خسائر فادحة للاحتلال بلبنان.. وصول 3 جنود جرحى إلى مستشفى صفد
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أعلنت مستشفى صفد في الأراضي المحتلة بارتفاع عدد الإصابات والقتلى في صفوف جيش الاحتلال بشكل متواصل مفيدة بوصول 3 جنود جرحى للمستشفى من معارك في جنوب لبنان صباح اليوم، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عبرية.
يواصل مقاتلو حزب الله عرقلة محاولات الجيش الإسرائيلي التقدم نحو قريتي الخيام وشمعا في جنوب لبنان.
وقال الحزب في وقت سابق، إن مقاتلاتها استهدفت "تجمعاً لقوات جيش العدو الإسرائيلي جنوب بلدة الخيام للمرة الرابعة بسلسلة من الصواريخ".
ويحاول جنود الاحتلال التقدم باتجاه القرى عبر عدة محاور.
أفاد صحفيون في جنوب لبنان بتصعيد كبير في الاشتباكات مساء الأحد وفجر الاثنين، وقالوا إن قوات إسرائيلية أصيبت تسع مرات أثناء تقدمها باتجاه الخيام.
وذكروا إن "الاحتلال يتكبد خسائر فادحة في المعارك الدائرة في بلدة الخيام"، مشيراً إلى أن الجيش المحتل فشل خلال الأيام الستة الماضية في التقدم داخل البلدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مستشفى صفد صفوف جيش الاحتلال 3 جنود جرحى جنوب لبنان حزب الله الجيش الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يعلن تفكيك جهاز تجسس إسرائيلي جنوب البلاد
أعلن الجيش اللبناني، أمس الجمعة، عن تفكيك جهاز تجسس تابع للعدو الإسرائيلي، كان مزودًا بآلة تصوير ومتخفيًا بعناية في منطقة بئر شعيب الواقعة ضمن محيط بلدة بليدا في قضاء مرجعيون جنوبي لبنان.
وأكدت قيادة الجيش في بيان رسمي أن الوحدة المختصة نفذت عمليات مسح هندسي ضمن المناطق الجنوبية بهدف الكشف عن خروقات إسرائيلية محتملة، وأوضحت أن الجهاز المكتشف كان "مموهًا بشكل متقن"، ويُستخدم لأغراض التجسس والمراقبة.
وأضاف البيان أن وحدات الجيش أزالت خلال الفترة الأخيرة 13 ساترًا ترابيًا كانت القوات الإسرائيلية قد أقامتها داخل أراضي بلدة بليدا، في خرق واضح للخط الأزرق الذي تشرف عليه قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل).
وشدد الجيش اللبناني على أن التنسيق متواصل مع اليونيفيل "لمتابعة الوضع في الجنوب، لا سيما في ما يتعلق بالانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة"، مجددًا التزامه بالتصدي لأي محاولة اعتداء على السيادة اللبنانية.
ويأتي هذا التطور في ظل توتر أمني متصاعد يشهده الجنوب اللبناني، في أعقاب تصاعد وتيرة الاستهدافات المتبادلة بين قوات الاحتلال الإسرائيلي ومجموعات لبنانية مسلحة، مما يرفع من حدة المخاوف من توسع رقعة الاشتباك أو فتح جبهة جديدة في المنطقة.
وتتهم السلطات اللبنانية إسرائيل منذ سنوات بزرع أجهزة تجسس وأدوات مراقبة على امتداد الحدود الجنوبية، في خرق متكرر لقرار مجلس الأمن الدولي 1701 الصادر عقب عدوان 2006.