عبدالجليل: قطاع الصحة يعتمد بصفة خاصة على جهاز الإسعاف
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
قال وزير الصحة بالحكومة الليبية “عثمان عبد الجليل”، إن قطاع الصحة في ليبيا يعتمد بصفة خاصة على جهاز الإسعاف والطوارئ.
وأضاف عبدالجليل، في تصريحات صحفية، أن الجهاز يعمل على إنقاذ حياة الناس بشكل مباشر.
وأكد أن المكاتب التابعة للجهاز تواجه الكثير من الصعوبات والإشكالات، أهمها غياب وتهالك وسائل المواصلات وسيارات الإسعاف، وافتقاره لقطع الغيار الخاصة بسيارات الإسعاف، بحسب قناة ليبيا المستقبل.
وتابع:” طالبت من مديري المكاتب والفروع بالجهاز ورئيس الجهاز بأن يلخصو هذه الإشكالات في مذكرة واضحة ودقيقة، وسننقل من خلالها الإشكالات التي تواجههم بشكل مختصر إلى رئاسة الحكومة الليبية”. الوسومجهاز الإسعاف صفة خاصة عبدالجليل قطاع الصحة
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: جهاز الإسعاف صفة خاصة عبدالجليل قطاع الصحة
إقرأ أيضاً:
السعودية: زراعة أول جهاز ذكي داخل الدماغ لتحسين التحكم بالأمراض العصبية
نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض في إجراء أول عملية من نوعها في الشرق الأوسط؛ لزرع جهاز ذكي داخل الدماغ، يعمل على تحسين التحكم بالأمراض العصبية المزمنة، من خلال رصد النشاط الكهربائي غير الطبيعي وإرسال نبضات كهربائية دقيقة إلى المناطق المصابة، ما يسهم في تخفيف الأعراض وتقليل الاعتماد على الأدوية، ويُعزز جودة حياة المرضى، ويمنحهم مزيدًا من الاستقلالية والاستقرار الصحي.
ويمكّن هذا الابتكار المتقدم المرضى من تحسين السيطرة على الأعراض العصبية، مع إمكانية تقليل جرعات الأدوية بنسبة تصل إلى 50%، ما يخفف آثارها الجانبية، ويعزز جودة الحياة اليومية، خصوصًا لدى المصابين بمرض باركنسون والصرع واضطرابات الحركة.
ويسهم الذكاء الاصطناعي داخل الجهاز في تحليل الإشارات الدماغية بشكل فوري، ليتعرف على الأنماط غير الطبيعية في نشاط الدماغ، ويستجيب تلقائيًا بإرسال نبضات كهربائية دقيقة تُعيد التوازن للنشاط العصبي، ما يُمكّن من علاج أكثر دقة ومرونة يتكيف مع حالة كل مريض لحظة بلحظة، دون الحاجة إلى تدخل يدوي مستمر من الفريق الطبي.
ويبدأ أثر الجهاز في الظهور خلال الأسابيع الأولى من الزرع، إلا أن تحقيق الفائدة القصوى يتطلب معايرة دقيقة خلال فترة تتراوح من شهر إلى 3 أشهر، تُضبط خلالها الاستجابة الكهربائية بناءً على الإشارات الدماغية الفعلية التي يسجلها الجهاز.
ويتميز الإجراء باستخدام تقنيات طفيفة التوغل تستغرق بين 3 إلى 5 ساعات فقط، دون الحاجة إلى شقوق جراحية واسعة، ما يقلل من فترة التعافي والمضاعفات المحتملة، ويعزز سرعة عودة المريض إلى حياته اليومية.