أكد الدكتور جمال شعبان العميد السابق لمعهد القلب القومي، أن التوعية والتنوير الصحي من الأشياء الهامة، التي يكون لها تأثير إيجابي على المواطنين.

 

وأضاف العميد السابق لمعهد القلب القومي، خلال برنامجه :" قلبك مع جمال شعبان" أن الأيام الماضية انتشر عقار له تأثير سلبي على الجسم وهذا العقار هو GHB، والذي يطلق عليه عقار الهلوسة.

وأشار إلى أن هذا العقار السالف ذكره يتسبب في عمل هدوء للنشاط العصبي للدماغ، ويتسبب في فقدان الذاكرة، وأنه كان يستخدم في البداية بغرف التخدير، ولكنه تم منعه بسبب المشكلات التي تنتج عنه. 

ولفت إلى أن تأثير هذا العقار يكون شديد إذا تم وضعه على العصائر، أو الشاي، أو الكحول، وأن تأثيره يختفي من الجسم بعد 12 ساعة، وأن هناك أشخاصا يستغلون المواطنين ويقومون ببيع هذا العقار.

وطالب من المواطنين بعدم تناول المشروبات في أي مكان ليس أمن، فهذا العقار من الممكن أن يوضع في أي مشروب وينتج عنه فقد للوعي وشهوة جنسية.

وتابع أن هذا العقار يطلق عليه عقار الاغتصاب، لآنه من الممكن أن يتم وضعه لفتاة وبعد ذلك تتعرض للاغتصاب، ولا تعلم الشخص المتسبب في هذا الأمر، وقد ينتج عن هذا العقار وفاة إذا ارتفعت ضربات القلب.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: هذا العقار

إقرأ أيضاً:

تأثير الفريسة.. لماذا بعض العناكب أكثر سمّية من غيرها؟

بحثت دراسة حديثة من جامعة غالواي في أيرلندا في سر التباين الكبير بين قوة سم العناكب، الأمر الذي يمكن أن يسهم في تطوير أدوية أو مبيدات حشرية جديدة.

فعلى سبيل المثال، يمكن أن تؤدي لدغة العنكبوت البرازيلي الجوال إلى مضاعفات طبية خطرة، بينما لا يشكل سم العنكبوت المنزلي العملاق عادة أي خطر على البشر، مما يثير التساؤل: ما الذي يدفع هذه الاختلافات في قوة السم؟

قوة السم تعتمد بشكل أساسي على النظام الغذائي (ويكيبيديا) حمية غذائية

وبحسب الدراسة التي نشرت في دورية "بيولوجي ليترز"، قام الباحثون بتحليل سموم أكثر من 70 نوعًا من العناكب، واستكشفوا أنه كان من الممكن لعوامل مثل حجم الجسم، ونوع الفريسة، وطريقة الصيد، واستخدام الشباك، أن تفسر التباين الكبير في قوة السم.

وقد وجد الباحثون أن قوة السم تعتمد بشكل أساسي على النظام الغذائي الذي يعد أحد أهم العوامل المؤثرة على قوة سم العنكبوت، فإذا كانت العناكب تتغذى على الحشرات، فإن سمها يكون فعالًا جدا ضد الحشرات، لكنه أقل تأثيرًا على الكائنات الأخرى مثل الثدييات الصغيرة.

وعلى الجانب الآخر، فإن العناكب التي تصطاد الثدييات الصغيرة، مثل عنكبوت الأرملة السوداء أو العنكبوت البرازيلي المتجول، يكون سمها قويا جدا وقد يؤثر على البشر أيضًا.

الباحثون توقعوا أن العناكب التي تستخدم الشبكات لصيد فرائسها قد تعتمد على السم اعتمادا أقل (بيكسابي) تأثير الشبكات

وتوقع الباحثون أن العناكب التي تستخدم الشبكات لصيد فرائسها قد تعتمد على السم اعتمادا أقل، ومن ثم يكون سمها أقل قوة، لكن النتائج أظهرت أنه لا يوجد علاقة واضحة بين استخدام الشبكة وقوة السم، مما يشير إلى أن الشبكة تُستخدم لتقييد الفريسة، بغض النظر عن قوة السم.

إعلان

وفهم كيفية تطور سموم العناكب يساعد العلماء في مجالات متعددة، مثل تطوير أدوية جديدة أو مبيدات حشرية تستهدف أنواعًا معينة من الآفات دون الإضرار بالكائنات المفيدة، كما يساعد في التنبؤ بأي أنواع العناكب قد تصبح غازية في بيئات جديدة.

وإلى جانب ذلك، تساعد هذه النتائج في تطوير فهم العلماء لتكيف الأنواع مع بيئاتها المختلفة.

مقالات مشابهة

  • دواء جديد يبطئ سرطان الثدي.. أمل جديد للمصابات
  • جولة انتخابات رئاسية حاسمة في بولندا وتنافس شديد بين ليبرالي ومحافظ
  • إيلون ماسك يرد على تقارير عن تعاطيه المخدرات وحبوب الهلوسة
  • تأثير الفريسة.. لماذا بعض العناكب أكثر سمّية من غيرها؟
  • مصرع عنصر جنائي شديد الخطورة بأسيوط
  • الموصل تختتم فعاليات مهرجان تأثير بمشاركة عربية لصنّاع المحتوى
  • لمى الكناني تروي عن تأثير اختلاف اللهجات على الهوية والتواصل.. فيديو
  • الغفيلي: دخول سوق العقار بالفترة الأخيرة أصبح سهلًا ..فيديو
  • مصطفى منصور وهايدي رفعت يحتفلان بخطوبتهما وسط حضور الأهل
  • بعد الـ60.. لماذا يُعد الجري مفيدا؟ وكيف تمارسه دون إصابات؟