السعودية – نشر البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد النصر السعودي، مقطع فيديو جديدا عبر قناته الرسمية على منصة “يوتيوب” مساء الأحد.

وكان مقطع الفيديو بمثابة إعلان تشويقي للضيف القادم الذي سيظهر في حوار مع رونالدو عبر قناته على “يوتيوب”.

وظهر رونالدو في الفيديو الحديث الذي نشره وهو متواجد في منزله في ساعة مبكرة من الصباح إلى جانب الإنجليزي ريو فيردناند زميله السابق في صفوف مانشستر يونايتد، لكن صاحب الـ39 عاما رفض الكشف عن اسم الضيف المرتقب.

وحين سأله فرديناند عما إذا كان النجم الويلزي ريان غيغز، رد رونالدو: “لا، لكن ذلك سيكون لطيفا”.

وأضاف كريستيانو في حديثه عن ضيفه القادم على يوتيوب: “سنحطم الإنترنت، إنه شخص مشهور للغاية، وعدني أنك لن تخبر أحدا”.

وسرعان ما تساءل العديد من عشاق كرة القدم على مواقع التواصل الاجتماعي عن هوية ضيف كريستيانو رونالدو، خاصة بعدما أوضح النجم البرتغالي أنه سيحطم الإنترنت.

ولا يوجد شيء رسمي حتى الآن، ومن المتوقع أن يعلن رونالدو عن ذلك الضيف قريبا، حيث ينتظر المشجعون ذلك اللقاء بفارغ الصبر.

وتداول رواد الإنترنت عبر موقع “إكس” صورة مسربة تفيد بأن ضيف رونالدو قد يكون اليوتيوبر الأمريكي الشهير “مستر بيست”.

ويتابع “مستر بيست” أكثر من 331 مليون مشترك على قناته على “يوتيوب”، مما يجعله صاحب أكبر عدد من المشتركين في قناة عبر موقع الفيديوهات الشهير.

يذكر أن رونالدو أنشأ مؤخرا قناة رسمية عبر موقع يوتيوب باسمه ونالت تفاعلا كبيرا، وتخطى عدد المشتركين بها حاجز 66 مليون متابع حول العالم.

المصدر: youtube/@cristiano

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

لماذا أشعر بالحنين إلى عصر ما قبل الإنترنت رغم أنني لم أعشه؟

قبل أشهر انتشر على منصة «إكس» (تويتر سابقًا) مقطع فيديو لا أستطيع التوقف عن مشاهدته. المشهد يعود إلى عام 2003: فرقة موسيقية ستصبح لاحقًا معروفة باسم MGMT، تؤدي أغنيتها «Kids» أمام زملائهم في باحة ترابية بجامعة ويسليان في ولاية كونيتيكت الأمريكية. لم تكن وسائل التواصل الاجتماعي قد وُجدت بعد. شيء ما في طريقة تصرف الناس، في حضورهم للمكان، في نظراتهم غير المصطنعة، يلمس وتراً داخلياً في قلبي ويملأني بشعور غريب من الحنين. لا أحد يبدو أنيقًا. الكاميرا تهتز أثناء محاولتها التقاط الجمهور بارتباكهم، بأكتافهم المنحنية وحركاتهم غير المتناغمة. وخلف عدسة هذا التسجيل لا يبدو أن أحدا كان يصور شيئا آخر.

كنت في الرابعة من عمري فقط حين تصوير ذلك الفيديو؛ فلماذا أشعر عند مشاهدته وكأنني فقدت عالما كاملا؟ استطلاع حديث يشير إلى أنني لست وحدي في هذا الشعور؛ فقرابة نصف الشباب يفضلون العيش في عالم بلا إنترنت. في الواقع؛ توقعت أن تكون النسبة أعلى. لا يعني ذلك أن جيلي يرغب فعلا في التراجع عن كل التحولات التي شهدتها العقود الأخيرة، لكن من الواضح أننا نشعر بأن هناك شيئا ما نفتقده، شيئا كان لدى الأجيال السابقة، ونعزو غيابه إلى الإنترنت، أو على الأقل إلى شكله الحالي الذي تهيمن عليه وسائل التواصل الاجتماعي.

ما الذي نظن أننا نفتقده؟ بالنسبة لي؛ أعتقد أن الناس في زمن ما قبل الإنترنت كانوا يتصرفون بطريقة أكثر أصالة وفرادة. لقد جعلتنا وسائل التواصل الاجتماعي أسرى دورات سريعة من الصيحات والموضات، ما خلق تشابها مخيفا في أنماطنا وسلوكياتنا: نشتري المنتجات ذاتها، نرتدي الملابس ذاتها، نتصرف بالطريقة ذاتها، نردد النكات ذاتها، وحتى «الغرابة» أو «التميّز» صارتا جزءا من موضة.

أتخيل أيضا أنه لو لم نكن معروضين أمام الآخرين طوال الوقت، لكانت صداقاتنا وعلاقاتنا أقل تسليعا. اليوم أصبح قضاء الوقت مع الأصدقاء مادة قابلة للتوثيق والنشر لجمهور مجهول الهوية.

أدرك أن هذه تصورات رومانسية إلى حد ما. وأنا مدركة أيضا لكل ما أستفيد منه من عصر الاتصال الرقمي. البحث في عدد قليل من الكتب والموسوعات للحصول على معلومة واحدة، أو النمو في منطقة نائية منعزلة عن العالم، لا بد أنه كان شعورا خانقا ومحبطا.

لكن ربما هذه «السلبيات» نفسها هي ما يتوق إليه الشباب اليوم. لدينا إحساس بأن الجهد العملي - الذي كان يُبذل في تكوين الصداقات، أو في اكتشاف الموسيقى الجيدة، أو في الانتماء إلى تيار ثقافي معين - كان يحمل قيمة فُقدت الآن. فالحياة اليوم تبدو أكثر سلاسة، أكثر كفاءة، وأكثر «تلوينًا» بتعبير الكاتب مايكل هاريس، الذي وصف هذا التحول بـ«فقدان النقص».

مؤخرا عرض عليّ مدير المكتب جهازا قديما كان هو وأصدقاؤه يستخدمونه لمتابعة مباريات كرة القدم: جهاز «سيفاكس» (Ceefax). كان يظهر لهم نتيجة المباراة عبر تغيّر رقم واحد على شاشة التلفاز. كانوا يقضون فترة ما بعد الظهر جالسين على الأريكة منتظرين تغيّر ذلك الرقم. شعرت بالغيرة منهم؛ لماذا؟ رغم أن التجربة الآن تحسنت بلا شك؛ فإنني مأخوذة بذلك الغموض: إذا لم يكونوا يشاهدون المباراة، ولا يقرأون تحديثاتها، فبماذا كانوا منشغلين؟ بمَ كانوا يملأون أفكارهم؟

الحقيقة أن الملل ذاته قد يكون هو الجواب، وهذه تجربة أصبحت نادرة في عصر الاتصال الدائم. على الأقل؛ لو شعروا بالملل كانوا سيضطرون إلى تحفيز أنفسهم من الداخل، لا من خلال شاشات خارجية. وقد لا يكون هذا ما حدث فعلا، لكن هذا الغموض بالذات هو ما يجعله مغريا ومؤثرا بالنسبة لي. يطاردني شعور بأن قضاء هذا الكم الهائل من الوقت على هواتفنا قد سرق منا شيئا إنسانيا وحيويا.

صحيح أن كل عصر كان يشهد نوبات من الذعر من التكنولوجيا الجديدة و«تهديدها للروح البشرية» ـ من الإذاعة إلى التلفاز، إلى الصحف، وصولا إلى الإنترنت ـ والحنين للماضي مشترك بين جميع الأجيال. لكني لا أظن أن أي جيل سابق احتقر عصره بهذا الشكل الجماعي، إلى حد الرغبة في محو السمة الأساسية لعصره. نحن نشعر بالحنين إلى عالم لا يمكن إعادته. كما قال دونالد ترامب ذات مرة: «الآن كل شيء على الكمبيوتر».

والأكثر سخرية أن هذا الحنين إلى زمن ما قبل الإنترنت تغذيه الإنترنت ذاتها؛ إنها الماكينة التي تُغذينا بلا توقف بمقاطع من الماضي، بلقطات لشباب عاشوا منذ عقود في عالم يبدو عفويًّا وغير مراقب.

وهكذا؛ فإن المحرك الأساسي لهذا الحنين هو الشيء ذاته الذي يتمنى نصفنا التخلّص منه رغم أنه مورد مذهل وفّر لنا إمكانية الوصول غير المسبوق إلى الموسيقى القديمة، والمعرفة، وأنماط حياة مختلفة، بل إن طبيعته نفسها ديمقراطية؛ فهو يتيح مساءلة الإعلام التقليدي حول القضايا العالمية، ويكسر القوالب الجاهزة.

إذا ما كان هذا الاستطلاع بمثابة جرس إنذار فماذا عسانا نفعل؟ رغم ما في الحنين من لذة؛ فإنني لا أعتقد أن الحل يكمن في اجترار الماضي بعين دامعة، ولا في تمجيد أصالة مزعومة لماض مثالي. «الأصالة» ـ في ظني ـ هي القدرة على الاختيار: أن تكون حرا في أن تشارك أو لا، أن تظهر أو تختفي، أن تتفاعل أو تنسحب ـ باختصار: الحرية.

فإذا لم يعد بالإمكان «إيقاف تشغيل» الإنترنت بالكامل؛ فإن كلمات فرقة MGMT قد تكون ملهمة: «اضبط نفسك، وخذ فقط ما تحتاجه منه».

إيزابيل بروكس كاتبة مستقلة

عن الجارديان

تمة الترجمة باستخدام الذكاء الاصطناعي

مقالات مشابهة

  • بورتو البرتغالي يشتري عقد غابري فيغا من الأهلي
  • لماذا أشعر بالحنين إلى عصر ما قبل الإنترنت رغم أنني لم أعشه؟
  • "حقك تعرف".. الكاتب الصحفي عادل حمودة يطلق قناته الرسمية على يوتيوب
  • شوبير يعلن ضم لاعب محلي مفاجأة للأهلي استعدادًا لكأس العالم للأندية
  • مباراة ودية.. فريق الوداد الرياضي ينهزم أمام بورتو البرتغالي (1-0)
  • الوداد الرياضي ينهزم في ثاني اختبار أمام بورتو البرتغالي قبيل كأس العالم للأندية
  • مادلين تُبحر نحو غزة.. قارب صغير وصرخة مدوية لكسر الحصار
  • عروض مغرية.. سيف زاهر يكشف مفاجأة مدوية بشأن مستقبل نجوم الأهلي
  • مفاجأة.. رد ريال مدريد على مطالبة الجماهير بعودة رونالد
  • أول رد رسمي من الأهلي على ضم كريستيانو رونالدو في كأس العالم للأندية