بوابة الوفد:
2025-05-29@08:20:15 GMT

مسلسل 6 شهور

تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT

التسويق والإعلان ما هى إلا علوم إدارية حديثة دعت إليها المنظومة الرأسمالية وقد طغت على جميع مناحى الحياة وأصبحت الكيانات الكبرى تخاطب الجمهور المستهلك وفق الشريحة الاجتماعية والدرجة المالية التى ينتمى إليها وقد حدث ذلك الشرخ الاجتماعى الطبقى الشديد فى معظم الدول النامية بينما الدول الصناعية والمتقدمة تكنولوجيًا خاصة الأوربية مازالت تراعى البعد الاجتماعى ولا تقسم المجتمع إلى أكثر من ثلاث طبقات، العليا والوسطى والعاملة مما يسهم فى تناغم أفراد الوطن وتكامل معانى العمل مع العلم مع المال لأن النظام الضريبى متوازن وكذلك الأجور والمرتبات مما يتيح للجميع قدرًا وحدا أدنى من التعليم والرعاية الصحية والمواصلات والسكن وتظل الرفاهية لمن يعمل ويتعلم أكثر ويمتلك مهارات وقادر على التطور والتقدم، لكن للأسف هذا النظام هدمته الرأسمالية الأمريكية وحولت المجتمعات إلى أكثر من خمس طبقات فزادت الهوة بين الأثرياء الجدد وطبقة المشردين والعاطلين أو ما كان يسمى فى الماضى العبيد الذين لاحق لهم فى الحياة الكريمة لأنهم من وجهة نظر تلك المنظومة ما هم إلا كائنات قد لا ترقى إلى مستوى البشر، وتنتقل الآفة والمرض إلى البلدان النامية والنفطية وتقع فريسة لهذا الفكر الإستهلاكى وهذا المخطط الإستعمارى الإستثمارى الجديد القديم، وتصبح الطبقات الإجتماعية داخل الوطن فى مأزق حقيقى حيث التوسع فى المشروعات العملاقة والدولية ومخاطبة المستهلك الخارجى والترحيب بالمستثمر الأجنبى على حساب الطبقتين الوسطى والعاملة ولم تفلح منظومة الضرائب فى تحقيق أهدافها لأنها وقعت على عاتق تلك الطبقتين وتهرب منها بحرفية وكفاءة الطبقة الأكثر ثراء وتواصلًا مع ما يسمى الإستثمار الخارجى ومن هنا جاء ذلك الشرخ فى الكيان الإجتماعى داخل مجتمعنا الحالى.

.. وانطلاقا من هذا المنحنى الخطر نجد بعض الأعمال الجيدة والتى تحاول رسم صورة فنية عن هذا الواقع الجديد بأسلوب بسيط وسلسل وكوميدى ساخر إلى حد كبير.. « مسلسل 6 شهور» تأليف عمرو أبو زيد وأحمد هشام وإخراج مصطفى صولى وبطولة نور النبوى فى دور البطل مراد ونور إيهاب فى دور لطيفة ومراد مكرم مدير الشركة، هو عمل يناقش قضية المطور العقارى ومندوبى المبيعات أو التسويق فى هذه الشركات العملاقة والتى هدفها بيع وحدات سكنية وفيلات وقصور بأسعار خيالية وخرافية لعملاء من الداخل والخارج لا يهم مصدر المال ولا يهم طبيعة ومكانة المشترى ولا يهم أى شيء إلا أن تحقق الشركة المسؤلة عن التسويق العقارى أعلى المكاسب والربحية وتتخلص من هذه الوحدات وذلك عبر هؤلاء الشباب الذين يعيشون حيوات صعبة ما بين تناقض فظيع، فهم قد تعلموا واجتهدوا ولكنهم ما زالوا غير قادرين حتى على الحلم، يبيعون الأحلام والفيلات بالملايين وهم لا يملكون سكنًا يأويهم وعليهم ديونا وأقساطا لمجرد العيش على الكفاف دون أى مظاهر أو كماليات رفاهية.. شبه جوعى وعطشى لحياة أكثر أمنا ورفاهية لكنهم بلا أى سقف آمن ولا بارقة أمل فى مستقبل أفضل إنما المهم تحقيق الهدف أو مايسمى «التارجت» وعلى أساسه يتقاضون رواتبهم، يتصارعون ويتنافسون بعضهم بشرف والآخر بدون المهم الوصول إلى الهدف المالى وتحقيق أكبر ربحية لتلك الكيانات العملاقة..

المسلسل سريع الإيقاع والموسيقى التصويرية تضفى الطابع الكوميدى الساخر وإن كان حجم الإحباط وتكرار الفشل للأبطال يدعو إلى اليأس ويعمق من الشعور بالخوف على مستقبل هذا الجيل وهذا الوطن.. الحوار بسيط ولكن تداعيات المواقف والأحداث التى هى مزيج من الواقع والخيال تجعل المتابعة رحلة شيقة تأمل فى نافذة خلاص وبصيص نور لهؤلاء المكافحين المجاهدين من الطبقة الوسطى التى على وشك لتلاشى.

يتقدم نور النبوى بهدوء نحو الإمساك بخيوط الشخصية وإن كان يغلب عليه مظهر الكآبة والعبوس بينما نور إيهاب تمثل بعفوية وإحساس عال وكذلك أحمد فاضل فى دور زياد وأمجد الحجار فى دور حليم؛المسلسل بسيط فى ظاهره وتكوينه ومفرداته وتصويره ولكنه يرسل رسالة هامة للمجتمع وللشباب وللمستقبل الذى لا نعرف ملامحه حيث أنواره بعيدة خافتة ووجهه شاحب ذابل حزين...

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مسلسل 6 شهور التسويق وأصبحت أفراد الوطن فى دور

إقرأ أيضاً:

جولة في إسطنبول على خطى الدراما والسينما

تُبدل عدسة الكاميرا قدر الأماكن، فتحول الزوايا المنسية إلى وجهات يحج إليها عشاق السينما والتلفزيون. فكم من معلم في مدينة إسطنبول اكتسب حياة جديدة بعد أن تألق على الشاشة، وكم من شارع عابر أصبح مزارا مشهورا بفضل مشهد مؤثر أو لقطة خاطفة!

في إسطنبول، لا يستدعي الحاضر وحده خطوات الزائر، بل تستدعيه قصص راسخة في الوجدان، رصيف تردد عليه وقع مطاردة لاهثة، قصر أضاءته قصة حب عبرت القارات، ومئذنة سامقة خلدتها لقطة خاطفة.

صنعت الأفلام والمسلسلات من إسطنبول أكثر من مجرد مدينة تُزار؛ فصنعت منها ذاكرة جماعية يتوق ملايين العشاق لاجتيازها، مشيا على خطى أبطالهم المفضلين. أحياء مثل بلاط، وقصور على البوسفور، وأسواق تنبض بالحياة، باتت تحمل بين جدرانها ظلال المشاهد وأصداء القصص.

صنعت الأفلام والمسلسلات من بعض مناطق إسطنبول أكثر من مجرد أماكن تُزار وفي الصورة جانب من البازار الكبير (غيتي)

ولأن السينما والتلفزيون قد رسخا ملامح هذه المدينة في وجدان البشر، أصبحت مواقع التصوير معالم يقصدها الزوار، لا لمجرد جمالها بل لاستعادة مشهد، أو لالتقاط صورة في المكان الذي عشقوه أول مرة عبر الشاشة.

فيلا "العشق الممنوع"

عند منحنيات البوسفور الهادئة، قرب حي بيبك الراقي، تطل فيلا بيضاء يحيط بها سياج من الأشجار الكثيفة. لسنوات، ظلت هذه الفيلا منزلا عائليا عاديا، يحتضن بين جدرانه صمت البحر وصفاء الإطلالة. لكن حين وقعت عليها عدسة مسلسل "العشق الممنوع"، تبدل مصير المكان، وتحول إلى أحد أشهر معالم الدراما التركية.

تغير مصير هذه الفيلا في حي بيبك بإسطنبول بعدما صور فيها مسلسل "العشق الممنوع" (وزارة الثقافة التركية)

بين جدران هذه الفيلا دارت قصة حب مشتعلة ومأساة عائلية هزت قلوب المشاهدين. أصبحت الفيلا مرتبطة باسم عائلة زياجيل، التي أحبها جمهور المسلسل وتابع تفاصيل حياتها بشغف، ومع النجاح الهائل الذي حققه العمل، لم يعد هذا المكان مجرد موقع تصوير، بل بات محطة يقصدها الزوار ليسترجعوا لحظات الدراما العاطفية التي خُلدت بين أروقته.

إعلان

اليوم، تمر العبارات السياحية ببطء أمام الفيلا، ويحرص الزوار على التقاط الصور، وتتناثر الهمسات بين الركاب وهم يتذكرون مشاهد مهند وسمر.

وللاستفادة من الشهرة التي حصدها المكان، حوّلت عائلة كوتش المالكة الفيلا عام 2018 إلى متحف صغير للسجاد التقليدي التركي، فجمعت بين أصالة التراث وسحر الدراما تحت سقف واحد.

وتقع الفيلا في منطقة ساريير شمالي إسطنبول، ويمكن الوصول إليها بالسيارة عبر الطريق الساحلي المتعرج على الضفة الأوروبية، أو عبر رحلة بحرية إلى ميناء ساريير، تليها نزهة قصيرة سيرا على الأقدام.

قصر "نور ومهند"

على ضفاف البوسفور في الجانب الآسيوي من المدينة، يتربع قصر تاريخي فخم في حي قنديلي تبدو شرفاته البيضاء كأنها تعانق المياه. هذا الصرح البديع أصبح معروفا لدى الجمهور باسم "قصر نور ومهند"، نسبة للمسلسل الرومانسي الذي صُور بين جدرانه ويحمل اسم بطليه نور ومهند.

كان مسلسل "نور" (بث في القنوات العربية في العام 2008) أول عمل يرسخ حب الجمهور العربي للدراما التركية، والشرارة التي دفعت الكثيرين من العرب لاكتشاف إسطنبول عن قرب.

قصر "عبود أفندي" الذي شهد تصوير أحداث مسلسل "نور" (التواصل الاجتماعي)

وقد احتضن القصر مشاهد قصة الحب الحالم بين نور ومهند وسط أجواء من الفخامة البوسفورية، فترك بصمة خاصة في ذاكرة كل من تابع تلك الحلقات.

يحمل القصر في الأصل اسم "عبود أفندي"، وبُني في منتصف القرن التاسع عشر، بتوقيع من المهندس العثماني الشهير جارابت باليان، والذي حمل إلى هذا المكان روح الفخامة العثمانية التي لا تخطئها العين. ورغم أن القصر ملكية خاصة مغلقة ولا يستقبل الزوار، فإن رؤيته من عرض البحر تترك أثرا لا يقل عن الدخول إليه، خاصة لأولئك الذين عرفوه أولا عبر مشاهد المسلسل.

التقاط الصور

عقب عرض المسلسل، بات هذا القصر محطة أساسية على جدول السياح القادمين من الشرق الأوسط. صار الزوار يتساءلون عن موقعه ويحرصون على رؤيته، لدرجة أن بواخر مضيق البوسفور السياحية أصبحت تتوقف في مياه قنديلي، ليشير المرشد إلى القصر ويتيح للركاب التقاط الصور واستعادة ذكريات المسلسل.

بواخر البوسفور السياحية تتوقف بمياه قنديلي لتتيح للركاب التقاط الصور واستعادة ذكريات مسلسل نور ومهند (شترستوك)

تتعدد الطرق للوصول إلى قنديلي، إلا أن الرحلة عبر مياه البوسفور تظل الأجمل. من حي أُسكودار على الطرف الآسيوي لإسطنبول يمتد الطريق الساحلي متعرجا بمحاذاة المضيق، حتى يكشف عن القصر في هدوئه الفريد، حيث يقف بين الماء والسماء، حارسا لحكاية ما تزال حية في الذاكرة.

إعلان حي "الحفرة"

في قلب إسطنبول التاريخية، وعلى ضفاف القرن الذهبي، يقع حي بلاط العريق بأزقته المتعرجة وبيوته الملونة المتراصة.

لطالما عُرف هذا الحي بطابعه الشعبي الأصيل وأجوائه التي تمزج عبق الماضي بالحياة اليومية البسيطة، لكن في السنوات الأخيرة ارتبط اسمه بلقب جديد هو "حي الحفرة". فبعد تصوير مسلسل الإثارة والجريمة التركي "الحفرة" (Çukur) في أزقته، اكتسبت شوارع بلاط الضيقة شهرة خاصة، وأضحت مزارا سياحيا لعشاق الدراما.

تحولت أرجاء حي بلاط إلى ما يشبه متحفا مفتوحا لاستحضار بعض تفاصيل مسلسل "الحفرة" التركي(شترستوك)

تحولت أرجاء الحي إلى ما يشبه متحفا مفتوحا لاستحضار تفاصيل المسلسل: على الجدران كتابات وشعارات العصابة التي ظهرت في المشاهد، والمقهى الشعبي الذي كان ملتقى شخصيات "الحفرة" بات يستقبل الزوار الفضوليين الراغبين في احتساء الشاي على ذات المقاعد التي جلس عليها أبطال القصة.

وبفضل النجاح الكبير الذي حققه المسلسل في تركيا والعالم العربي، بات حي بلاط يعج بالزائرين الباحثين عن تجربة أجواء "الحفرة" على أرض الواقع.

مطاردات ومعارك

فهنا يستطيع الزائر التجول في الأزقة نفسها التي شهدت مطاردات ومعارك درامية، ويمر تحت حبال الغسيل المعلقة بين الشرفات والتي أضفت على المشاهد طابعها الواقعي المميز.

ورغم لقب "الحفرة" المستجد، فإن هذا المكان هو في الحقيقة جزء من حي بلاط ضمن منطقة الفاتح داخل أسوار إسطنبول القديمة، بالقرب من جامع أيوب سلطان.

حي بلاط يشعر المرء وكأنه جزء من المشهد فيما تمضي الحياة الحقيقية من حوله في تمازج  بين الدراما والواقع (الأناضول)

ويعتبر الوصول إلى حي بلاط سهل نسبيا؛ إذ يمكن للزائر ركوب حافلة من منطقة أمينونو باتجاه أيوب والنزول عند بلاط، ثم المشي باتجاه شارع السبيل متتبعا الكتابات الملونة على الجدران، حتى يجد نفسه وسط أجواء "الحفرة". هناك، بين الأزقة العتيقة، سيشعر المرء وكأنه جزء من المشهد فيما تمضي الحياة الحقيقية من حوله في تمازج فريد بين الدراما والواقع.

إعلان "قيامة أرطغرل"

عند مشارف إسطنبول الشمالية، تمتد أرض هادئة تحتضن واحدة من أكثر الحكايات التلفزيونية حضورا في الذاكرة. قرب قرية ريفا شُيدت مدينة متكاملة لتكون مسرحا لملحمة "قيامة أرطغرل"، المسلسل الذي أعاد رسم ملامح التاريخ وأسر قلوب الملايين.

لم يفقد الموقع وهجه بانتهاء تصوير "أرطغرل" بل ازدادت نبضاته مع تصوير "المؤسس عثمان"(موقع الشركة المنتجة)

هنا، بين المروج الواسعة والخيام المنصوبة والأسواق الخشبية، يتسلل إلى الزائر شعور غريب، كما لو كان يعبر بوابة خفية إلى القرن الثالث عشر.

ساحات التدريب، أبراج المراقبة، ميادين القتال، كل زاوية تحمل آثار أقدام شخصيات ألفها المشاهد وتابعها بشغف. لا يبدو المكان مجرد استوديو تصوير، بل أشبه بمدينة حية تنبض بحياة قبائل الكايي، وأحلام المحاربين الأوائل.

لم يفقد الموقع وهجه بانتهاء تصوير مسلسل "أرطغرل"، بل ازدادت نبضاته مع استكمال مشاهد مسلسل "المؤسس عثمان"، فكأنما روح البطل القديم ما تزال تتردد بين الخيام والميادين.

وقد تحول هذا الموقع إلى وجهة يقصدها الزوار، لا لمجرد المشاهدة، بل لخوض تجربة كاملة؛ من التجوال بين أسواق الخشب والحدادة، إلى تذوق أطباق مستوحاة من وصفات عثمانية ضاربة بجذورها في الزمن.

يعد هذا الموقع في قرية ريفا من أضخم مواقع الإنتاج التلفزيوني في أوروبا، ويُفتح أمام الزائرين ضمن جولات منظمة يومية. وتبعد القرية عن وسط إسطنبول نحو ساعة بالسيارة، لكن المسافة تتلاشى أمام متعة السير بين تفاصيل صنعت على مهلٍ لتشبه الحياة كما كانت قبل قرون.

البازار الكبير

تحت قباب حجرية تعاقبت عليها القرون، ووسط أزقة تتعرج بين دكاكين الذهب والتوابل، ينبض البازار الكبير في إسطنبول بحياة لا تخبو. هنا، في هذا السوق العتيق الذي يعود تاريخه للقرن الخامس عشر، تنبض المدينة بتاريخها وروائحها وأصواتها المختلطة. كل ممر فيه يحمل آثار أقدام تجار وعابرين، وكل زاوية تخبئ قصة من زمن بعيد.

إعلان

لكن التاريخ وحده لم يعد كافيا لرسم ملامح هذا المكان. ذات يوم اجتاحت الكاميرات السوق وجعلت من أسطحه الضيقة والقباب العتيقة مسرحا لمغامرة لا تُنسى.

اجتاحت الكاميرات البازار الكبير في إسطنبول وجعلت من أسطحه الضيقة والقباب العتيقة مسرحا لمغامرة لا تُنسى (غيتي) "سكاي فول"

في بدايات فيلم "سكاي فول"، اندفع جيمس بوند بدراجته النارية فوق بلاط البازار وأقواسه المرتفعة، يقفز من قبة إلى أخرى، متجاوزا الزمن والحشود بروح المغامرة. امتزجت حينها إثارة هوليوود بروح إسطنبول الشرقية، ليغدو السوق مشهدا سينمائيا لا يُنسى.

ولم تكن تلك المطاردة المشهورة الظهور الوحيد للبازار الكبير ومحيطه، ففي فيلم الأكشن "تيكن 2" للممثل ليام نيسون، جابت السيارات شوارع حي أمينونو المجاورة، اندفعت عبر زوايا ضيقة بجوار مسجد يني جامع، وشقت طريقها وسط الزحام في مشهدٍ حبست فيه الأنفاس.

بعد هذه المشاهد، لم تعد أزقة البازار الكبير مجرد معبر للمتسوقين، بل تحولت إلى مساحة تختلط فيها تجارة الشرق بإثارة السينما.

بعد مشاهد فيلم "سكاي فول" لجيمس بوند و"تيكن2″ لليام نيسون، لم تعد أزقة البازار الكبير مجرد معبر للمتسوقين، بل تحولت إلى مساحة تختلط فيها تجارة الشرق بإثارة السينما.

اليوم، يقف الزائر وسط البازار الكبير وقد رفع رأسه نحو القباب القديمة، متخيلا ظل جيمس بوند يحلق فوقه بدراجته، أو يسير بخطى متأنية بين الحشود وهو يتذكر الهروب المحموم الذي صورته الكاميرات منذ سنوات.

يقع البازار في قلب منطقة السلطان أحمد، متاحا لكل من يصل إلى المدينة القديمة، سواء عبر الترام الذي يتوقف عند محطة بايزيد، أو سيرا على الأقدام من مسجد آيا صوفيا والسوق المصري.

مقالات مشابهة

  • مؤسسة النفط تنفي شائعة الاقتحام: العمل مستمر والخلاف شخصي بسيط
  • مدير التعاقدات في "توصيلتي بني سويف" يناقش رسالة ماجستير حول التسويق والابتكار بالقطاع الصناعي
  • أسيل عمران: أكثر شخص عشقته هو من آذاني .. فيديو
  • بسبب النفقة.. زوج ملاحق بدعوى حبس بعد 3 شهور من الزواج بمصر الجديدة
  • ارتفاع محفظة قروض بنك القاهرة 240 مليار جنيه في 3 شهور.. تفاصيل
  • 3 شهور لاختبار العمال.. قواعد التدريب والتشغيل بالقانون الجديد
  • “التسويق بصناعة المحتوى” ورشة عمل بغرفة الباحة
  • نظام غذائي بسيط يعزز صحة الدماغ بشكل ملحوظ
  • جولة في إسطنبول على خطى الدراما والسينما
  • إقليم البترا وعدد من مكاتب السياحة الوافدة يناقشون تطوير المنتجات السياحية وتعزيز التسويق للبترا