بايدن يرفع حظر استخدام أوكرانيا للأسلحة الأمريكية لشن هجمات داخل روسيا
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
كشفت وكالة رويترز أن جو بايدن رفع الحظر على استخدام أوكرانيا للأسلحة الأمريكية لشن هجمات داخل روسيا، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
نائب رئيس الوزراء الروسيوكان أعلن نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، سعي بلاده إلى إنشاء خط أنابيب آخر إلى الصين، وهذه المرة عبر كازاخستان، قادر على توصيل ما يصل إلى 35 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي سنويا، وفق ما نقلته منصة "أويل برايس" الأمريكية المتخصصة في مجال الطاقة والنفط اليوم.
أشار نوفاك إلى ذلك، في الوقت الذي تتجه فيه موسكو بقوة نحو بكين، حيث شحنت بالفعل 40 مليار متر مكعب من الغاز إلى الصين هذا العام في ظل غياب أوروبي.
وأكدت "أويل برايس" أن الخط الجديد حال تنفيذه سيعمل على تعزيز العلاقات مع بكين وملء الفجوة الهائلة في الإيرادات التي خلفتها أوروبا بعد الانقطاع الجزئي لصادرات الغاز الطبيعي من روسيا لأوروبا، أكبر موردي الطاقة بالنسبة بسبب الحرب الروسية الأوكرانية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي أوكرانيا جو بايدن كازاخستان الرئيس الأمريكي جو بايدن
إقرأ أيضاً:
قلق في أوروبا بسبب مبادرة ترامب للسلام
أفاد موقع بوليتيكو، أن دبلوماسيين من أوروبا الشرقية قلقون من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يقدم لموسكو تنازلات شاملة وصفقات اقتصادية هائلة لتسوية الصراع في أوكرانيا، هذه المبادرة التي يقودها ترامب قد تتضمن رفع العقوبات المفروضة على قطاع الطاقة الروسي - وهي خطوة وُصفت بأنها مطرقة ثقيلة يمكن أن تحطم الجهود الغربية لعزل موسكو.
الموقع نقل عن مسؤول من أوروبا الشرقية قوله: بالطبع، نحن قلقون بشأن الحديث عن العودة إلى الطاقة الروسية، وعدم الوضوح بشأن موقف الولايات المتحدة.
يذكر أنه منذ تصاعد الصراع في أوكرانيا في عام 2022، فرض الغرب عقوبات شاملة على روسيا - مع التركيز الشديد على الطاقة - في محاولة لشل اقتصادها وعزلها سياسيًا.
كما سعى الاتحاد الأوروبي، الذي كان يعتمد بشكل كبير على الإمدادات الروسية، إلى قطع العلاقات.
مع ذلك، لا تزال روسيا تُشكّل 17.5% من واردات الغاز الطبيعي المُسال الأوروبية، مُحتلةً المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة التي تُمثّل 45.3%.
في مايو الماضي، اقترحت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، التخلص التدريجي من جميع واردات الغاز الروسي المتبقية بحلول نهاية عام 2027، وقد قوبلت هذه الخطة بانتقادات شديدة من عدّة دول أعضاء.
من جهتها، تؤكد روسيا أنها مورد طاقة موثوق، وقد شجبت القيود الغربية ووصفتها بأنها غير قانونية بموجب القانون الدولي.
وقد أعادت موسكو توجيه معظم صادراتها إلى أسواق صديقة، معظمها في آسيا.