شهدت السجادة الحمراء في افتتاح الدورة الـ45 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي لحظة أثارت جدلًا واسعًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، عندما اتجه المخرج المصري خالد يوسف سريعًا نحو إحدى السيدات، معتقدًا أنها الفنانة منى فاروق. ولكن المفاجأة كانت عند اقترابه منها، حيث اكتشف أنها مجرد شبيهة لها. هذا الموقف اللافت التُقطت له عدسات الكاميرات وانتشر سريعًا، مما جعل اسم خالد يوسف حديث المتابعين على منصات التواصل.

 

 

تصريحات منى فاروق عن خالد يوسف 

المشهد لم يكن الوحيد الذي ربط اسم المخرج بالممثلة منى فاروق خلال الفترة الأخيرة. فقد أثارت الأخيرة جدلًا إضافيًا بعد ظهورها في مقطع فيديو على منصة "تيك توك"، تعبر فيه عن احترامها الكبير لخالد يوسف، واصفة إياه بـ"المبدع الذي عاد بقوة للساحة الفنية". جاء تصريحها بعد تعليق استفزازي من أحد المتابعين الذي أعاد التذكير بعلاقتها السابقة معه، والتي أثارت ضجة كبرى قبل سنوات عقب تسريب فيديو أثار جدلًا واسعًا في الوسط الفني.

منى فاروق، التي تحاول استعادة مكانتها الفنية، أوضحت في الفيديو أنها تسعى لتحقيق أحلامها بالعمل الجاد وبأسلوب مهني وشرعي، مضيفة: "إذا كنت أرغب في الارتباط، سأفعل ذلك بالحلال". هذا التصريح أعاد إشعال الحديث حول علاقتها بخالد يوسف، خصوصًا بعد لقطته الشهيرة في المهرجان.

عودة خالد يوسف إلى الأضواء بقوة، سواء من خلال أعماله الفنية أو حضوره في المناسبات الكبرى، جعلت منه محط أنظار الجمهور والإعلام. وبالرغم من الجدل، يؤكد متابعوه على مكانته كمخرج مبدع قادر على إثارة النقاشات الفنية والاجتماعية في كل ظهور له.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: منى فاروق الفجر الفني خالد يوسف

إقرأ أيضاً:

محمود عبدالعزيز.. الساحر الذي دفعه النجاح للاعتزال وتغريدة تنبأت بوفاته

#سواليف

في الرابع من يونيو (حزيران) عام 1946، ولِد #محمود_عبدالعزيز في مدينة #الإسكندرية، التي لطالما احتضنته طويلاً، حيث ظل متمسكاً بها حتى النهاية، بعد أن أمتع جمهوره بآلاف الوجوه التمثيلية على الشاشة.

نشأ الساحر في #حي_الورديان_الشعبي، وعشق الفن مبكراً، فحمل معه روح البحر وحكايات المدينة القديمة، لتصبح لاحقاً مصدر إلهامه في تقديم شخصيات صادقة وأعمال خالدة.

البدايات تنبئ بالموهبة
التحق محمود عبدالعزيز بكلية الزراعة في جامعة الإسكندرية، وهناك بدأت ملامح الموهبة تتضح عبر مشاركته في العروض المسرحية الجامعية.

مقالات ذات صلة أول تعليق من محمد رمضان على براءته من إهانة علم مصر 2025/06/07

بينما كانت بدايته الحقيقية على الشاشة من خلال مسلسل “الدوامة” مطلع السبعينيات، إذ وقف أمام نجوم كبار مثل محمود ياسين ونيللي، ليخطو أول خطوة في مسيرة فنية استثنائية.

وجاءت أول أدواره السينمائية في فيلم “الحفيد” عام 1974، حيث لفت الأنظار بأدائه البسيط والمميز، بعدها بعام واحد، منحه فيلم “حتى آخر العمر” فرصة البطولة المطلقة، ليثبت قدرته على حمل العمل السينمائي بمفرده، ويبدأ رحلة طويلة من التألق والنجومية.

نجاح دفعه للتفكير في الاعتزال
جسد محمود عبدالعزيز شخصية “رأفت الهجان” في المسلسل الذي حمل الاسم نفسه، عن حياة شخصية حقيقية من ملفات المخابرات العامة المصرية.

رغم النجاح الساحق الذي حققه “رأفت الهجان”، إلا أنه دفعه في البداية للتفكير في الاعتزال النهائي، وقال إنه شعر بأنه لم يعد هناك ما يمكن تقديمه، ولكن حب الناس والإصرار على عودته، دفعاه لتغيير دفته مرة أخرى نحو بحر الإبداع.

أدوار متجددة وتكريم مستحق
على مدار مشواره، قدم عبدالعزيز أكثر من 80 فيلماً سينمائياً، مزج خلالها بين الرومانسية والكوميديا والدراما الاجتماعية، ولامس قلوب الجماهير بأعمال مثل “العار”، “الكيف”، “العذراء والشعر الأبيض”، و”إعدام ميت”، استطاع أن يُجدد نفسه باستمرار، متنقلًا بين الشخصيات والأدوار دون أن يفقد بريقه.

وفي عام 1987، جاء فيلم “البريء” ليكشف جانباً مختلفاً من موهبة عبدالعزيز، إذ لعب دور المجند الذي يكتشف الحقائق المرة عن القمع والظلم، هذا الفيلم، الذي أثار جدلًا واسعاً وقت عرضه، رسخ صورة عبدالعزيز كفنان يجرؤ على مناقشة القضايا الإنسانية والاجتماعية بعمق وصدق.

ونال محمود عبدالعزيز العديد من الجوائز من مهرجانات عربية ودولية مرموقة، أبرزها: جائزة أحسن ممثل من مهرجان دمشق السينمائي الدولي عن أفلام “الكيت كات” و”القبطان” و”الساحر”.

إلى جانب جائزة أحسن ممثل عن “سوق المتعة” من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وجائزة أحسن ممثل من مهرجان الإسكندرية السينمائي عن “الكيت كات”.

تغريدة تنبأت بوفاته
مسلسل “رأس الغول” كان العمل الأخير، الذي اختتم به محمود عبدالعزيز مسيرته الفنية، ولكن اللافت والغريب في هذه القصة أنه شارك تغريدة في سلسلة تغريداته الأخيرة عبر حسابه على “إكس” وُصفت بأنها نبوءة وفاته.

وكان محمود عبدالعزيز قد كتب في تغريدته: “رأس الغول آخر مسلسل لي”، لتتداول الأخبار على الفور بأن الساحر قرر الاعتزال، ولكنه رد نافياً الأمر وقال إنه خطأ لغوي، فاستخدم “آخر” بدلاً من “أحدث”، إلا أن القدر صدّق على نبوءة تغريدته، وكان بالفعل آخر أعماله.

صعوبات قابلت الساحر
ورغم النجاحات الكبيرة، لم تخلُ حياة عبدالعزيز من الصعوبات؛ إذ مرّ بمرحلة من التراجع الجماهيري، خصوصاً بعد مشاركته في بعض الأعمال التي لم تحقق النجاح المتوقع، الأمر الذي أثر على حالته النفسية مؤقتًا، لكنه تجاوز هذه المحنة وواصل طريقه بعزيمة لا تلين.

وفي سنواته الأخيرة، واجه عبدالعزيز مرض السرطان بشجاعة لافتة، بدأ الأمر بآلام في الأسنان، ليتبين لاحقاً أن المرض قد انتشر في أكثر من موضع، ولكنه ظل يقاوم حتى آخر لحظة، محتفظاً بابتسامته وروحه المرحة رغم المعاناة، رحل في 12 نوفمبر (تشرين الثاني) 2016، تاركاً إرثاً فنياً خالداً.

مقالات مشابهة

  • أسما شريف منير تتصدر تريند "جوجل".. لهذا السبب
  • محمود عبدالعزيز.. الساحر الذي دفعه النجاح للاعتزال وتغريدة تنبأت بوفاته
  • محمود عامر لـ"الفجر الفني": أقبل تجسيد أي شخصية مثيرة للجدل بشرط.. والطموح الآن يسير بسرعة السلحفاة!
  • فيلم "ريستارت" يتصدر تريند جوجل.. تفاصيل
  • بالأسود هيفاء وهبي تتصدر تريند جوجل
  • فيلم المشروع أكس يتصدر تريند جوجل
  • عرض فيلم «Father Mother Sister Brother» في مهرجان فينيسيا السينمائي
  • تقديرا لمسيرته الفنية.. تكريم أحمد حلمي فى الدورة السادسة من مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي
  • مها الصغير: “كنت بحب أوي يوسف شاهين وكان نفسي عبد الحليم يحبني ويغني لي”
  • حرب الجبالي يتصدر الأعلى مشاهدة في مصر