الولايات المتحدة تؤكد الحاجة الملحة لإنهاء الحرب في غزة
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أكدت الولايات المتحدة على لسان مندوبتها الدائمة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، مجددا على الحاجة الملحة لإنهاء الحرب في غزة من خلال تأمين إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، وزيادة المساعدات المقدمة إلى الفلسطينيين ومواصلة العمل على تجنب اندلاع حرب إقليمية أوسع نطاقا و"التصدي لوكلاء إيران الإرهابيين وأنشطتهم المزعزعة للاستقرار في المنطقة".
وأشارت غرينفيلد إلى أن الولايات المتحدة تسعى إلى تحقيق هذه الأهداف في المنطقة إلى جانب التزامها الثابت بضمان أمن إسرائيل والضغط من أجل التنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن، بما في ذلك القرار 1701.
وقالت غرينفيلد في مداخلتها خلال الجلسة رفيعة المستوى التي عقدها مجلس الأمن، بعد ظهر الاثنين، حول الأوضاع في الشرق والأوسط والقضية الفلسطينية: "لقد تم تأجيج هذا الصراع واستغلاله من قبل إيران، التي قدمت الدعم لوكلائها وشركائها الإقليميين، وعرّضت بشكل مباشر ملايين الإسرائيليين والفلسطينيين والمدنيين اللبنانيين الأبرياء للخطر".
وأضافت أن اسرائيل "نجحت في تحقيق أهدافها المتمثلة بتفكيك التنظيم العسكري لحماس والقضاء على قيادتها المسؤولة عن أحداث السابع من أكتوبر. و الآن، بجب العمل على ضمان عودة الرهائن إلى ديارهم، وألا تعود حماس إلى السلطة في المستقبل".
وذكّرت السفيرة الأميركية إسرائيل بضرورة اتخاذ خطوات إضافية عاجلة لمعالجة الأزمة الإنسانية الكارثية في غزة. وقالت إن الولايات المتحدة واضحة في ما يتعلق بما يتعين على إسرائيل فعله لتحسين الأوضاع الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين، وإن هناك حاجة إلى تنفيذ جميع الخطوات التي حددتها الولايات المتحدة في هذا الصدد بشكل كامل و دائم، من أجل تحقيق تقدم ملموس في الوضع الإنساني على الأرض. وهذا يشمل سماح إسرائيل للشاحنات التجارية والمساعدات الإنسانية بالدخول إلى غزة لتجنب حصول المجاعة، بحسب تعبيرها.
وأكدت غرينفيلد مجددا التزام الولايات "بالدفاع عن إسرائيل والوقوف إلى جانب إسرائيل وجميع الشركاء الإقليميين في الدفاع عنهم ضد تصرفات إيران المزعزعة للاستقرار والأمن في المنطقة.
وحثت أعضاء مجلس الأمن على " التحدث بصوت واحد لدعم الجهود الدبلوماسية الرامية إلى تحقيق نهاية مستدامة للقتال"، ودعت غرينفيلد جميع الأطراف لاحترام "سلامة وأمن أفراد قوات اليونيفيل ومواقعها، واتخاذ الخطوات اللازمة لضمان قدرة اليونيفيل على العمل بحرية ووفقًا لتفويضها وعدم استهداف قوات حفظ السلام".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
إيران تدعو لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن وإتخاذ إجراء حازم ضد إسرائيل
دعت الجمهورية الإسلامية الايرانية إلى عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن واتخاذ إجراء حازم وفوري ضد العدوان الصهيوني على إيران.
وبحسب وكالة تسنيم الدولية للأنباء فقد بعث المندوب الدائم للجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، رسالة رسمية وعاجلة إلى رئيس مجلس الأمن قال فيها "الكيان الصهيوني، بدعم مباشر من الولايات المتحدة، شنّ هجمات عسكرية منسّقة على منشآت نووية سلمية وبُنى تحتية مدنية، في انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي"، محذراً من أن "هذه الأفعال تُهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي بشكل خطير".
ووجه أمير سعيد إيرواني، المندوب الدائم للجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الأمم المتحدة في نيويورك، رسالة رسمية وعاجلة إلى رئيس مجلس الأمن، أدان فيها بشدة الاعتداءات الأخيرة التي شنّها الكيان الصهيوني، بدعم من الولايات المتحدة، على المنشآت النووية السلمية والقيادات العسكرية العليا في إيران، مطالبًا بعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن واتخاذ موقف حازم من هذه الأعمال الإجرامية والاستفزازية.
واضاف المندوب الإيراني في رسالته : "في خطوة متهوّرة وغير قانونية ومخطط لها مسبقًا، شنّ الكيان الصهيوني سلسلة من الهجمات العسكرية المنسقة على المنشآت النووية والبنى التحتية المدنية للجمهورية الإسلامية الإيرانية. وتُعدّ هذه الهجمات انتهاكًا صارخًا لميثاق الأمم المتحدة والمبادئ الأساسية للقانون الدولي، وتهدد بشكل خطير الأمن والسلام الإقليمي والدولي".
كما أكدت البعثة الإيرانية علي الحق الأصيل للجمهورية الإسلامية الإيرانية في الدفاع المشروع عن النفس، مشددة على أن "إيران ستردّ على هذه الاعتداءات الجبانة وغير القانونية في الزمان والمكان المناسبَين، وبأسلوب حازم، متناسب ورادع. إن الدفاع عن وحدة الأرض والشعب والأمن القومي هو حقّ غير قابل للتفاوض، والكيان الصهيوني سيدفع ثمناً باهظاً لهذا العدوان وخطئه في الحسابات".
واختتمت الرسالة بمطالبة مجلس الأمن بعقد جلسة طارئة دون تأخير، للنظر في أبعاد هذا العدوان والتهديد الخطير الذي يشكّله على السلام والأمن العالميَّين، وتحميل الكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة والفعالة عن تصرفاته المخالفة للقانون الدولي.