بعد تغليظ العقوبة.. برلماني يطالب بسرعة تعميم العدادات الذكية لاكتشاف السارق
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
أيد النائب محمد بدراوي، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، موافقة مجلس الوزراء على مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون الكهرباء الصادر بالقانون رقم 87 لسنة 2015، وذلك بهدف تغليظ العقوبات المُقررة بشأن الجرائم الخاصة بالاستيلاء على التيار الكهربائي، واستيداء حقوق الدولة.
عقوبة سرقة التيار الكهربائي
وقال “بدراوي” لـ"صدى البلد"، إنه طلب بتغليظ عقوبة سرقة التيار الكهربائي خلال الاونة الاخيرة والاستجابة تعد خطوة مهمة للحفاظ علي الطاقة من السرقة ووضع جزاءات مباشرة لمواجهة أزمة سرقة التيار الكهربائي، يقضي علي المتعدين.
واشار عضو مجلس النواب الي ضرورة تعميم العدادات الذكية لمواجهة عمليات السرقة للتيار الكهربائي، مشيرًا إلى أنه حالة تعميمها سيكون اكتشاف سارقي التيار أمر سهل كثيرًا.
ووافق مجلس الوزراء على مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون الكهرباء الصادر بالقانون رقم 87 لسنة 2015، وذلك بهدف تغليظ العقوبات المُقررة بشأن الجرائم الخاصة بالاستيلاء على التيار الكهربائي، واستيداء حقوق الدولة.
وشمل التعديل المادة 70 بحيث يكون نصها الجديد: يُعاقب بالحبس مُدة لا تقل عن سنة وبغرامة لا تقل عن مائة ألف جنيه ولا تزيد على مليون جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين، كُل من قام أثناء تأدية أعمال وظيفته في مجال أنشطة الكهرباء أو بسببها بارتكاب أفعال تشمل: توصيل الكهرباء لأي من الأفراد أو الجهات بالمُخالفة لأحكام هذا القانون والقرارات المُنفذة له، أو عَلِمَ بارتكاب أي مخالفة لتوصيل الكهرباء ولم يُبادر بإبلاغ السلطة المختصة، وتقضي المحكمة بالزام المحكوم عليه برد مثلي قيمة استهلاك التيار الكهربائي المستولى عليه في هذه الحالة، بالإضافة إلى الامتناع عمدًا عن تقديم أي من الخدمات المُرخص بها دون عُذر أو سَنَد من القانون، على أن تضاعف العقوبة في حديها الأدنى والأقصى في حالة العود.
كما شمل التعديل المادة 71 ليكون نصها الجديد: يُعاقب بالحبس مُدة لا تقل عن سنة وبغرامة لا تقل عن مائة ألف جنيه ولا تزيد على مليون جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين؛ كُل من استولى بغير حق على التيار الكهربائي، وتُضاعف العقوبة في حديها الأدنى والأقصى في حالة العود. أما إذا ترتب على هذه الجريمة انقطاع التيار الكهربائي فتكون العقوبة السجن.
وتكون العقوبة الحبس مُدة لا تقل عن سنتين وبغرامة لا تقل عن مائتي ألف جنيه ولا تزيد على مليوني جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، إذا وقعت الجريمة المُشار إليها بالفقرة السابقة عن طريق التدخل العمدي في تشغيل المعدات أو المهمات أو الأجهزة الخاصة بإنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء وفقاً للضوابط الفنية المنصوص عليها في اللائحة التنفيذية للقانون، وتُضاعف العقوبة في حديها الأدنى والأقصى في حالة العود.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الوزراء مجلس النواب التيار الكهربائى العدادات الذكية الآونة الأخيرة الكهرباء التیار الکهربائی لا تقل عن
إقرأ أيضاً:
علماء روس يطورون طريقة سريعة وأقل تكلفة لاكتشاف سرطان الدم
طوّر علماء من جامعة سامارا في روسيا، طريقة جديدة للكشف عن الورم النقوي المتعدد، وهو مرض سرطاني يصيب الدم. وعلى عكس الطرق الحالية لتشخيص هذا المرض في الممارسة السريرية، تتميز الطريقة المقترحة بسرعة وتكلفة أقل.
الورم النقوي المتعدد هو مرض ورمي يصيب خلايا بلازما الدم، ويشخّص سنويًا لدى 7 مرضى من كل 100 ألف مريض، وفقًا للجمعية الأمريكية للسرطان. وفي الوقت الحالي، يتم تشخيص الورم النقوي باستخدام طرق باهظة الثمن، حيث تؤخذ العينات بشكل جراحي، وفقًا لعلماء من جامعة سامارا.
ابتكر العلماء طريقة أسهل وأسرع للكشف عن الورم النقوي المتعدد. تعتمد هذه التقنية على مزيج من تقنية تشتت رامان العملاقة والذكاء الاصطناعي، وفقًا لما ذكرته لودميلا براتشينكو، الأستاذة المشاركة في قسم الليزر والأنظمة التقنية الحيوية في جامعة سامارا.
وقالت براتشينكو: “الورم النقوي المتعدد هو سرطان ينشأ من خلايا البلازما غير الطبيعية في نخاع العظم، وتشخيصه المبكر أمر بالغ الأهمية لنجاح العلاج. ومن المتوقع أن تبسط هذه الطريقة الجديدة عملية التشخيص وتسرّعها. وتعمل هذه الطريقة بالاعتماد على المعدات المتاحة، دون الحاجة إلى إجراءات تحضيرية معقدة، مما يجعلها واعدة للاستخدام على نطاق واسع”.
وأوضحت براتشينكو أن إجراء اختبار تشخيصي يتطلب استخدام ليزر وركيزة من جسيمات الفضة النانوية، توضع عليها قطرة من مصل الدم.
وتابعت: “تخيل أن لديك “مجهرًا فائقًا” خاصًا يسمح لك برؤية “البصمة الكيميائية” للدم. تعزز جسيمات الفضة النانوية هذه “البصمة الكيميائية” بشكل كبير، مما يسمح لك باكتشاف التغيرات في تكوين الدم المميزة للورم النقوي المتعدد، حتى بكميات صغيرة. يظهر تحليل هذه الإشارات باستخدام الذكاء الاصطناعي ما إذا كان الشخص مصابًا بمرض خطير”.
وأظهرت الدراسة أن الطريقة التي طورها العلماء تسمح بتحديد الورم النقوي المتعدد بدقة تزيد عن 96%، مما سيقلل من الوفيات الناجمة عنه.
ويخطط العلماء لتوسيع الدراسة من خلال تضمين المزيد من العينات ومجموعات مختلفة من المرضى لزيادة استدامة الطريقة وتنوعها. وخلص العلماء إلى أن هناك أيضًا مهمة لأتمتة عملية التحليل، وإنشاء أجهزة مدمجة للتشخيص السريع في العيادة.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب