء، أقربهم إليها، يحاول مسح دمعها بالولاء، لكنّه مكبلٌ بعجزه، قال بنبرة حائرة، يختلط فيها القصور والإحباط والبكاء والرجاء:
يا أختاه، ما نفعُ القلبِ إذ يشتهي قربَكِ،
إن كانت يدي مكبّلة والقلبُ في حبّكِ،
يا زهرةَ الروحِ، يا لحنَ الهوى،
لكنَّ الخوف يُثني خطاي في طلبك
وأما الصغار؛ أولئك الأوفياء، فقد وقفوا حولها، كالأعمدة الصغيرة الصلبة التي تحاول تثبيت بنيانها، ناظرين إليها بعزم يملأ عيونهم، وقالوا بصوت واحد:
يا خالتي، عهدٌ لا ينكسرُ، ووفاءٌ ثابتٌ،
نحنُ الأوفياءُ وإن جارَ القدرُ،
سنظلُّ في وجهِ العدا صامدين،
فلا نخشى ظلاما، ولا ننكسرُ
كان وعدهم بلسم لجراحها، كأنّ خطواتهم الصغيرة كانت تُثبّت جذورها في الأرض من جديد. شعرت أنّ هؤلاء الصغار، دون غيرهم، هم من يحملون نبضها وشُعاع أملها لبناء بيتها وشدّ عضد بنيها، فأصواتهم الصافية تحمل عهدا لا تقوى رياح الغرب الطامعة على صدّه من حجم الوفاء.
كانت تتلفّت ذعرا، تسمع أصوات الصواريخ والدبابات تملأ السماء، تقتلع من الأرض كل ثبات، وتشعر بأن يدا غادرة تحاول اقتلاع الأمل من قلبها، وتُهدّد سلام أطفالها، كأنما يريدون قتل روحها ودفن أبنائها في رمال العزّة والنسيان.
وفي وسط هذا الجحيم، كان صوتها يُسمع وينقله الرياح ليصل إلى العالم أجمع؛ جُلّه منافق، كما لو أنّ الأرض تنطق بالحق كأهلها، أملا بتحقيق العدالة المفقودة.
تعاود تهمس بكلمات عجزت عن قولها، تَشقُّ الطريق بين الألم والأمل الضائع؛ تبتسم رغم الجراح، تُحّدق في الأفق، وتفكّر: كيف للموت أن يكون أقرب إلى الحياة؟ وكأنّ الحياة أصبحت حلما مجرّدا عزيز المنال، يموت تحت ضمائر الإنسانية المعدومة والنار والدمار.
وفي النهاية، أدركت أن هناك من يقف عند الخط الفاصل، لا يخشى الظلام ولا ينحني للعواصف مهما اشتدت؛ هناك من يظلّ صامدا من أبنائها كالصخر؛ بطلا عنيدا جلدا صنديدا، يصدُّ عنها قنابل الغدر وبارود التخاذل، كأنّه صوتٌ يناديها بعهد لا يموت ولا ينقضي؛ يحيى كالشهداء من جديد:
لا تخافي يا زهرةَ هاشم،
يا شوكة الأعداء،
يا أمل الأمناء،
نحن الحصن المتين،
وإن عزَّ الناصر، لنا فيكِ العيون،
سنظلُّ هنا، ولو أثقل الدهرُ،
فالمجدُ لا يزول، والجُرحُ لا يهونُ
حينها، وسط هذا الصدى، عرفت أنّ ميثاقهم بالإيمان والثبات صادق أكيد، كالنجم الثاقب؛ مهما تاهت الدروب أو ثقُلت الخُطى راسخ حتى الوعد المجيد.
لم يكن صمتها سوى شهادة على ضياع الهوية العربية، ونفاق الأمّة الإسلامية وإجرام الأنظمة الحقوقية الغربية، وزيف الشعوب الإنسانية. لم يكن خلفها إلّا عواصف الإسناد العتية، كانت عهدا مدويّا من الشمال والجنوب وهيجان العجاج والرسائل البحرية؛ خلفها النفوس الأبيّة، وإن بعُدت وفيّة تتوشّح العزّ والبندقية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: کانت ت
إقرأ أيضاً:
باسيل عن موضوع اعادة هيكلة المصارف: هناك كارثة
أشار رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل بعد انتهاء جلسة مجلس النواب الى أن "قانون تنظيم القضاء العدلي لا يتضمن أي شيء له علاقة باستقلالية القضاء وهذا الكلام هو بهدف عدم الكذب على بعضنا كنواب أو على الرأي العام بإيهامه بأننا نقر قانوناً يتضمن استقلالية للقضاء"، لافتا الى أن "القانون يخالف المبادئ العامة لاستقلالية القضاء التي صدرت توصيات بشأنها من لجنة البندقية بناء على طلب لبنان".
واضاف باسيل: "هناك مبدأ أساسي باستقلالية القضاء ويتضمن التوازن بين السلطة القضائية والقاضي المنفرد وهذا حتى لا يحدث تسلط أو "استبداد" لا من السلطة القضائية على القاضي ولا من القاضي على المدعين وهذا الامر فقود بالكامل".
باسيل أشار الى "غياب الاستقلالية المالية بالكامل"، وتساءل: "كيف ستكون هناك استقلالية قضائية للقاضي إذا كان لا يملك استقلالية المالية وعلى القضاة أن ينتظروا قبض رواتبهم بعد توقيع الوزير أو السلطة السياسية وهم لا يملكون موازنة خاصة كما أن مجلس القضاء الاعلى لا يملك صلاحية لا الصرف ولا اتخاذ القرار، كذلك فإن القاضي لا يملك الضمانة المالية حتى لا يكون عرضة للابتزاز المالي كما يحدث بالنظام القضائي المتبع".
باسيل تطرق الى موضوع انتخاب مجلس القضاء الاعلى، مشيرا الى أنه "عوضاً عن إنتخاب جميع الاعضاء أصبح هناك فقط أربعة أعضاء ينتخبون والبقية يتم تعيينهم". وأضاف: "عندما تصدر التشكيلات القضائية بمرسوم أي أنها تحتاج الى توقيع رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ووزير المالية ووزير العدل ما يعني أنه لا يوجد استقلالية بتشكيل القضاة بينما يجب أن تصدر بقرار". وتابع: "أليس مستغرباً أن تصدر بالأمس التشكيلات القضائية واليوم يناقش قانون استقلالية القضاء في مجلس النواب، لماذا لم ينتظروا الى الغد لتصدر التشكيلات ووفقا للالية التي تتضمن استقلالية؟".
باسيل لفت الى أنه بموضوع اعادة هيكلة المصارف هناك كارثة ومفترض تحديد حجم الخسائر قبل تحديد كيفية توزيعها وأوضح: لكن هنا يريدون اصدار قانون لتوزيع الخسائر لا يحدد كيفية ذلك، وهو يعطي تشريع للهيركات ويربطون تنفيذ هذا القانون بآخر هو قانون تحديد الفجوة المالية.
باسيل أشار الى أن "ما يجب أن يحصل هو العكس أي يجب أن يصدر قانون الفجوة المالية أولا أو بالحد إصدار القانونين مع بعضهما البعض، ولكن إذا صدر القانون اليوم في المجلس النيابي ويتضمن مادة تتحدث عن عدم امكانية تطبيق هذا القانون الا بعد اقرار قانون الفجوة المالية فهذا يعني أن القانون سيكون عرضة للطعن أمام المجلس الدستوري".
وتابع باسيل: "عندها يسقط المجلس الدستوري هذه المادة ويصدر القانون من دونها ويكون عندها المجلس النيابي أعطى صكا تشريعياً وحقاً باقتطاع أموال المودعين عبر الهيركات من دون أن يكون قدم قدم الحلول الأخرى، وما يجب أن يحدث هو إصدار قانون الفجوة المالية وإلا يجب شطب هذه المادة التي تحدثت عنها بالكامل".
وتابع باسيل: "حجم الفجوة المالية يبلغ 72 مليار دولار والمبلغ غير متوفر ويجب أن يتوفر لتغطيته مردود إضافي كبير وهو استرداد الاموال المحولة الى الخارج بطريقة استنسابية وغير عادلة".
وأشار الى أن "هناك رفضاً من المجلس النيابي لاقراره وقد تقدمنا به منذ خمس سنوات ولم يقر واليوم هناك فرصة لوضع مادة بالقانون الحالي تتضمن اعطاء صلاحية للهيئة المصرفية العليا وأن تكون لديها قدرة استرداد مجموعة من الاموال محولة بطريقة استنسابية.
وأوضح: "ولدينا شكوك في أن يقبل المجلس النيابي بالموضوع لأنه معروف لصالح من وكيف تحولت تلك الاموال قبل وبعد 17 تشرين 2019 وكانت لا تزال التحويلات جارية بطريقة استنسابية لغاية 30 حزيران 2025".
وختم بالتشديد على أن "هذا القانون أقر فقط ليقال للمجتمع الدولي اننا اقرينا قانونا اصلاحيا والحقيقة ليست كذلك لان ما اقر هو قانون معلق تنفيذه بقانون آخر وهو ليس اصلاحياً".
مواضيع ذات صلة النائب سليم الصايغ لـmtv: لا يمكن إعادة هيكلة المصارف إذا لم نحدد ما هي الفجوة المالية لذلك فإنّ الموضوعين مرتبطان ولدينا فرصة أن نكون على السكة الصحيحة اليوم Lebanon 24 النائب سليم الصايغ لـmtv: لا يمكن إعادة هيكلة المصارف إذا لم نحدد ما هي الفجوة المالية لذلك فإنّ الموضوعين مرتبطان ولدينا فرصة أن نكون على السكة الصحيحة اليوم 31/07/2025 15:21:34 31/07/2025 15:21:34 Lebanon 24 Lebanon 24 مشروع اعادة هيكلة المصارف الى مزيد من النقاش Lebanon 24 مشروع اعادة هيكلة المصارف الى مزيد من النقاش
31/07/2025 15:21:34 31/07/2025 15:21:34 Lebanon 24 Lebanon 24 سلام: قانون إعادة هيكلة المصارف يعطينا الأداة لإصلاح الوضع المصرفي Lebanon 24 سلام: قانون إعادة هيكلة المصارف يعطينا الأداة لإصلاح الوضع المصرفي
31/07/2025 15:21:34 31/07/2025 15:21:34 Lebanon 24 Lebanon 24 سلام: الحكومة أقرت مشروع قانون إعادة هيكلة المصارف Lebanon 24 سلام: الحكومة أقرت مشروع قانون إعادة هيكلة المصارف
31/07/2025 15:21:34 31/07/2025 15:21:34 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً
ارتفاع كبير في أسعار "الحامض" في لبنان.. ما السبب؟
Lebanon 24 ارتفاع كبير في أسعار "الحامض" في لبنان.. ما السبب؟
14:30 | 2025-07-31 31/07/2025 02:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بالصورة.. حادث سير على أوتوستراد المدينة الرياضيّة
Lebanon 24 بالصورة.. حادث سير على أوتوستراد المدينة الرياضيّة
15:12 | 2025-07-31 31/07/2025 03:12:25 Lebanon 24 Lebanon 24 الصمد: الجيش يبقى من المؤسسات القليلة الضامنة للوحدة والاستقرار
Lebanon 24 الصمد: الجيش يبقى من المؤسسات القليلة الضامنة للوحدة والاستقرار
15:08 | 2025-07-31 31/07/2025 03:08:25 Lebanon 24 Lebanon 24 بساط: شبكة الأمان الضرورية لتنمية مستدامة وسلام اجتماعي
Lebanon 24 بساط: شبكة الأمان الضرورية لتنمية مستدامة وسلام اجتماعي
15:04 | 2025-07-31 31/07/2025 03:04:49 Lebanon 24 Lebanon 24 المطران ضاهر مهنئاً بعيد الجيش: أمان الوطن وراية فوق الطوائف
Lebanon 24 المطران ضاهر مهنئاً بعيد الجيش: أمان الوطن وراية فوق الطوائف
15:01 | 2025-07-31 31/07/2025 03:01:55 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة
بعد انتهاء تقبل التعازي بوفاة زياد الرحباني.. موقف لافت من ريما الرحباني: "خلصِت التمثيلية"
Lebanon 24 بعد انتهاء تقبل التعازي بوفاة زياد الرحباني.. موقف لافت من ريما الرحباني: "خلصِت التمثيلية"
08:29 | 2025-07-31 31/07/2025 08:29:18 Lebanon 24 Lebanon 24 بالصور.. هذا ما حصل داخل الضاحية
Lebanon 24 بالصور.. هذا ما حصل داخل الضاحية
18:23 | 2025-07-30 30/07/2025 06:23:58 Lebanon 24 Lebanon 24 معلومات.. "سوق سوداء" جديدة في لبنان!
Lebanon 24 معلومات.. "سوق سوداء" جديدة في لبنان!
21:39 | 2025-07-30 30/07/2025 09:39:29 Lebanon 24 Lebanon 24 عن القيادي في "الحزب" فؤاد شكر.. ماذا قال أدرعي؟
Lebanon 24 عن القيادي في "الحزب" فؤاد شكر.. ماذا قال أدرعي؟
22:54 | 2025-07-30 30/07/2025 10:54:31 Lebanon 24 Lebanon 24 ماذا قرّر "حزب الله" مالياً؟ مركز إسرائيلي يكشف
Lebanon 24 ماذا قرّر "حزب الله" مالياً؟ مركز إسرائيلي يكشف
23:44 | 2025-07-30 30/07/2025 11:44:31 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان
14:30 | 2025-07-31 ارتفاع كبير في أسعار "الحامض" في لبنان.. ما السبب؟ 15:12 | 2025-07-31 بالصورة.. حادث سير على أوتوستراد المدينة الرياضيّة 15:08 | 2025-07-31 الصمد: الجيش يبقى من المؤسسات القليلة الضامنة للوحدة والاستقرار 15:04 | 2025-07-31 بساط: شبكة الأمان الضرورية لتنمية مستدامة وسلام اجتماعي 15:01 | 2025-07-31 المطران ضاهر مهنئاً بعيد الجيش: أمان الوطن وراية فوق الطوائف 14:46 | 2025-07-31 رجّي ناقش الأوضاع مع بلاسخارت وشؤون الاغتراب مع وفد الجامعة الثقافية فيديو انحنى ليواسيها.. هذا ما قالته السيدة فيروز للسفير المصري (فيديو)
Lebanon 24 انحنى ليواسيها.. هذا ما قالته السيدة فيروز للسفير المصري (فيديو)
09:31 | 2025-07-30 31/07/2025 15:21:34 Lebanon 24 Lebanon 24 ستنافس سامسونغ وآبل.. هذه مواصفات ساعة غوغل المنتظرة (فيديو)
Lebanon 24 ستنافس سامسونغ وآبل.. هذه مواصفات ساعة غوغل المنتظرة (فيديو)
08:32 | 2025-07-30 31/07/2025 15:21:34 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنانيون يشربون البلاستيك.. هذا ما تحتويه مياهنا!
Lebanon 24 لبنانيون يشربون البلاستيك.. هذا ما تحتويه مياهنا!
19:35 | 2025-07-29 31/07/2025 15:21:34 Lebanon 24 Lebanon 24
Download our application
مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة
Download our application
Follow Us
Download our application
بريد إلكتروني غير صالح Softimpact
Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24