16 أغسطس، 2023

بغداد/المسلة الحدث: كشف المستشار الاقتصادي زياد الهاشمي، الثلاثاء، عن تقديم المستثمرين العراقيين (عرض استثمار) بمشاريع الطاقة الشمسية في ايران، منتقدا  الحكومة العراقية لعدم قدرتها على توفير البيئة الآمنة للاستثمار.

وأشار الهاشمي في تغريدة، الى أن “الاستثمارات والاموال العراقية تتجه (بنشاط) للاستثمار في دول عديدة بعيداً عن العراق، وهذا مؤشر عن ضعف قدرة الحكومة العراقية في توفير بيئة استثمارية آمنة وواعدة لجذب رؤوس الاموال الوطنية والاجنبية”.

ولفت الى ان “بعض الانباء تتواتر عن عرقلة أطراف عراقية نافذة، مشاريع الاستثمار في الطاقة المتجددة، لإبقاء حالة الاعتماد الكامل على المنظومة الكهربائية المتعثرة، لغايات وأهداف سياسية ومالية”.

وتابع ان “ايران، في المقابل، ورغم العقوبات وشبه العزلة الدولية، الا انها عرفت كيف تهيئ بيئة استثمارية مناسبة لجذب رؤوس الاموال الاجنبية، وتشجيع دعم المشاريع الوطنية، مستفيدة ربما من سوء الادارة الاستثمارية في دول أخرى، وعلى رأسها العراق!”.

وأعلن مساعد محافظ “يزد” محمد علي شاه حسیني، يوم الثلاثاء، تسلم مسؤولي هذه المحافظة طلبا قدمته 5 دول بينها العراق للاستثمار في محطات الطاقة الشمسية في مدينة يزد بقيمةو  500 مليون دولار، وفقا لما نشرته وكالة “فارس” شبه الرسمية الإيرانية.

وأشار الى الترحيب واسع النطاق من قبل رجال الأعمال والمستثمرين في داخل البلاد وخارجها لتوظيف رؤوس أموالهم في محافظة يزد، مردفا بالقول إن: مستثمرين من دول مثل روسيا والصين والهند والعراق وسوريا يرغبون بتوظيف أموالهم في هذه المحافظة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

مخاوف إنسانية وسياسية بعد الرحيل الأممي عن العراق

13 دجنبر، 2025

بغداد/المسلة: تنتظر العراق مخاوف متعددة بعد إنهاء ولاية بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، رغم أن هذا الإغلاق يُنظر إليه رسمياً كعلامة على تقدم البلاد نحو الاستقرار والسيادة الكاملة بعد أكثر من عقدين من الدعم الدولي.

وبينما يرى مسؤولون أمميون وعراقيون في الإنهاء إنجازاً للمهمة، مع استمرار وكالات الأمم المتحدة الأخرى في أعمالها التنموية، تبرز هواجس محلية من فراغ محتمل في مجالات حساسة مثل حقوق الإنسان والدعم الإنساني.

من جانب آخر، يثير خروج يونامي قلقاً إنسانياً واسعاً، إذ كانت تنسق برامج تدعم النازحين والأقليات والفئات الهشة، وربط الجهات المحلية بخبرات دولية، مما قد يصعب تعويضه فوراً من قبل المؤسسات الوطنية.

في الوقت ذاته، يُعبر مختصون عن مخاوف سياسية من تأثير الإغلاق على صورة العراق الدولية، خاصة في تقارير التقييم المتعلقة بحقوق الإنسان والمصالحة الوطنية، رغم أن دور البعثة السياسي المباشر كان محدوداً في السنوات الأخيرة.

بالإضافة إلى ذلك، يحذر حقوقيون وباحثون من تداعيات على ملفات البيئة والتغير المناخي وحماية الأقليات، حيث قدمت يونامي دعماً فنياً ورقابياً، وقد يواجه العراق تحديات في الحفاظ على الزخم دون هذا الإطار الدولي.

علاوة على ذلك، يرى مراقبون أن القرار، الذي جاء بناءً على طلب حكومي يعكس تقدماً أمنياً وسياسياً، قد يترك فراغاً في توثيق الانتهاكات ودعم المنظمات المستقلة، خاصة بعد دور البعثة في مواجهة آثار تنظيم داعش.

من ناحية أخرى، يؤكد مسؤولون أمميون أن الإنهاء لا يعني قطع التعاون، بل انتقالاً إلى مرحلة جديدة تركز على التنمية المستدامة عبر فريق الأمم المتحدة القطري.

وبالتالي، يضع إغلاق يونامي المؤسسات العراقية أمام اختبار الاستقلال في إدارة التحديات المتبقية، وسط تفاؤل رسمي بقدرة البلاد على قيادة مستقبلها.

يأتي هذا التحول في وقت يصل فيه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى بغداد للمشاركة في مراسم الإعلان عن انتهاء المهمة، التي أُنشئت عام 2003 ووسعت تفويضها لاحقاً لتشمل التنسيق الإنساني والسياسي.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الأمين العام للأمم المتحدة: نقدر التزام الحكومة العراقية بالمضي قدما في خطط التنمية
  • يونامي ترحل: كفى وصاية
  • زيدان: اختيار الرئاسات الثلاثة بيد القوى السياسية العراقية
  • مخاوف إنسانية وسياسية بعد الرحيل الأممي عن العراق
  • للعام الـ11 على التوالي.. أوروبا تجدد حظر الطائرات العراقية في سمائها
  • كامل الوزير: أسعار الطاقة في مصر أقل من الهند والمغرب وتركيا.. الصعيد محفزا للاستثمار
  • "البيئة": جميع المنشآت على السواحل تُلزم بالالتزام بمعايير الصرف وحماية مياه البحر
  • أكثر من (7)ملايين برميل نفط الصادرات العراقية لأمريكا خلال الشهر الماضي
  • السوداني يوجه بتطبيق قانون حماية المنتجات العراقية
  • العراقيون يحيون الذكرى الثامنة للانتصار على «داعش»