TNT: نيمار عليه العودة إلى بيته السابق
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
ماجد محمد
أكدت مصادر صحفية عالمية رغبة نيمار في العودة إلى البرازيل واللعب مع سانتوس ، بعدما ترددت أنباء عن فسخ التعاقد مع الهلال .
وقالت شبكة تورنر التلفزيونية TNT البرازيلية ، نيمار ساهم ب أكثر من 200 هدف مع سانتوس , عليه أن يعود إلى بيته السابق لتعزيز أرقامه القياسية السابقة ، مشيرة أن حديث نيمار وصل إلى أوروبا ولكنه يحب البرازيل حقاً .
وكان نيمار قد تفاعل مع منشور للحساب الرسمي لدوري أبطال أوروبا على موقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام”، الذي بادر بمشاركة فيديو لمهاراته، وهو بصدد القيام بمداعبة الكرة، ليردّ الأخير على المنشور بكلمة.. “أفتقدكم”.
والجدير بالذكر ، لم يستفد الهلال من صفقة نيمار، بسبب كثرة إصابات اللاعب، حيث ابتعد لعام كامل بسبب قطع في الرباط الصليبي، وبعد عودته تعرض لإصابة عضلية ستبعده حتى يناير المقبل.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الهلال سانتوس نيمار
إقرأ أيضاً:
تفاصيل توتر على الحدود الشرقية بسبب تسلل “حراكة جزائريين” يوم العيد
زنقة 20 | علي التومي
في مشهد يعكس حجم اليأس الذي يعيشه الشباب الجزائري تحت وطأة القمع وانسداد الأفق، شهد شاطئ السعيدية ، أمس السبت، الذي يوافق يوم عيد الأضحى، واقعة تسلل ثلاثة شبان جزائريين، قرروا العودة إلى وطنهم سباحة بعد أن فشلوا في بلوغ الحلم الأوروبي.
واختار الشبان المنحدرون من الجزائر، طريق الهروب من واقعهم عبر المغرب، بحثا عن مخرج من “الجحيم اليومي”، كما وصفه كثير من الفارّين، لكنهم اصطدموا بجدار آخر من الفشل والإحباط، ليجدوا أنفسهم مجددًا في البحر، عائدين إلى وطن لفظهم اصلا.
و بحسب معطيات توصل بها موقع Rue20 ، فإن الشبان الجزائريين حاولوا التسلل من شاطئ السعيدية إلى الجانب الجزائري، حيث انطلقوا سباحةً من منطقة الصخور القريبة من الحدود المغربية الجزائرية نحو المياه الجزائرية.
و لاحقهم سباح منقذ في البحر وتمكن من استفسارهم عن هويتهم، حيث صرّحوا له بأنهم جزائريون قدموا إلى المغرب بهدف محاولة الهجرة إلى إسبانيا عبر التراب المغربي، وتحديدًا من مدينة الفنيدق إلى سبتة سباحةً.
وأكدوا أنهم حاولوا التسلل ثلاث مرات، لكن السلطات المغربية في الفنيدق ألقت القبض عليهم في كل مرة، ما دفعهم إلى فقدان الأمل في العبور وقرروا العودة إلى الجزائر سباحةً.
وفي تلك اللحظات، كان هناك تدخل من طرف الوقاية المدنية، التي تدخلت بسرعة عبر الجيتسكي من أجل إخراج السباح المنقذ الذي لحق بهم من البحر، قبل وصوله إلى النقطة الفاصلة خوفًا عليه من رصاص الجنود الجزائريين.
و عند اقتراب الشبان من النقطة الحدودية البحرية، أشهر جندي جزائري سلاحه ظنًّا منه أنهم مغاربة يحاولون العبور، قبل أن يتدخل جندي مغربي ليؤكد للجانب الجزائري أنهم مواطنون جزائريون يرغبون في العودة وليسوا مغاربة.
وعلى الفور، قام الجندي الجزائري بإبلاغ البحرية الجزائرية، التي حضرت إلى الموقع وأخذت الشبان من الشريط الحدودي.