8 حلول فعالة لبشرة خالية من حب الشباب.. «ابتعد عن هذه الأكلات»
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
يمكن أن يكون حب الشباب مشكلة جلدية مزعجة وطويلة الأمد، ولكن يمكن الحصول على بشرة خالية من العيوب ومتوهجة باستخدام التقنيات الصحيحة، ففهم الأسباب الكامنة وراء ذلك، وتطوير بعض الممارسات الجيدة للعناية بالبشرة، مع استخدام علاجات فعالة، بمكونات قادرة على إيجاد الحلول، يعد أول طرق العلاج.
وقبل الحديث عن العلاجات الفعالة للتخلص من حب الشباب، إليكم سبب ظهورها، فعندما تسد خلايا الجلد الدهنية والبكتيرية مع المسام، يؤدي ذلك إلى ظهور حب الشباب.
كما إن هناك بعض الأسباب الأخرى، كالوراثة، ونظام الغذاء خاصة الوجبات التي تحتوي على نسبة عالية من السكر التي تزيد من ظهورها وعددها، والإجهاد، والتقلبات الهرمونية، التي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم حب الشباب.
لذا عليكٍ أولًا تعديل نظامك الغذائي، وعادات نمط حياتك لعلاج المشاكل الأساسية.
ويرصد «الوطن» في السطور التالية، 8 حلول فعالة لبشرة خالية من حب الشباب، وفقًا للموقع الهندي boldsky
- نظفي الوجه بلطفحافظي على نظافة المسام دون استنزاف زيوت البشرة، واستخدمي منظفًا لا يسد المسام مرتين يوميًا.
ابحثي عن مكونات مثل البنزويل بيروكسايد الذي يتمتع بصفات مضادة للبكتيريا، أو حمض الساليسيليك الذي يساعد في تقشير المسام.
ابتعدي عن التنظيف القوي لأن ذلك قد يؤدي إلى تفاقم التهيج والالتهاب.
- التقشيريحدث التقشير فرقًا لتجنب انسداد المسام، إذ يعد التقشير المنتظم أمرًا ضروريًا، فقط استخدمي المقشرات الكيميائية مثل حمض الساليسيليك أو حمض الجليكوليك لتجديد البشرة والقضاء على خلايا الجلد الميتة بلطف.
من أجل تجنب الإفراط في التقشير، والذي يمكن أن يؤدي إلى تآكل طبقات حاجز الجلد، حددي الاستخدام مرتين إلى ثلاث مرات كل أسبوع.
لإصلاح مشكلات حب الشباب الحالية وإيقاف تطور المشكلات المستقبلية، تعمل مكملات الفيتامينات التي تسمى الرتينوئيدات على زيادة معدل دوران الخلايا والحفاظ على المسام نظيفة، كما إن النياسيناميد يقلل الالتهاب ويساعد في تنظيم إفراز زيوت البشرة.
- العلاج الطبيعيالعلاج الطبيعي المضاد للبكتيريا لعلاج حب الشباب الخفيف هو زيت شجرة الشاي، فبين عشية وضحاها، يساعد الزيت على تقليل الاحمرار.
وقد يستغرق الأمر من ستة إلى ثمانية أسابيع حتى تنتج العلاجات تأثيرات ملحوظة.
- الترطيبضعي مرطبًا لا يسبب انسداد المسامات وخاليًا من الزيوت ويحتوي على مكونات مهدئة مثل السيراميد أو الصبار، مع استخدام واقي من الشمس، وذلك لأن العديد من علاجات حب الشباب، مثل الرتينوئيدات وأحماض ألفا هيدروكسي، تزيد من تعرض الجلد للأشعة فوق البنفسجية.
- تغيير النظام الغذائيوفقًا للدراسات، قد يستفيد بعض الأشخاص من تقليل تناول السكر ومنتجات الألبان والأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر في الدم، من تقليل ظهور حب الشباب
كما يمكن تدعيم صحة الجلد من خلال الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة والزنك وأحماض أوميجا 3 الدهنية، مثل التوت والشاي الأخضر.
نظرًا لأن التوتر قد يسبب تغيرات هرمونية تؤدي إلى تفاقم حب الشباب، يمكنك التحكم في التوتر من خلال اليقظة الذهنية أو النشاط البدني.
- اطلب المشورة المهنيةطلب المشورة من طبيب الأمراض الجلدية أمر بالغ الأهمية لعلاج حب الشباب الشديد أو المستمر، فالمضادات الحيوية، والعلاجات الهرمونية، يمكنها تقليل حب الشباب وتحسين الندبات باستخدام التقشير الكيميائي أو العلاج بالضوء أو الليزر أو التقشير الكيميائي، ولكن لابد أن يتم الأمر بإشراف الطبيب أولًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: علاج حب الشباب حب الشباب من حب الشباب خالیة من
إقرأ أيضاً:
لا تنصدم.. هذه الحشرات تقيم حفلة على وجهك أثناء نومك
(CNN)-- مع نومك كل ليلة، يمكنك أن تشعر بالراحة لعلمك أنك لست وحيدًا حقًا - بفضل العشرات من العث ذي الأرجل الثمانية الذي يزحف من مسامك للاحتفال.
لا يمكنك رؤية أو الشعور بهذه الزواحف الليلية، والتي تُسمى عث الدويدية، ولكن مثل كل شخص بالغ تقريبًا، لديك في جميع أنحاء جسمك. تعيش هذه اللافقاريات الصغيرة، التي يبلغ طولها حوالي 0.15 إلى 0.4 ملليمتر، حول الأجزاء الخارجية من بصيلات الشعر وتتغذى على محتوياتها الزيتية.
وقالت الأستاذة المساعدة في علم أحياء اللافقاريات بجامعة ريدينغ في إنجلترا، أليخاندرا بيروتي: "أثناء نومنا، تخرج هذه العثات وتكون في غاية السعادة، تتزاوج، وتزور الأقارب، وتمشي على وجوهنا، بمجرد استيقاظنا، تعود إلى داخل المسام"، مضيفة: "إذا كنت تشعر بالخوف، فلا تكن كذلك"، غالبًا ما يكون عث الدويدية صديقًا أكثر منه عدوًا.
فمقابل تنظيف مسامنا من الأوساخ، نمنح هذه المكنسات الكهربائية الصغيرة الميلاتونين، وهو هرمون يُنتجه الجلد ويُساعدنا على النوم، ولكنه يُعطي العثّ طاقة حيوية، كما قال بيروتي. ومثل مصاصي الدماء المجهريين، تطور العثّ لتجنب أشعة الشمس فوق البنفسجية، التي تُدمر حمضه النووي بسهولة.
وعادةً ما يحتوي الوجه على ما يصل إلى خمسة عثّات لكل سنتيمتر مربع - مع أنه من المستحيل رؤيتها بالعين المجردة دون فحص عينة من الجلد تحت المجهر، وإذا ضعف جهاز المناعة، فقد تتكاثر أعداد العثّ بشكلٍ مفرط، مما يؤدي إلى مجموعة من أمراض الجلد والعين.