إندرايف تستعرض أحدث حلول النقل الذكي والابتكارات التكنولوجية في معرض Cairo ICT 2024
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت شركة إندرايف، لتكنولوجيا النقل الذكي والخدمات الحضرية، عن مشاركتها في فعاليات معرض ومؤتمر Cairo ICT 2024، الذي يُعقد في الفترة من 17 إلى 20 نوفمبر، باعتباره واحدًا من أبرز الأحداث التكنولوجية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
تُعد مشاركة إندرايف في هذا الحدث فرصة لعرض أحدث تقنياتها وحلولها المبتكرة ، والتواصل مع قادة الصناعة والمستخدمين في السوق المصري، الذي يشهد نموًا متسارعًا في قطاع التكنولوجيا والخدمات الرقمية.
شارك ستيفن كروجر، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا والمنتجات في إندرايف، في جلسة نقاشية بعنوان “اتجاهات التكنولوجيا المبتكرة التي تشكل المستقبل”، ناقش خلالها الدور التحويلي للتكنولوجيا في إعادة تشكيل الصناعات، مع التركيز على تأثير حلول إندرايف في تحسين تجربة المستخدمين وتعزيز ممارسات الأعمال الأكثر عدالة وشفافية في قطاع النقل التشاركي.
أوضح كروجر أن مصر تُعد واحدة من أكبر خمسة أسواق لشركة إندرايف عالميًا، مشيرًا إلى خطط الشركة لتقديم ميزات جديدة ضمن تطبيق Super App الخاص بها.
وأكد على أهمية النظام البيئي النشط في مصركبيئة داعمة للابتكار، مشددًا على أن المواهب المصرية تشكل عنصرًا رئيسيًا في خطط الشركة للتوسع وتطوير خدماتها.
وقال كروجر: "مشاركتنا في Cairo ICT 2024 تتيح لنا التواصل مع الشركاء المحليين وأصحاب المصلحة، مما يساعدنا على تحسين خدماتنا لمستخدمي التطبيق وسائقينا، مع التركيز على الابتكار والتطوير المستمر."
تُبرز مشاركة إندرايف في المعرض التزامها بتوسيع وجودها في السوق المصري وتعزيز تأثيرها عبر شراكات محلية تهدف إلى تقديم خدمات جديدة ومبتكرة. كما تستغل الشركة الحدث لعرض استراتيجياتها لدعم التحول الرقمي وتعزيز قطاع النقل الذكي في المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أندرايف النقل الذكي الابتكار التكنولوجي التحول الرقمي السوق المصري التكنولوجيا المواهب المصرية الشراكات المحلية
إقرأ أيضاً:
إضراب عام يشل حركة النقل البري في تونس لليوم الثاني
شهدت تونس، الخميس، تواصل إضراب عام شامل في قطاع النقل البري لليوم الثاني على التوالي في كامل أنحاء البلاد، ما أحدث اضطرابا وتعطيلا لحركة تنقل المسافرين.
والثلاثاء، أعلن الاتحاد العام التونسي للشغل، تنفيذ إضراب شامل في قطاع النقل البري لمدة 3 أيام بدأ الأربعاء، بعد فشل مفاوضات مع الحكومة بشأن مطالب نقابية.
وقالت الجامعة العامة للنقل التابعة لاتحاد الشغل، في بيان الخميس، عبر صفحتها على "فيسبوك"، إن "الإضراب في يومه الثاني سجل نجاحا باهرا وأنه سيتواصل".
وأضافت: "في يومه الثاني، يثبت الإضراب القطاعي للنقل أنه ليس مجرد محطة نضالية عابرة، بل رسالة واضحة مفادها: الوحدة تصنع القوة، والإصرار ينتصر".
وتابعت: "النجاح الباهر للإضراب يؤكد أن أبناء وبنات القطاع متمسكون بحقوقهم، وماضون بثبات، ومؤمنون بالحوار الجدي ولكنهم رافضون للمراوغة والتسويف".
من جهة أخرى، قال الأمين العام المساعد باتحاد الشغل صلاح الدين السالمي في تصريحات إعلامية، مساء الأربعاء، إن "الإضراب متواصل حتى تحقيق المطالب المشروعة لأعوان (عمال) النقل".
وأبدى السالمي "استعداد النقابة لاستئناف التفاوض مع الحكومة في أي وقت من أجل التوصل إلى اتفاق".
والثلاثاء، أكدت الجامعة العامة للنقل، في بيان، "تمسكها بتنفيذ الإضراب أيام 30 و31 تموز/يوليو و1 آب/ أغسطس 2025، عقب فشل جلسة التفاوض التي عقدت مع الجانب الحكومي صباح نفس اليوم".
وأوضحت أن قرار الإضراب جاء بعد "رفض الطرف الحكومي جميع المطالب النقابية"، مؤكدة "استمراره في التعنت وغياب الجدية في التعاطي مع مطالب عمّال قطاع النقل البري للمسافرين".
ويحتج عمال النقل البري على "تدهور ظروف العمل وغياب أدنى معايير السلامة المهنية"، وفق البيان.
في المقابل، أكدت وزارة النقل التونسية في بيان مساء الثلاثاء، أنها "اتخذت جملة من الإجراءات الاستثنائية لضمان حق المواطنين في التنقل، وذلك تبعًا للاضطرابات المنتظر أن تطرأ على سفرات النقل العمومي في تونس الكبرى ومختلف الجهات نتيجة الإضراب".
وأشارت إلى أنه "تم منح ترخيص استثنائي لسيارات الأجرة والنقل الريفي للعمل في مختلف مناطق الجمهورية دون التقيد بالنطاق الجغرافي المحدد".
ولفتت الوزارة، إلى أنه "تم تسخير عدد من الأعوان لتأمين الحد الأدنى من تنقل المواطنين".
ويعاني قطاع النقل في تونس منذ سنوات من تراجع كبير في مستوى الخدمات، بسبب تراكم الديون وتقادم الأسطول، إلى جانب ارتفاع كلفة الأجور، في ظل أزمة اقتصادية حادة تعاني منها البلاد صعّبت جهود إنعاش هذا القطاع الحيوي.