القدس المحتلة-سانا

كشفت شهادات جديدة لأسرى فلسطينيين اعتقلهم الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة ووثقتها هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير أن الاحتلال يواصل ارتكاب الفظائع بحقهم من تعذيبهم جسدياً ونفسياً إلى حرمانهم من العلاج والطعام.

ونقلت وكالة وفا عن الهيئة والنادي قولهما في بيان مشترك اليوم: إن الطواقم القانونية التابعة لهما تمكنت مؤخراً من زيارة 15 أسيراً من القطاع في معتقل “عوفر”، وجميعهم أكدوا استمرار تكبيلهم منذ أكثر من 10 أشهر على مدار الساعة، ما يتسبب بأوجاع حادة في اليدين وكدمات وتورمات، موضحين أنهم يتعرضون للتعذيب، ومحرومون من الطعام والعلاج ومن الاستحمام ومستلزمات النظافة الشخصية.

وأشار الأسرى في إفاداتهم إلى أن سلطات الاحتلال تستخدم بشكل ممنهج الفتحة الموجودة على أبواب زنازينهم لتعذيبهم من خلال إجبارهم وهم مقيدون على إخراج أيديهم حتى الإبط من فتحة الزنزانة، وبعدها يستخدم السجانون عدة أدوات لضربهم على أيديهم وثنيها بعنف، ما يسبب ألما لا يحتمل، لافتين إلى أن هذا النوع من التعذيب الجسدي تحول إلى أبرز أشكال التعذيب اليومية التي يتعرض لها جميع الأسرى سواء قاصرين أو مرضى أو جرحى أو من كبار السن.

وبينت الهيئة والنادي أنه في إطار استمرار الاحتلال بتنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحق المئات من معتقلي غزة فإنه لا يوجد معطى واضح لدى المؤسسات المختصة حول إجمالي أعداد المعتقلين من القطاع في معتقلات الاحتلال ومعسكراته، سوى ما أعلنت عنه سلطات الاحتلال مطلع الشهر الجاري بأن هناك 1627 معتقلاً من غزة علما أن هذا المعطى لا يتضمن جميع المعتقلين من القطاع.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

مجزرة جديدة تلطخ سماء رفح بدماء الجوعى... والاحتلال يواصل جرائمه تحت عباءة الإغاثة

23 شهيداً وأكثر من 200 مصاب، وفق ما أفادت به فرق الإسعاف في غزة، سقطوا ضحايا قصف وإطلاق نار مباشر في محيط مركز توزيع المساعدات الأميركية.

أرقام الموت في ازدياد، حيث تجاوزت حصيلة مجازر "مواقع المساعدات" 75 شهيداً و400 جريح، منذ بدء عمليات التوزيع المشبوهة أواخر مايو، في مشهد يثير الريبة حول الهدف الحقيقي من هذه "الإغاثات".

 "مراكز الغوث"أم كمائن تصفية جماعية؟

مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إسماعيل الثوابتة، صرّح للجزيرة نت بأن ما يحدث هو "ابتزاز إنساني" منظم تُشرف عليه شركة أميركية-إسرائيلية بالتنسيق مع جيش الاحتلال.

هذه الشركة، حسب قوله، حولت مواقع توزيع الغذاء إلى "مصائد موت جماعي" تمارس الإبادة تحت غطاء الدعم الإنساني.

منذ بدء عمل الشركة في 27 مايو، ارتقى أكثر من 49 شهيداً وجُرح أكثر من 300، في إشارة واضحة إلى أن هذه المساعدات ليست إلا أدوات قذرة في استراتيجية "القتل بالغذاء".

--- ⚠️ التجويع كسلاح.. وشهادات مرعبة المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان صرّح بأن إسرائيل تستخدم آلية توزيع المساعدات كوسيلة جديدة ضمن منظومة الإبادة الجماعية. رئيس المرصد، رامي عبده، قال بوضوح: "إسرائيل تطبق منظومة هندسة التجويع، حيث الجائع يُذبح بدل أن يُطعم".

وأضاف: "رفض الفلسطينيين لمقترحات سياسية مشبوهة، يقابل برسائل دموية مفادها: اقترب من المساعدات.. تُقتل".

--- الرعب موثق..

والمجتمع الدولي يتعامى مقاطع مصورة انتشرت كالنار، توثق اللحظات المرعبة لقصف الأهالي أثناء تسلّمهم الطرود الغذائية.

صدمة وغضب اجتاحا منصات التواصل، بينما المجتمع الدولي يكتفي بالصمت المعيب، متعامياً عن الإبادة التي تُمارس جهاراً نهاراً.

وفي الوقت الذي يُمنع فيه دخول الغذاء والدواء لغزة منذ مارس، لم تسمح إسرائيل بدخول بعض الشاحنات إلا بعد صفقة إطلاق سراح الجندي الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر.

 من الإغاثة إلى الإبادة.. ماذا بعد؟

بدأت مؤسسة "غزة الإنسانية" الأميركية مؤخراً في توزيع مساعدات من مركز غير منسّق مع أونروا أو أي جهة دولية، ما أدى إلى فوضى وسقوط ضحايا بالجملة. ومع ازدياد المجازر، بات واضحاً أن هذه المساعدات تُستخدم كسلاح، لا وسيلة للبقاء.

--- الخلاصة المرعبة: الاحتلال لا يقتل الفلسطيني بالسلاح وحده، بل حول رغيف الخبز نفسه إلى قنبلة موقوتة. رفح اليوم تنزف.. والمساعدات أصبحت ساحة للإعدام الجماعي.

> فلسطين تنادي... فهل بقيت إنسانيتنا حية؟ 

مقالات مشابهة

  • شهادات قاسية من مصائد الموت جنوب غزة.. حصيلة تتجاوز الـ100 شهيد
  • مجزرة جديدة تلطخ سماء رفح بدماء الجوعى... والاحتلال يواصل جرائمه تحت عباءة الإغاثة
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 33 شخصا جراء استمرار العدوان على أنحاء القطاع
  • المطبخ الأردني يواصل إيصال الوجبات إلى غزة
  • تصعيد صهيوني واسع في غزة والضفة .. شهداء وجرحى واعتداءات متواصلة
  • عاجل. مفاوضات اسطنبول: زيليسنكي يعلن عن بحث إتمام صفقة تبادل جديدة لأسرى الحرب بين أوكرانيا وروسيا
  • شهادات أسرى فلسطينيين عن معاناتهم في سجون الاحتلال
  • 6 أسئلة عن آخر تطورات مقترح الاتفاق بين حماس وإسرائيل
  • رئيس الهيئة الملكية لمكة: مركز تحكم للنقل ومسارات ترددية جديدة خلال الحج
  • في أول أيام يونيو.. الذهب يواصل تقلبه وسط ترقب المستثمرين… إليك أحدث الأسعار