«القاهرة الإخبارية»: رصد 30 ألف انتهاك للسيادة اللبنانية منذ القرار 1701
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
قال أحمد سنجاب مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، من بيروت إنّ كلمة المبعوث الأمريكي آموس هوكستين خلال لقائه مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري في العاصمة اللبنانية بيروت، تضع اللمسات الأخيرة على اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، موضحًا أنّ الأجواء إيجابية ولبنان لديها مرونة كبيرة في التعامل مع هذا المقترح، لكن بما يحفظ سيادة الدولة اللبنانية.
وأضاف «سنجاب»، خلال مداخلة مع الإعلامي كريم حاتم، أنّ لبنان طالب بضمانات للحفاظ على السيادة اللبنانية، وخاصة أن الدولة اللبنانية رصدت أكثر من 30 ألف انتهاك للسيادة اللبنانية برا وجوا وبحرا منذ صدور القرار 1701 وحتى قبيل العدوان الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية، سواء عبر الاعتداء في سبتمبر الماضي أو التوترات في 8 أكتوبر من العام الماضي.
لبنان يوافق على مقترح وقف إطلاق الناروتابع: «هناك مصطلح لبناني يقول إن الدخان الأبيض يتصاعد من المكان الذي تكون فيه النتائج إيجابية، إذ يتصاعد من عين التينة في العاصمة اللبنانية بيروت التي أبدت مرونة كاملة والموافقة على مقترح وقف إطلاق النار».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الله لبنان إسرائيل المبعوث الأمريكي
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تُصعّد عملياتها في غزة وتُصرّ على شروطها لوقف إطلاق النار
نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر أمني أن الجيش الإسرائيلي “يعمل بكامل قوته في غزة كما لو أنه لا توجد مفاوضات” في ظل استمرار العمليات العسكرية في القطاع
ويعكس تصريح المصدر الأمني إصرار تل أبيب على مواصلة التصعيد العسكري، رغم الجهود الدولية المبذولة لوقف إطلاق النار.
وفي تطور لافت، قررت الحكومة الإسرائيلية التفاوض مع حركة حماس عن بُعد، دون إرسال وفود إلى الدوحة أو القاهرة، معتبرة أن "الطريقة الوحيدة لوقف إطلاق النار هي موافقة حماس على مقترح ويتكوف الأخير" .
حماس: وافقنا على مقترح ويتكوف قبل تعديله والاحتلال يصر على استمرار التجويع
بن جفير يعلن رفضه مقترح ويتكوف.. ونتنياهو أخطأ
ويعكس القرار تشدد الموقف الإسرائيلي ورفضه لأي تعديلات على المقترح الأمريكي.
من جانبها، أعلنت حركة حماس أنها لم ترفض مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، بل قدمت ردًا يتضمن بعض التعديلات، خاصة فيما يتعلق بتمديد وقف إطلاق النار وضمانات لإنهاء الحرب . إلا أن ويتكوف وصف رد الحركة بأنه "غير مقبول بتاتًا"، معتبرًا أن "الطريقة الوحيدة لإبرام اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا هي قبول مقترح الإطار الذي طرحناه" .
في هذا السياق، تتواصل الجهود الدولية، خاصة من قبل واشنطن والدوحة والقاهرة، لتقريب وجهات النظر بين الطرفين، إلا أن الفجوات لا تزال كبيرة، خاصة فيما يتعلق بإنهاء الحرب والإفراج عن الأسرى.
تأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه غزة تصعيدًا عسكريًا متواصلًا، حيث أفادت مصادر فلسطينية بسقوط عشرات الشهداء والجرحى جراء الغارات الإسرائيلية المكثفة على مناطق مختلفة من القطاع.
وفي ظل هذه الأوضاع، تتزايد المخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، خاصة مع استمرار الحصار ونقص الإمدادات الأساسية، مما يستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا لوقف التصعيد وتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين المتضررين.