تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقد مركز النيل للاعلام بالسويس، اليوم الاثنين، ندوة حول مبادرة حياة كريمة وإعادة بناء الإنسان المصرى ، بمقر الهيئة العامة للاستعلامات بالمحافظة ، حاضر فيها العقيد عادل طاهر مدير مكتب حياة كريمة بالسويس و منتصر بالله صالح مدير المجلس القومى لحقوق الإنسان واحمد نبيل مسئول المتابعه بمكتب حياة كريمة وبحضور  ابراهيم فكرى وسارة عباس مسئولى   المتابعة بمكتب حياة كريمة.

 

فى إطار دعم الهيئة العامة للاستعلامات للمبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان من خلال عقد لقاءات جماهيرية تستمر حتى نهاية نوفمبر ٢٠٢٤ تنفذها قطاع الإعلام الداخلى عبر مراكزة المنتشرة بكافة أنحاء الجمهورية لتوعية المواطنين والتى تنفذ تحت إشراف الدكتور أحمد يحيى رئيس القطاع 

وافتتحت  ماجدة عشماوى الندوة بأن المجتمع المصرى يمر بمراحل تنموية بالغة الأهمية والتعقيد والتى تتطلب الاهتمام بكافة ثراوته وموارده وإمكاناته البشرية وتكيفيها على نحو يضمن له التقدم المجتمعى فى مختلف المجالات ولما كان العنصر البشرى أحد الموارد الرئيسية المساهمة بصورة مباشرة فى تحقيق التنمية فقد تمثل الهدف الاستراتيجى للتنمية المستدامة فى تحسين جودة حياة المواطن المصرى 

وتحدث العقيد عادل طاهر أن الاستراتيجية المصرية للتنمية المستدامة رؤيه مصر ٢٠٣٠ تسعى فى إطار محور العدالة الاجتماعية إلى توفير سبل الحماية الاجتماعية للفئات الأولى بالرعاية من خلال توفير الاحتياجات الضرورية للأسر الفقيرة وتوفير الخدمات الصحية للفئات الأولى بالرعاية وحماية ذوى الاحتياجات الخاصة وتوفير فرص عمل للفقراء ومحدودى الدخل 

وعرض العقيد عادل نشأة وتطور المبادرة الرئاسية حياة كريمة حيث تمثل نموذجا للشراكة بين الوزارات والمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المدنى لتعزيز راس المال البشرى للفئات الأكثر احتياجا وعرض سيادته اهداف المبادرة ومنها الارتقاء بالمستوى الاقتصادى والاجتماعى والصحى والبيئى للأسر فى القرى الأقل دخلا وتمكينها من الحصول على كافة الخدمات الاساسية 

وتحدث منتصر بالله صالح  عن دور المبادرات الرئاسية فى دعم مظلة الحماية الاجتماعية فى مصر، حيث يتسق دور المؤسسة تماما مع محاور الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التى أطلقها الرئيس  ومحاورها الاربع حيث تسعى  حياة كريمة لتعزيز مظلة الحماية الاجتماعية وكذلك دعم ورعاية الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والعمل على تحسينها  ودعم المرأة وتمكينها اقتصاديا وكذلك الفئات الاولى بالرعاية ولاتنسى دورها فى دعم الشباب وبناء القدرات وخلق كودار شابة وفاعلة فى خدمة المجتمع المدنى

واستعرض  احمد نبيل انجازات حياة كريمة على أرض السويس حيث تستهدف تحسين جودة المواطن السويسى ومواجهة الفقر مع توفير حياة كريمه تتسم بالاستدامة للفئات المجتمعية الاكثر احتياجا بالمحافظة من خلال تقديم سلات غذائية وإطلاق قوافل طبية للخدمات الصحية وتجهيز عرايس وتوفير فرص عمل عبر طريق دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالمحافظة 

وتحدث ابراهيم فكرى إلى أهمية التطوع فى مبادرة حياة كريمه وكيفية الانضمام إلى المبادرة والدور الذى يقوم به المتطوعين لإسعاد المواطنين الاكثر احتياجا والأطفال وذوى الاعاقة 

وفى نهاية اليوم عرضت سارة عباس عرض مصور  تفصيلى لانجازات مبادرة حياة كريمه بمحافظة السويس وشركاء النجاح

3f532520-696a-4d7b-b420-ef68d99b5545 63ce4466-b50d-4631-9bab-80cb9ae6d2ac 210a2050-7220-4cfe-8e2a-96aca5f8889d e97c79f3-faaf-4347-8c6a-9ac8f8d09634

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: السويس الهيئة العامة للاستعلامات مبادرة حياة كريمة فعاليات مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان حیاة کریمة

إقرأ أيضاً:

من دفء الأمس إلى صمت اليوم.. التحولات الاجتماعية في المجتمع السعودي

قبل 40سنه، كانت الحياة في المجتمع السعودي تنبض بروح واحدة، يسكنها الترابط الأسري والتكافل الاجتماعي. لم تكن الحياة سهلة، ولكنها كانت بسيطة، مليئة بالقرب والأنس والسكينة. كان الجار بمقام الأخ، والحي عائلة واحدة، والمجالس لا تخلو من ضحكاتٍ صادقة، ونقاشاتٍ حية، وهمومٍ مشتركة.

الترابط الاجتماعي قديمًا:

في السابق، كانت البيوت مفتوحة، والقلوب أكثر اتساعًا. إذا غاب أحد عن مجلس أو صلاة، سُئل عنه، وإذا مرض زاره الجميع، وإذا احتاج، وُقف بجانبه دون أن يُطلب. لم تكن هناك حاجة للدعوات الرسمية أو الرسائل النصية، فالحضور كان واجبًا، والتواصل عادة لا تنقطع.

كانت الأفراح يُشارك فيها القاصي والداني، والأتراح لا تُترك لعائلة واحدة. وكانت كلمات “تفضل”، و”نورتونا”، و”عيالنا وعيالكم” جزءًا من الروح اليومية التي يعيشها الناس. كل ذلك شكّل نسيجًا اجتماعيًا قويًا، يصعب تمزيقه.

ما الذي تغيّر؟

مع مرور الزمن، تغيّرت الأحوال، وتبدلت الظروف. دخلت التقنية بكل تفاصيلها، وانشغل الناس في سباق الحياة، وقلّ التزاور، وضعُف التواصل الحقيقي. أصبحت علاقاتنا محصورة في رسائل سريعة، ومكالمات نادرة، ولقاءات متباعدة لا يحضرها إلا الضرورة.

البيوت أُغلقت خلف أبوابٍ إلكترونية، والمجالس لم تعد كما كانت. حتى الأعياد، التي كانت مظلةً للفرح واللقاء، تحوّلت إلى صور ورسائل جماعية باردة لا تحمل حرارة اللقاء.

السبب؟

قد يكون السبب تعقيدات الحياة العصرية، وضغوط العمل، وازدياد المسؤوليات، أو سرعة الإيقاع الذي نعيشه. وربما ساهمت وسائل التواصل الاجتماعي في تغذية شعور الاكتفاء بالعلاقات “الافتراضية”، على حساب العلاقات “الواقعية”….

لكن، هل فقدنا الأمل؟

الجواب لا. فما زالت جذور الأصالة باقية، وما زال المجتمع السعودي يحتفظ بقيمه النبيلة وإن تراجعت بعض مظاهرها. وما أحوجنا اليوم إلى أن نعيد اكتشاف المعنى الحقيقي للتواصل، أن نُعيد دفء الجيرة، ونُحيي عادة السؤال والزيارة، ونُعلم أبناءنا أن الحياة ليست فقط في الشاشات، بل في العيون والقلوب والمواقف.

ختامًا،…

لم يكن الماضي مثاليًا، لكنه كان إنسانيًا. وعلينا أن نبحث عن توازنٍ جديد، يجمع بين تطورات العصر، وقيمنا الاجتماعية الأصيلة، لنصنع مجتمعًا حديثًا بروح الماضي، وبعين على المستقبل.

مقالات مشابهة

  • 112 اسماً دفعة واحدة.. برلماني يهاجم سفراء الرعاية الاجتماعية (قوائم)
  • نائب محافظ بني سويف يتابع موقف التسليم والانتهاء من مشروعات المرحلة الأولى من مبادرة حياة كريمة
  • من دفء الأمس إلى صمت اليوم.. التحولات الاجتماعية في المجتمع السعودي
  • الذكاء الاصطناعي 2025: ملامح حياة يعاد تشكيل مستقبلها
  • كريمة أبو العينين تكتب: اكتئاب عالي الأداء
  • عن براك... ماذا قال رئيس المجلس الوطني للاعلام؟
  • وزيرة التنمية المحلية تتابع مشروعات حياة كريمة وتوفير السلع الغذائية بالقليوبية
  • وزيرة التنمية المحلية تتابع مع محافظ القليوبية مشروعات حياة كريمة وتوفير السلع
  • محافظ أسيوط يسلم جهاز عروس لفتاة غير قادرة دعمًا للفئات الأولى بالرعاية
  • المجلس القومي لحقوق الإنسان ينظم لقاء تنشيطيا لمنظمات المجتمع المدني