"بوح البادية".. قصائد مختارة لشعراء بادية المنيا ضمن إصدارات مؤتمر أدباء مصر
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أيام قليلة وينطلق المؤتمر العام لأدباء مصر في دورته السادسة والثلاثين، "دورة الكاتب الكبير جمال الغيطاني"، والمقرر إقامته في الفترة من 24 وحتى 27 نوڤمبر الحالي، بمحافظة المنيا، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واللواء عماد كدواني، محافظ المنيا.
المؤتمر تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، تحت عنوان "أدب الانتصار والأمن الثقافي.
ويقام المؤتمر بإشراف الإدارة المركزية للشئون الثقافية، برئاسة الشاعر د. مسعود شومان، وينفذ من خلال الإدارة العامة للثقافة العامة، برئاسة الشاعر عبده الزرّاع، وإدارة المؤتمرات وأندية الأدب، برئاسة الشاعر وليد فؤاد، بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي، برئاسة ضياء مكاوي، وفرع ثقافة المنيا، برئاسة رحاب توفيق.
ويصدر خلال المؤتمر كتاب "بوح البادية".. قصائد مختارة لشعراء بادية المنيا، جمع وإعداد وتقديم الباحث أبو الفتوح البرعصي.
يأتي الكتاب في ١٩٩ صفحة، تضم أهم أعمال شعراء بادية عروس الصعيد، وتسهم في فتح آفاق جديدة أمام الباحثين والمهتمين بالتراث الشفاهي المصري عامة، وبادية عروس الصعيد على وجه الخصوص.
جاء في مقدمة الكتاب: "بادية عروس الصعيد - المنيا - تشمل مجتمعات البادية والقبائل العربية المصرية في مناطق شرق النيل، ويُطلق عليهم أبناء البادية المشارقة، وأبناء البادية القاطنين في مناطق غرب النيل والظهير الصحراوي الغربى يطلق عليهم أبناء البادية المغاربة، ويتواجد أبناء البادية جغرافيا في هذه المناطق شرق وغرب النيل من مركز العدوة شمالاً مرورًا بمراكز مغاغة وبني مزار ومطاي وسمالوط والمنيا وأبو قرقاص وملوي حتى مركز ديرمواس جنوبًا، وهذه المجتمعات يقيم أغلبها في الظهير الصحراوي شرق النيل وغربه، وباقى هذه المجتمعات في القرى والعزب والكفور المتاخمة لنيل مصر الخالد".
ويتناول الباحث طبيعة أغلب ساكني تلك المناطق الصحراوية، واهتمامهم بحياة التنقل والترحال، ومهنة بالرعي، وكتابة الشعر البدوى بلهجة البادية والصحراء.
كما يرصد خلاله مفهوم الشعر النبطي، ويستعرض الباحث أهمية دراسة التراث الشعبي وشعر البادية، موضحا جهود قصور الثقافة في الحفاظ على التراث من خلال تأسيس نوادى أدب البادية، واستحداث شعبة أدب البادية والتراث الشعبي باتحاد كتاب مصر، الأمر الذي ساعد في ظهور وتوثيق الأدب الشفاهي بأنواعه المتعددة، ومنه الشعر البدوي بنوعيه: الشعبي في بادية صحراء مصر الغربية، والنبطي لدى مجتمع بادية صحراء مصر الشرقية.
ويناقش الكتاب تفصيليا مفهوم الشعر البدوي لدى قبائل غرب النيل - المغاربة، مفهوم اللهجة ودورها لدى شعراء بادية عروس الصعيد من خلاله دراسة عن اللهجات العامية المصرية للدكتور عبد العزيز مطر، مع التعريف بأنواع شعر البادية المصرية الثري والذي يتمتع بالتنوع والتفرد من حيث الثراء اللغوي والألفاظ والمصطلحات.
ويُختتم الكتاب بتقديم نبذة مختصرة لـ ٣٦ شاعرا من شعراء البادية وأهم قصائدهم مع تفسير لبعض كلمات ومصطلحات اللهجة التي وردت بها، والكتاب متابعة وتنفيذ وإخراج عبد العليم عبد الفتاح، وتصميم الغلاف نسرين محمود، ونفذت طباعته من خلال الإدارة العامة للنشر الثقافي، برئاسة الحسيني عمران.
ويضم المؤتمر 6 جلسات بحثية، وعددا من الموائد المستديرة، بجانب الأمسيات الشعرية والقصصية، ومعارض الكتب والحرف والفنون، وندوات ثقافية، بمشاركة عدد كبير من الأدباء والباحثين والنقاد والإعلاميين ونخبة من الشخصيات العامة بالإضافة إلى ممثلي أندية الأدب، والأمانة العامة.
ويصدر خلال هذه الدورة 6 كتب هي: كتاب أبحاث المؤتمر، كتاب عن “المكرَّمين”، كتاب بحثي عن محافظة المنيا، وكتاب لمبدعيها، وكتاب ذاكرة النشر الإقليمي، بالإضافة إلى جريدة يومية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مؤتمر أدباء مصر المنيا ممثلي أندية
إقرأ أيضاً:
«السوربون أبوظبي» تستضيف مؤتمر «جمعية محاضري القانون البيئي»
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت «جامعة السوربون أبوظبي»، استضافة المؤتمر العلمي السابع لجمعية محاضري القانون البيئي في جامعات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يومي 9 و10 فبراير 2026.
ويعقد المؤتمر تحت عنوان «القانون البيئي في العصر الرقمي»، ويستكشف دور التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة، في إعادة رسم ملامح تعليم القانون البيئي والأبحاث المعنية به وممارساته وتطبيقه، والسياسات البيئية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
مندى بارز
ويُقام المؤتمر للمرة الأولى في دولة الإمارات، حيث إنه منتدىً بارز للمعلمين وأساتذة الجامعات والباحثين والممارسين من أصحاب الخبرة في القانون والسياسات البيئية وعلوم المعلوماتية والبيانات، ما يجعله فرصة مناسبة للتعاون لتعزيز التعليم القانوني وتطوير التنمية المستدامة.
وتشمل مواضيع المؤتمر: تدريس القانون البيئي وممارسته في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في ظل التحول الرقمي، وإمكانات التقنيات الرقمية في تعزيز دمج العوامل البيئية في الممارسات التجارية، والأساليب القانونية للاستفادة من إمكانات التكنولوجيا الرقمية لتحقيق الاستدامة، واللوائح التنظيمية للمخاطر التكنولوجية الناشئة، والحالة القانونية ونظام البيانات البيئية.
وحدّد الموعد النهائي لتقديم الملخصات يوم 15 يوليو 2025، وسيبلغ المؤلفون الذين تم اختيارهم بحلول 15 سبتمبر 2025، ليقدموا المسودات الكاملة لأبحاثهم بحلول 15 ديسمبر 2025.
وستعرض نسخ منقحة منها في المؤتمر، كما يمكن أن نشر الأبحاث النهائية ضمن إصدار خاص في مجلة أو مجلد محرّر.