مؤسسة "التجاري الدولي" و"راعي مصر" يوقّعان المرحلة الثالثة من مشروع أطفال أصحاء
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في احتفالية مميزة حضرها وزراء، وفنانون، وشخصيات عامة شهدها قصر القبة الرئاسي، وقعت مؤسسة البنك التجاري الدولي – مصر (CIB) ومؤسسة “راعي مصر للتنمية” اتفاقية المرحلة الثالثة من مشروع “أطفال أصحاء”، الذي يهدف إلى توسيع نطاق الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية للأطفال الأكثر احتياجاً في مصر.
يأتي هذا المشروع ليحدث أثراً إيجابياً عبر تقديم الدعم لمصروفات التشغيل لأكثر من 2200 قافلة طبية، الى جانب شراء وتجهيز 3 قوافل طبية لخدمة أكثر من 374 ألف طفل في 16 محافظة من محافظات مصر، ليصبح نموذجاً لتعزيز خدمات الرعاية الصحية للأطفال على مستوى وطني واسع.
تشرف الحفل بحضور أيمن عبد الموجود مساعد وزيرة التضامن الاجتماعى، كما حضر الحفل لفيف من قيادات البنك التجاري الدولي، وعلى رأسهم عمرو الجنايني نائب الرئيس التنفيذي للبنك، ونائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة البنك التجاري الدولي – مصر كما شارك أعضاء مجلس أمناء مؤسسة البنك التجاري الدولي إنجي جميع، ونادية حسني الأمين العام لمجلس أمناء المؤسسة، الى جانب فريق إدارة المؤسسة، ومن جانب مؤسسة راعى مصر حضر المستشار أمير رمزي رئيس مجلس أمناء المؤسسة.
وصرح عمرو الجنايني "هدفنا في مشروع "أطفال اصحاء" هو ضمان حصول الأطفال في المناطق النائية والأكثر احتياجا على الرعاية الصحية التى يستحقوها، لأن صحة الأطفال هي حجر الأساس لبناء مستقبل قوي ومستدام.
وأشار أن الشراكة مع مؤسسة راعي مصر تساعد فى سد فجوات كبيرة وتقدم خدمات طبية للأطفال المحتاجين دون تفرقة أو استثناء ونحن دائما فخورين بهذا التعاون ".
ومن جانبه أعرب المستشار أمير رمزي رئيس مجلس أمناء مؤسسة راعي مصر، عن تقديره للدور الكبير الذي تقوم به مؤسسة البنك التجاري الدولي في خدمة جميع أطفال جمهورية مصر العربية الأولى بالرعاية، مؤكدا أن مؤسسة راعي مصر تحرص على مواصلة جهودها وتعاونها مع مؤسسة التجاري الدولي من أجل رعاية أطفال مصر.
يذكر أن مؤسسة البنك التجاري الدولي أنشأت عام 2010 باعتبارها امتدادًا لأنشطة البنك على صعيد المسئولية الاجتماعية، وهي منظمة غير هادفة للربح وتركز على مساعدة الأطفال المصريين الأشد احتياجًا لخدمات الرعاية الصحية.
ويقوم البنك التجاري الدولي بتخصيص 1.5% من صافي أرباحه السنوية لدعم أعمال المؤسسة، والتي تتمثل أهدافها في تحسين جودة خدمات الرعاية الصحية والتغذية في مصر وخاصة الأطفال الأشد احتياجًا ممن لا يحظون بالتغطية الملائمة لخدمات الرعاية الصحية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مؤسسة البنك التجاري الدولي مشروع أطفال أصحاء عمرو الجنايني أيمن عبد الموجود مؤسسة البنک التجاری الدولی خدمات الرعایة الصحیة مجلس أمناء راعی مصر
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: نقص الإمدادات الطبية وخدمات الرعاية الصحية في غزة مستمرة
أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، أنه حتى الآن لم يتم تسجيل أي تدفق للإمدادات الطبية إلى قطاع غزة، مشيرة إلى أن خدمات الرعاية الصحية في القطاع لم تشهد أي تحسن يذكر.
وأكدت المنظمة أن الوضع الصحي في غزة يواجه تحديات حادة، وسط استمرار الحاجة الماسة للأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية لدعم المستشفيات والمراكز الصحية، محذرة من تداعيات استمرار الأزمة على حياة المدنيين، لا سيما الأطفال والنساء والمرضى المزمنين.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادرها داخل الدولة العبرية أن جيش الاحتلال يُخطط لعملية عسكرية ضد حزب الله قد تؤدي إلى التوصل لتسوية مع لبنان.
وأكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم، أن أي جيش يخوض معركة ويصل إلى طريق مسدود يلجأ بعد ذلك إلى خيار التفاوض.
وأشار إلى أن قرار حصر السلاح بيد الدولة قد اتُخذ وأن تطبيقه جارٍ بشكل مستمر لضمان سيطرة الدولة على كافة الأراضي اللبنانية.
وأضاف الرئيس أن لبنان مستعد لترسيم حدوده مع سوريا، مع التأكيد على أن مسألة مزارع شبعا ستُترك للنقاش في المرحلة الأخيرة، بما يراعي التوافقات السياسية والأمنية.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، بلدتي فقوعة وقباطية في محافظة جنين، وسط حالة توتر ومواجهات محدودة مع المواطنين.
وأكدت مصادر محلية أن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الصوت في فقوعة، وانتشروا في شوارع البلدة الرئيسية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع السكان.
وفي قباطية، نشرت قوات الاحتلال فرق المشاة بالقرب من منطقة المقاهي، فيما لم ترد تقارير عن اعتقالات حتى الآن.
وحذّرت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الجمعة، من أن مئات آلاف النازحين في قطاع غزة يواجهون خطر غرق خيامهم وملاجئهم بمياه الأمطار الغزيرة.
وجاء ذلك في ظل استمرار القيود الإسرائيلية التي تمنع دخول مواد الإيواء ومستلزمات التحصين.
وأوضحت المنظمة أن نحو 795 ألف نازح يعيشون في مناطق منخفضة مليئة بالأنقاض باتوا معرضين لمخاطر السيول، فيما يزيد غياب شبكات الصرف الصحي وإدارة النفايات من احتمالات تفشي الأمراض.
وأضافت أن المواد الضرورية لدعم الملاجئ، مثل الأخشاب والأبلكاش وأكياس الرمل والمضخات، لم يُسمح بدخولها، في حين أن الإمدادات السابقة من الخيام المقاومة للماء والبطانيات والأغطية البلاستيكية غير كافية لمواجهة الظروف الجوية القاسية.
وأرتقى 14 فلسطينياً بينهم 6 أطفال جراء البرد وانهيار مبان سكنية في قطاع غزة منذ بدء المنخفض الجوي.
ويأتي ذلك في ظِل مُناشدات محلية ودولية لإنقاذ سكان غزة من تداعيات المُنخفض الجوي.
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً جديداً دعا إسرائيل إلى الالتزام بتنفيذ قرار محكمة العدل الدولية القاضي بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون تأخير.
وأكد القرار ضرورة أن تضمن إسرائيل توفير الغذاء والمياه والدواء والمأوى لسكان القطاع، باعتبارها احتياجات أساسية لا يمكن المساس بها.