نيمار مع الهلال..الرحيل أم بداية فصل جديد لتحقيق الآمال؟”
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
ماجد محمد
تشهد الساعات الأخيرة تطورات سريعة بشأن مستقبل النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا مع نادي الهلال، حيث تناقلت وسائل الإعلام العالمية أخبارًا متضاربة حول إمكانية رحيله عن الفريق.
ورغم نفي وكيل أعماله لهذه الأنباء، إلا أن استمرار نيمار في صفوف الهلال يمثل فرصة ذهبية للزعيم لتحقيق العديد من الأهداف.
عودة نيمار.. حلم الهلال
بعد فترة طويلة من الغياب عن الملاعب بسبب الإصابات المتكررة، بات مستقبل نيمار مع الهلال محل تساؤل، ورغم أن اللاعب قد لا يكون في أفضل حالاته حاليًا، إلا أن عودته إلى الملاعب وتمثيل الهلال في بطولة كأس العالم للأندية القادمة يمثل إضافة قوية للفريق.
نيمار.. الورقة الرابحة في كأس العالم للأندية
مع مشاركة أندية عريقة مثل ريال مدريد وبايرن ميونخ وإنتر ميامي في البطولة، فإن وجود نيمار في صفوف الهلال سيعزز من فرص الفريق في تحقيق نتائج إيجابية، فمهارات البرازيلي الفنية العالية وقدرته على صنع الفارق في المباريات الكبيرة ستكون إضافة قيمة للهلال.
الانسجام والتفاهم بين اللاعبين
وجود العديد من اللاعبين البرازيليين والناطقين بالبرتغالية في صفوف الهلال، أمثال مالكوم وجواو نيفيز ورينان لودي، وهذا سيسهل عملية اندماج نيمار مع الفريق وتكوين شراكات هجومية قوية معهم.
قائد بدرجة موهب
لا شك أن سالم الدوسري يؤدي دور قائد الفريق على أكمل وجه، إلا أن قدوم نيمار سيضيف بعدًا جديدًا للقيادة الهلالية، فخبرة البرازيلي في قيادة فرق كبيرة مثل برشلونة، وتجربته في تحمل المسؤولية في غياب أسطورة النادي وقتها ليونيل ميسي للإصابة عام 2016.
فرصة لإثبات الذات
يمكن لنيمار استغلال وجوده في الهلال لإثبات جدارته كواحد من أفضل اللاعبين في العالم، وذلك من خلال قيادة الفريق لتحقيق الألقاب والمنافسة على البطولات، وهذا الأمر سيصب في مصلحة النادي الهلالي أيضا.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: نادي الهلال نيمار دا سيلفا
إقرأ أيضاً:
من الظلام إلى النور… السوريون مُتفائلون بتوقيع اتفاقيات الطاقة ويُعلّقون الآمال على سرعة التنفيذ
دمشق-سانا
أعرب عدد من المواطنين السوريين عن تفاؤلهم بمستقبل البلاد عقب توقيع وزارة الطاقة اتفاقيات مع عدد من الشركات الدولية الرائدة في مجال الطاقة، والتي ستسهم بتحسن الواقع الكهربائي
-انعكاسات مباشرة
وسائل التواصل الاجتماعي شهدت الكثير من ردود الأفعال حول الاتفاقيات الأربعة، وتحليلات لانعكاس تنفيذها على الواقع الاجتماعي والاقتصادي في البلاد، نظراً لارتباط الطاقة الكهربائية بالكثير من الأنشطة اليومية وكل متطلبات نهوض القطاع الصناعي وجذب الاستثمار.
وتناول مركز إعلام السويداء في صفحته على فيسبوك ما تم الاتفاق عليه من مبدأ أنه بداية التحسن وأول الغيث الذي سينهمر تباعاً بالخير على الشعب السوري، لافتاً إلى أن الاتفاقيات الأربعة تترجم مفهوم رفع العقوبات عن سوريا بشكل فعلي، وأنها نقطة البدء للخوض باستثمارات ضخمة قوامها توفر الكهرباء.
مناخ استثماري خصب، بهذه العبارة أوضح الناشط الإعلامي أحمد أبو ريان في منشور له على صفحته في فيسبوك، مبيناً أن ما تحتاجه سوريا اليوم هو إعادة الإعمار، وأن الاتفاقيات الموقعة مع شركات دولية ستعود بالنفع على البلاد بمردود اقتصادي كبير.
-نتائج ملموسة
كم كنا مساكين، عبارة لخصت من خلالها الناشطة صبا ياسر ضمن تغريدة لها على منصّة (X)، المأساة الحقيقية التي عاشها السوريون في ظل غياب الكهرباء عن بيوتهم، وحرمانهم من أبسط حقوقهم في طهي الأطعمة وحفظ المؤونة للشتاء، والحفاظ على حياة الناس والأطفال في المشافي، وتشغيل المشاريع الصغيرة بالحد الأدنى، مضيفة: أن تضاء سوريا بعد عتمة طويلة، تخيلوا أن يأتي كل ذلك بعد عقد من الزمن بلا كهرباء، كم كنا مساكين!!
بالمقابل، يقرأ الناشط الإعلامي أسعد مصطفى ضمن تغريدة له على منصّة (X) المشهد من زاوية التحديات التي تحيط بالدولة السورية، والتي جعلت من البعض يظن عدم القدرة على مواجهتها سوى ببضعة مشاريع صغيرة، مشيراً إلى أن مشروع الطاقة العملاق أثبت للعالم أجمع أن الدولة مع شركاء أوفياء للشعب السوري وبتكنولوجيا متقدمة قادرة على تقديم رؤية عصرية متكاملة وواضحة لمشروع إعادة إعمار سوريا الحرة.
تابعوا أخبار سانا على