تعرف على ضيف كريستيانو الذي سيحطم الإنترنت
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
نشر النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد النصر السعودي، مقطع فيديو عبر قناته الرسمية على منصة "يوتيوب" أمس الأحد.
وكان مقطع الفيديو بمثابة إعلان تشويقي للضيف القادم الذي سيظهر في حوار مع مع كريستيانو رونالدو عبر قناته على "يوتيوب".
Cristiano Ronaldo: “My next guest on YouTube will break the Internet.
وظهر "صاروخ ماديرا" في الفيديو الحديث الذي نشره وهو متواجد في منزله في ساعة مبكرة من الصباح إلى جانب الإنجليزي ريو فيردناند زميله السابق في صفوف مانشستر يونايتد، لكن صاحب الـ39 عاماً رفض الكشف عن اسم الضيف المرتقب.
وحين سأله فرديناند عما إذا كان النجم الويلزي ريان غيغز، رد رونالدو: "لا، لكن ذلك سيكون لطيفاً".
وأضاف كريستيانو في حديثه عن ضيفه القادم على يوتيوب: "سنحطم الأنترنت، إنه شخص مشهور للغاية، وعدني أن لا أخبر أحداً".
وسرعان ما تساءل العديد من عشاق كرة القدم على مواقع التواصل الاجتماعي عن هوية ضيف كريستيانو رونالدو، خاصة بعدما أوضح النجم البرتغالي أنه سيحطم الإنترنت.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة مسربة تفيد بأن ضيف رونالدو قد يكون اليوتيوبر الأمريكي الشهير "مستر بيست".
???? BREAKING: Cristiano Ronaldo’s guest on YouTube is Mr. Beast. pic.twitter.com/iw0BGiPTdZ
— TC (@totalcristiano) November 17, 2024ويتابع "مستر بيست" أكثر من 331 مليون مشترك على قناته على "يوتيوب"، مما يجعله صاحب أكبر عدد من المشتركين في قناة عبر موقع الفيديوهات الشهير.
في حين أشارت مواقع صحفية أن الضيف القادم على قناة رونالدو قد يكون إلون ماسك صاحب منصة "إكس".
Breaking the Internet! ???? Cristiano Ronaldo x Elon Musk ????????
Coming Soon on YouTube!
???? Who’s Next? Any guesses? Drop your thoughts in the comments! ????#CristianoRonaldo #ElonMusk #BreakingTheInternet #YouTubeCollab #CR7 #AIArt #TrendingNews pic.twitter.com/GWqjLorUTi
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
من صلاح إلى رونالدو.. «صدامات» هزّت «البريميرليج»!
معتز الشامي (أبوظبي)
حين خرج محمد صلاح إلى العلن متهماً نادي ليفربول بـ«إلقائه تحت الحافلة»، لم يكن مجرد خلاف عابر بين نجم ونادٍ، بل حلقة جديدة في سلسلة طويلة من الصدامات العلنية التي شهدها الدوري الإنجليزي بين لاعبين من الصف الأول وأنديتهم.
تاريخ «البريميرليج» يؤكد أن النجوم، عندما يشعرون بالتهميش أو الخذلان، لا يترددون في تحويل أزماتهم إلى قضايا رأي عام، لكن السؤال الذي يفرض نفسه دائماً: ماذا يحدث بعد كسر الخط الأحمر؟ وهل توجد فعلاً طريق عودة؟
وتاريخ «البريميرليج» يقول إن الذهاب للحرب مع النادي قد ينتهي بالرحيل، أو الإقصاء، أو حتى المصالحة النادرة، أما محمد صلاح، بدخوله هذا المسار العلني، يضع نفسه أمام مفترق طرق حاسم: إما احتواء الأزمة، أو كتابة فصل جديد في سجل الصدامات التي لا تُنسى!
في نيوكاسل يونايتد عام 2025، تحولت العلاقة بين ألكسندر إيزاك والنادي إلى حرب مفتوحة، المهاجم السويدي اعتقد أنه حصل على «وعد مرن» بعقد مُحسّن، لكن تغيّر الإدارة ومحاولة الالتزام بقواعد الربحية والاستدامة المالية أطاحا بتلك الوعود، بينما شعور إيزاك بالإحباط بلغ ذروته مع اهتمام ليفربول، واختار التصعيد ورفض السفر في الجولة الآسيوية، ثم الامتناع عن التدريب واللعب.
ووصف إيدي هاو ما حدث بـ«الإضراب»، وحاول احتواء اللاعب، لكن موقف النادي كان حاسما، لا بيع، غير أن إيزاك لم يتراجع، وفي الأسبوع الأخير من سوق الانتقالات أعلن صراحة أنه لن يلعب مجدداً، النهاية جاءت بانتقال قياسي إلى ليفربول مقابل 125 مليون جنيه إسترليني، صفقة أنهت الأزمة، لكنها خلّفت آثاراً سلبية على جميع الأطراف.
في مانشستر يونايتد عام 2022، لم يكن كريستيانو رونالدو مجرد لاعب ساخط، بل أسطورة شعرت بأنها فقدت مكانتها. بعد عودته التاريخية، وجد نفسه خارج حسابات إريك تن هاج، وبدأ موسمه بدور ثانوي، رفضه المشاركة بديلاً ضد توتنهام كان مقدمة للعاصفة، قبل أن تأتي مقابلة بيرس مورجان الشهيرة.
رونالدو هاجم الإدارة والمدرب والبنية التحتية للنادي، وأكد أنه «تعرض للخيانة»، رد يونايتد جاء قانونياً هذه المرة، ببدء إجراءات بسبب خرق العقد، وبعد أيام، أُعلن فسخ التعاقد بالتراضي دون أي تعويض، وغادر رونالدو أوروبا إلى النصر السعودي، في واحدة من أكثر النهايات صخباً في تاريخ أولد ترافورد.
في أرسنال، كانت أزمة بيير-إيمريك أوباميانج مختلفة في طبيعتها، ولم تكن خلافات فنية أو رغبة في الرحيل، بل سلسلة خروقات انضباطية، تأخر، غياب غير مبرر، ومشاكل تتعلق بالبروتوكولات الصحية.
ميكيل أرتيتا تصرّف بهدوء، لكن الحسم كان قاسياً، وسحب شارة القيادة، ثم استبعاد كامل من الفريق، أوباميانج لم يلعب مجدداً بقميص أرسنال، وتدرب منفرداً حتى رحيله بالتراضي إلى برشلونة، رسالة النادي كانت واضحة، لا أحد فوق القواعد.
في تشيلسي 2017، بدأت الشرارة بعرض صيني مغرٍ، ثم خلاف مع الطاقم الفني. العلاقة بين أنطونيو كونتي ودييجو كوستا تدهورت تدريجياً، قبل أن تتفجر عندما أبلغه المدرب برسالة نصية أنه خارج خططه.
كوستا رفض العودة للتدريبات، وبقي في البرازيل، بينما فرض عليه النادي غرامات مالية، الصفقة مع أتلتيكو مدريد تمت لاحقا، لكن الأزمة تركت أثراً عميقاً، بل واعتُبرت أحد أسباب توتر علاقة كونتي بإدارة تشيلسي وصولاً إلى إقالته لاحقاً.
قصة كارلوس تيفيز مع مانشستر سيتي عام 2011 تحمل استثناءً نادرًا، اتهامه برفض المشاركة ضد بايرن ميونيخ أدى إلى إيقافه، تغريمه، وسحب الشارة، ثم نفيه خارج الفريق، وبعد أشهر من القطيعة، عاد الطرفان إلى طاولة المصالحة، واعتذر تيفيز علنا، وقَبِل مانشيني الاعتذار، وساهمت عودة الأرجنتيني في انتفاضة سيتي وتحقيق لقب الدوري، في دليل على أن طريق العودة ممكن، ولكن بشروط صارمة.