رئيس جامعة المنوفية: معهد الأورام يمثل طفرة علاجية وبحثية وتعليمية
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
تفقد الدكتور أحمد القاصد، رئيس جامعة المنوفية، معهد الأورام يرافقه الدكتور صبحى شرف، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور ناصر عبد البارى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور إكرامى جمال، أمين عام الجامعة، وكان فى استقبالهم الدكتور حسام الفل، عميد معهد الأورام، وذلك لمتابعة التجهيزات التى تمت وانتظام العمل بالمعهد.
أكد رئيس الجامعة أن معهد الأورام بجامعة المنوفية سوف يمثل طفرة كبيرة فى علاج الأورام وخطوة هامة لتحسين الرعاية الصحية المتخصصة وتطوير البحث العلمي في مجال الأورام، كما أن المعهد يعد إضافة هامة للقطاع الصحي والأكاديمي في مصر، خاصة أن المعهد يضم 6 أقسام تعمل بتكامل من أجل خدمة وعلاج مريض الأورام، وزيادة القدرة الاستيعابية لتقديم خدمات علاجية لأكبر عدد من المرضى.
وقال إن المعهد مرحلة أولى من مراحل إنشاء المدينة الطبية المشروع الهام الذى تسعى الجامعة لتنفيذه لتطوير القطاع الطبى والمستشفيات الجامعية تنفيذا لتوجهات الدولة المصرية والقيادة السياسية نحو التوسع في إنشاء المراكز الطبية المُتخصصة وتطوير المستشفيات الجامعية، ورؤية مصر 2030 لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتأهيل المنشآت الطبية للدخول فى منظومة التأمين الصحى الشامل بجمهورية مصر العربية التى تستهدف التغطية الصحية الشاملة لجميع المواطنين وفقا لأعلى معايير الجودة.
وأضاف القاصد أن المعهد أيضا سيقدم دورا تثقيفيا عن الوقاية والاكتشاف المبكر للأورام، كما أن معهد الأورام هو معهد أكاديمى يقدم خدمة بحثية تعليمية، وسوف يمنح معهد الأورام الدرجات العلمية المختلفة ماجستير ودكتوراه ودبلومة فى تخصصات الأورام من خلال تقديم تعليم قائم على معايير الجودة ويتبع الاستراتيجيات التعليمية الدولية مما يجعل الشهادات الممنوحة من المعهد لها ثقل ليس على المستوى المحلى فقط بل على المستوى الدولى أيضا.
كما تفقد رئيس الجامعة مستشفى علاج الأورام بالمستشفيات الجامعية، والتى تخدم المرضى بالمحافظة والمحافظات المجاورة، وتقدم الخدمات التشخيصية والعلاجية لأكثر من 40 ألف مريض سنويا، كما تفقد جهاز العلاج الإشعاعي الموضعي عالي الدقة (Brachytherapy) والذى يعد الوحيد من نوعه في الدلتا، وخامس جهاز على مستوى الجمهورية، كما تابع الحالات المرضية واطمأن على توفير جميع الاحتياجات اللازمة لهم، وتفقد رئيس الجامعة استراحة مرضى الأورام التى تم تجهيزها مؤخرا لتوفير الراحة للمرضى خلال فترة الانتظار، كما تفقد الأرض المخصصة لإنشاء المدينة الطبية ومبنى معهد الأورام الجديد والمبانى التى سوف تلحق به.
هذا وأكد رئيس الجامعة الانتهاء من جميع التجهيزات اللازمة بالمعهد وتوفير الاحتياجات اللازمة لبدء العمل بالمعهد والاستعداد لاستقبال طلاب الدراسات العليا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنوفية المستشفيات الجامعية جامعة المنوفية البحث العلمي الرعاية الصحية أحمد القاصد رئیس الجامعة معهد الأورام
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة دمشق يطلع على واقع العمل في مشروع توسع كلية العلوم بالبرامكة
دمشق-سانا
اطلع رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد أسامة الجبّان اليوم على واقع العمل في مشروع توسع كلية العلوم بالبرامكة في دمشق، ومستوى التقدم والإنجاز، وذلك في إطار حرص الجامعة على تطوير بنيتها التحتية وتعزيز قدراتها الأكاديمية، بما يضمن توفير بيئة تعليمية متكاملة وآمنة للطلاب والكادر التعليمي على حد سواء.
وخلال الجولة التي رافقه فيها أمين الجامعة الدكتور طالب العلي، وممثلون عن الجهات المنفذة للمشروع، استمع رئيس الجامعة إلى شرح مفصل من المختصين حول خطة العمل، ومراحل التنفيذ، والمعوقات التي قد تواجه العمل، وأكد ضرورة الإسراع في إنجاز الأعمال المتبقية، واستكمال تجهيزات المباني المنتهية، مع الالتزام الكامل بالمواصفات الفنية والهندسية المحددة.
ولفت الدكتور الجبان إلى أن هذا المشروع يعد إحدى الركائز الأساسية في خطط الجامعة التطويرية، والتي تهدف إلى تحسين البيئة الأكاديمية وتلبية الاحتياجات المتزايدة للطلاب، وسيسهم بشكل كبير في رفع القدرة الاستيعابية لكلية العلوم، وتطوير بنيتها التحتية لتواكب أحدث التطورات العلمية الحديثة.
وتبلغ المساحة الإجمالية للمشروع 30 ألف متر مربع ويتكون من 7 كتل (A, B, C, D, E, F, G)، تم تسليم 5 منها واستثمارها من قبل الجامعة، كما يتألف من جسرين يربطان بين الكتلتين G ,F والكتلتين A,B ويتألف كل جسر من طابقين بطول 40 متراً حيث تعد هذه الجسور عنصراً حيوياً لربط الكتل وتسهيل حركة المدرسين والطلاب والموظفين.
كما يضم المشروع مرافق متكاملة تشمل: 9 مدرجات كبيرة و21 مخبراً، وأكثر من 30 قاعة تدريسية، و50 مكتباً للهيئة التدريسية والإدارية، إضافة إلى مكتبة وكافتيريا، أما البنى التحتية فتشمل طرقاً، وأرصفة، وحدائق، وخزانات للغاز والمازوت، وشبكات صحية وكهربائية، وأعمال هاتف وإنترنت، ومرافق أمان تلبي أعلى المعايير العالمية.
وتم تصميم المشروع ليراعي الطلاب ذوي الإعاقة حيث شمل إنشاء منحدرات “رامب”، ويجري العمل حالياً على إنهاء أعمال الموقع العام وشبكة الطرق التي تربط المشروع مع شبكة طرق الحرم الجامعي، وإنجاز الأعمال في الكتل المتبقية والحدائق الملحقة بها، على أن يتم تسليم المشروع خلال خمسة أشهر.
تابعوا أخبار سانا على