أُنس جابر تتفوق على كالينينا في سينسناتي المفتوحة
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
تغلبت فيكتوريا أزارينكا لاعبة روسيا البيضاء على التشيكية باربورا كريتشيكوفا المصنفة 11 بنتيجة 6-3 و7-5 لتتأهل إلى الدور الثاني ببطولة سينسناتي المفتوحة للتنس.
وانتفضت أُنس جابر بشكل مذهل لتفوز على الأوكرانية أنهيلينا كالينينا بنتيجة 6-3 و6-7 و7-6.
All heart ❤️ ???????? #CincyTennis | @Ons_Jabeur pic.
وتعافت اللاعبة التونسية المصنفة الخامسة عالمياً، والتي خاضت أول مباراة لها منذ الخسارة في نهائي ويمبلدون، من تأخرها 5-2 في المجموعة الأخيرة لتنتزع الفوز.
وقدمت كالينينا، التي ودعت بطولتي كندا المفتوحة وواشنطن مبكرا، أداء قويا لتكسر إرسال أُنس في المحاولة الرابعة وتمتد المجموعة الثانية إلى شوط فاصل.
لكن إرسال اللاعبة الأوكرانية خذلها حيث ارتكبت ستة أخطاء مزدوجة في المجموعة الحاسمة.
على الجانب الآخر، واصلت أُنس تسديد الكرات بنجاح لتصل المجموعة إلى الشوط الفاصل وتحسم الفوز بضربة خلفية ناجحة.
وقالت أُنس التي عبرت إلى الدور الثالث "من الجيد معرفة طريقي، ومتى يمكنني الضغط. أتعلمون، كانت مباراة صعبة. لم أصدق أنه يمكنني الفوز بهذه المباراة.
"شعرت بخيبة أمل في المجموعة الثالثة لكني سعيدة بالاستمرار".
وكسرت أزارينكا، البالغ عمرها 34 عاماً والفائزة باللقب مرتين، إرسال منافستها أربع مرات وخسرت إرسالها مرتين وفازت بآخر خمسة أشواط من المباراة التي استغرقت ساعة و45 دقيقة.
وتبادلت اللاعبتان كسر الإرسال في المجموعة الأولى لكن الغلبة كانت من نصيب لاعبة روسيا البيضاء التي حسمتها في شوط إرسالها في الفرصة الثانية التي سنحت لها.
وتفوقت كريتشيكوفا بكسر للإرسال في بداية المجموعة الثانية، لكن أزارينكا قلبت تأخرها ورفعت مستواها قبل أن تنقذ نقطتين للكسر في الشوط الأخير لتحسم المباراة لصالحها.
وقالت أزارينكا "أنا مقاتلة، وسأواصل المحاولة حتى أنجح. هذه هي عقليتي منذ الطفولة. نشأت في أجواء صعبة لكني كافحت من أجل كل شيء، وهذا ما شكل شخصيتي".
* خروج فوزنياكي
ودعت كارولين فوزنياكي البطولة من الدور الأول بعد خسارتها أمام الفرنسية فارفارا جراتشيفا بنتيجة 6-4 و6-4.
وكانت فوزنياكي قد عادت للمنافسات في بطولة مونتريال هذا الشهر بعد غياب لأكثر من ثلاث سنوات لتكوين أسرة.
وسنحت لفوزنياكي المصنفة الأولى عالميا سابقا فرصها لكنها أخفقت في استغلال تسع نقاط للكسر ولم تتمكن من التعامل مع الضربة الخلفية لمنافستها.
كما حجزت التشيكية بترا كفيتوفا المصنفة التاسعة في البطولة، والتي وصلت لنهائي نسخة العام الماضي، مكانها في الدور الثاني بتغلبها 7-6 و6-صفر على الروسية آنا بلينكوفا.
وفازت إيلينا أوستابنكو على البطلة السابقة كارولينا بليسكوفا بنتيجة 1-6 و6-3 و6-4 لتضرب موعدا مع إيلينا ريباكينا المصنفة الرابعة في البطولة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني فی المجموعة
إقرأ أيضاً:
مارشان وماكنتوش على الموعد وأوكالاجان تتفوق على ليديكي
سنغافورة «أ.ف.ب»: كان النجمان الفرنسي ليون مارشان والكندية سامر ماكنتوش على الموعد في منافسات السباحة ضمن بطولة العالم للألعاب المائية المقامة في سنغافورة التي تختتم منافساتها غدا السبت، فيما تفوقت الأسترالية مولي أوكالاجان على الأميركية كايتي ليديكي لكن في التتابع.
وتوج مارشان بذهبية سباق 200 م متنوعة بعد يوم واحد من تحطيمه الرقم القياسي العالمي للمسافة ذاتها، وسجل مارشان زمنا قدره 1:53.69 دقيقة في الدور النهائي، وهو ثاني أسرع توقيت في التاريخ، متفوقا على الأميركي شاين كاساس (1:54.30 د) والمجري هوبرت كوش (1:55.34 د)، وهذه الميدالية الأولى لمارشان، الذي كان أحرز أربع ذهبيات فردية أمام جماهيره في أولمبياد باريس قبل عام، في سنغافورة، وقال السباح البالغ 23 عاما: أنا سعيد للغاية لكوني في أعلى مستوى لي حاليا وأتنافس أمام جمهور رائع كهذا.
وكان مارشان أخذ استراحة طويلة من السباحة بعد تألقه في أولمبياد باريس وعاد إلى المنافسات في مايو،
ويركز حاليا في سنغافورة على سباقات الفردي المتنوعة، وكان صرّح منذ البداية أنه يسعى لتحطيم الرقم القياسي في سباق 200 متر متنوعة، وتمكن الفرنسي من فعل ذلك بأسلوب مبهر في نصف النهائي الأربعاء الماضي، حين سجل زمنا جديدا بلغ دقيقة واحدة و52.69 ثانية، محطما الرقم السابق (1:54.00) الذي كان قد سجله الأميركي راين لوكتي عام 2011، وعلى الرغم من أن أداءه في النهائي لم يصل إلى المستوى عينه، فقد كان كافيا ليمنح فرنسا أول ذهبية في هذه البطولة.
ومن جهتها، أحرزت ماكنتوش ذهبيتها الثالثة في البطولة بإحرازها المركز الأول في سباق 200 م فراشة، مقتربة من تحطيم رقم قياسي عالمي جديد، وقطعت ماكنتوش مسافة السباق بزمن 2:01.99 دقيقة متأخرة بفارق 0.18 ثانية عن الرقم القياسي العالمي المسجل باسم الصينية ليو زيجه (2:01.81 د) منذ عام 2009، وأضافت ابنة الـ18 عاما هذه الذهبية إلى اللتين أحرزتهما خلال المونديال الحالي في سباقي 400 م حرة و200 م متنوعة.
كما هو اللقب العالمي الثالث لماكنتوش في سباق 200 م فراشة بعد عامي 2022 و2023، علما أنها توجت بذهبيته في أولمبياد باريس الصيف الماضي، وقالت ماكنتوش التي حققت ثاني أسرع زمن في التاريخ: كان هدفنا الكبير أنا ومدربي تحطيم الرقم القياسي العالمي، وهذا ما كنا نتدرب من أجله، وأضافت: لكنني لم أحققه بفارق ضئيل، وأنا سعيدة جدا بالزمن والرقم القياسي الشخصي، لكنني لم أحقق هدفي الليلة.
وتقدمت ماكنتوش على الأميركية ريجان سميث (2:04.99 د) والأسترالية إليزابيث ديكرز (2:06.12 د)، وستشارك ماكنتوش في سباق 800 م حرة حيث ستواجه الأسطورة الأميركية كايتي ليديكي غدا السبت، وأحرزت ليديكي أربع ميداليات ذهبية أولمبية وهي حاملة الرقم القياسي العالمي في سباق 800 م حرة، لكن ماكنتوش سجلت ثالث أسرع زمن على الإطلاق الشهر الماضي.
وقالت السباحة الكندية إن أداءها في سباق 200 م فراشة "يمنحني ثقة كبيرة"، مضيفة: "سعيدة بالذهبية، وسعيدة بالفوز، وسأواصل السعي لتحقيق المزيد".
واحتلت الظاهرة الصينية يو زيدي، البالغة من العمر 12 عاما، المركز الرابع بزمن 2:06.43 د، ولفتت يو الأنظار في سنغافورة بموهبتها المذهلة، تأهلت إلى نهائي سباق 200 م متنوعة، وحلت رابعة على بعد ستة أعشار من الثانية من نيل ميدالية برونزية، وذلك في سباق لا يُعدّ المفضل لديها، ولو حصلت على برونزيته، لكانت أصغر فائزة بميدالية في تاريخ بطولة العالم التي بدأت عام 1973.
ورفع الروماني دافيد بوبوفيتشي رصيده إلى لقبين في سنغافورة بعد فوزه بسباق 100 م حرة، ليضيفه إلى ذهبية سباق 200 م حرة، وحقق بوبوفيتشي الفوز في سباق السرعة بزمن قدره 46.51 ثانية، محطما الرقم القياسي للبطولة، فيما نال الأميركي جاك أليكسي الميدالية الفضية (46.92 ث)، والأسترالي كايل تشالمرز البرونزية (47.17 ث) في ظل غياب البطل الأولمبي وحامل الرقم القياسي العالمي الصيني بان جانلي، وقال ابن العشرين عاما: عادة ما يفوز من يستطيع أن ينفصل ذهنيا عن الآخرين، وأضاف: إذا تمكنت من تخيل وجود جدران على جانبي الممر الذي أسبح فيه، فقد أتصور أنني وحدي وأُنفّذ ما تدربت عليه، ووُصف السباق بأنه مواجهة منتظرة بين بوبوفيتشي، أليكسي وتشالمرز، وجميعهم تأهلوا إلى النهائي بأزمان سريعة.
لكن بوبوفيتشي سيطر على النصف الثاني من السباق وانطلق متقدما بوضوح على منافسيه حتى لمس الحائط أولا، وقال بعد السباق: أنا سعيد جدا بوجودي هنا، أكثر من أي لقب في أي وقت.
أما الصيني بان، فقد فشل في بلوغ النهائي بعدما حل عاشرا في نصف النهائي، وعلّق قائلا إنه: "لم أكن في حالة جيدة"، خصوصا بعد خروجه المبكر أيضا من سباق 200 م حرة.
ورفعت أوكالاجان رصيدها إلى ثلاث ذهبيات في سنغافورة بعدما قادت منتخب أستراليا للتفوق على نظيره الأميركي ونجمته ليديكي وإحراز لقب سباق التتابع 4 مرات 200 م حرة.
وسجل المنتخب الأسترالي 7:39.35 دقيقة، ليتقدم بفارق ضئيل جدا على نظيره الأميركي (7:40.01 د)، فيما جاء المنتخب الصيني ثالثا (7:42.99 د)، وسبق لأوكالاجان (21 عاما) أن أحرزت في هذه البطولة ذهبيتي 200 م حرة والتتابع 4 مرات 100 م حرة، ليصبح رصيدها الإجمالي في بطولة العالم 11 ذهبية، إضافة إلى 5 ذهبيات أولمبية.