عضو بـ"العالمي للفتوى" توضح الفرق بين الغسل المجزئ والمسنون
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
قالت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، إن هناك العديد من الحالات التي تفرض على المرأة الاغتسال حتى تكون طاهرة تمامًا، أولها وأهمها الحيض، حيث إن أول ما تبدأ الفتاة في مرحلة البلوغ، يبدأ الحيض في النزول، وهو من أهم الأسباب التي تستوجب الغسل، كما أن النفاس، وهو الدم الذي تراه المرأة بعد الولادة، يعد أيضًا من موانع الصلاة ويستدعي الغسل بعد انقطاعه.
أوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج "حواء"، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين: "أيضًا، إذا تزوجت المرأة وكان هناك جماع، فإن ذلك يعد من موانع الصلاة وسببًا آخر للغسل، كما أن خروج المني بشهوة سواء كان من خلال الاحتلام أو غيره يعد أيضًا من موانع الصلاة ويستوجب الغسل".
أضافت أن هناك نوعين من الغسل: "الغسل المجزئ" و"الغسل الكامل أو المسنون"، لافتة إلى أن الغسل المجزئ يتم بفرض النية وتعميم الجسم بالماء، مع التأكد من وصول الماء إلى جميع أجزاء الجسم بما في ذلك الأماكن التي يصعب الوصول إليها، من الشعر إلى أطراف الأصابع.
أما بالنسبة للغسل الكامل أو المسنون، قالت: "النبي صلى الله عليه وسلم كان يصب الماء على رأسه ثلاث مرات، ثم يبدأ بغسل الشق الأيمن من جسده، وبعده الشق الأيسر، مع التأكد من وصول الماء إلى جميع أنحاء الجسم".
وأكدت أن هذا الغسل يُعد من السنن النبوية التي يُفضل اتباعها في هذه الحالات، مشيرة إلى أن الغسل بالطريقة المسنونة يؤدي إلى طهارة كاملة ويحقق ما أراده الشرع من تنظيف النفس والجسد.
وشددت هبة إبراهيم على أهمية الاهتمام بالاغتسال بشكل دقيق في الحالات التي تستوجب ذلك، حتى تتمكن المرأة من العودة إلى الصلاة والطهارة كما أمرنا الله تعالى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر المراة الاغتسال البلوغ الحيض الغسل النفاس
إقرأ أيضاً:
افتتاح الملتقى الأول للفرق الرياضية بسناو
سناو - علي الحبسي
احتفت ولاية سناو بافتتاح فعاليات ملتقى الفرق الرياضية الأول، برعاية سعادة الدكتور محمد بن ناصر المحروقي، عضو مجلس الشورى ممثل الولاية، وبمشاركة واسعة ضمت 14 فريقًا رياضيًّا من مختلف الفرق المحلية، إلى جانب حضور رسمي ومجتمعي بارز من المهتمين بالشأن الرياضي والثقافي والشبابي.
افتتح الحفل بكلمة اللجنة المنظمة التي ألقاها محمد بن ناصر الصوافي، مدير الملتقى، أكد من خلالها أهمية الملتقى كمنصة فاعلة لتعزيز التعاون والتكامل بين الفرق الرياضية، وتسليط الضوء على الدور المجتمعي الذي تؤديه هذه الفرق في تنشئة الأجيال الشابة وبناء جيل واعٍ يساهم بفاعلية في مسيرة التنمية الوطنية.
وجاء برنامج الحفل غنيًّا بالفعاليات المتنوعة، إذ تضمن عرضًا مرئيًّا استعرض تاريخ الرياضة في الولاية بحضور عدد من قدامى اللاعبين الذين ساهموا في نشر ثقافة الرياضة وتنميتها على مدار الأعوام الماضية. كما قدمت اللجنة الصحية عرضًا مهمًّا حول مكافحة المخدرات والوقاية المجتمعية، ما يعكس حرص الملتقى على دمج الجانب الصحي والتوعوي في فعالياته.
وشهد الحفل توقيع عدد من الاتفاقيات المهمة بين راعي الحفل ومؤسسات محلية لدعم الفرق الرياضية، وهو ما يعد خطوة رائدة لتعزيز الشراكات المجتمعية وتمكين الفرق من القيام بدورها الرياضي والاجتماعي بكفاءة أكبر.
وخلال الملتقى، أقيم معرض توعوي ضم أركانًا متعددة، منها الإدارة العامة لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية، واللجنة الصحية بولاية سناو، ومكتب حماية المستهلك، ومستشفى سناو، حيث قدمت هذه الجهات عروضًا تفاعلية وفحوصات مباشرة للجمهور، مما أضفى بعدًا صحيًّا وتوعويًّا مهمًّا للملتقى.
وفي ركن المواهب الشبابية، استعرض الشباب مواهبهم في مجالات الرسم، الخط العربي، والتصوير، كما قدم اللاعب الواعد إياد الراشدي من أكاديمية سناو الرياضية فقرة مهارية نالت استحسان الحضور وأظهرت المستوى العالي من المهارات التي يتمتع بها جيل الشباب في الولاية.
واستمرت الفعاليات بمسابقات ثقافية وترفيهية ورياضية، إضافة إلى جلسة حوارية مهمة بعنوان "دور مجلس الشورى في دعم الشباب"، شارك فيها عدد من الشباب وأعضاء الفرق الرياضية، حيث تمت مناقشة عدد من التوصيات التي ستُرفع للجهات المعنية بهدف تطوير ودعم القطاع الرياضي والشبابي.
وتوِّج الحفل بتكريم رؤساء الفرق الرياضية والجهات المشاركة والداعمة، تقديرًا لجهودهم المبذولة في دعم الرياضة على مستوى الولاية.
وفي ختام الحفل، أعرب سعادة الدكتور محمد بن ناصر المحروقي، عضو مجلس الشورى ممثل ولاية سناو عن شكره وتقديره لجميع من ساهم في نجاح الملتقى، مشيدًا بالتنظيم والروح الإيجابية التي ظهرت من خلال التفاعل الكبير بين الفرق المشاركة والجمهور، مؤكدًا أن مثل هذه الفعاليات تمثل دعامة أساسية لتعزيز العمل المجتمعي وتفعيل دور الشباب في خدمة الوطن.