وزير يمني سابق يكشف عن وصول طائرات عسكرية من الإمارات إلى شبوة
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
كشف وزير يمني سابق، الأربعاء، عن وصول طائرات عسكرية من دولة الإمارات إلى محافظة شبوة (جنوب شرق) بشكل متوالٍ خلال الأيام الماضية، محذرا من التحضير لعمل ما.
وقال وزير النقل اليمني السابق ونائب رئيس مجلس محافظة شبوة الوطني (كيان سياسي واجتماعي) صالح الجبواني: "يتوالى وصول الطائرات العسكرية من الإمارات إلى عتق بمحافظة شبوة خلال الأيام الماضية وأبعدت عن مواقع هبوطها حتى القوات التابعة لها في المحافظة".
وأضاف الجبواني متسائلا عبر منصة "إكس" الأربعاء: "هل الطائرات إماراتية أم (أجنبية) وما الهدف من وصولها وماذا تحضّر الإمارات لفعله في شبوة أكثر مما فعلت؟".
وأشار نائب رئيس مجلس شبوة الوطني المشكل في يناير/ كانون الثاني الماضي إلى أن مليشيات الانتقالي ـ المجلس المنادي بانفصال جنوب اليمن عن شماله ــ التي شبهها بـ"قوات الدعم السريع" (السودانية) بقيادتها الميدانية الإماراتية وقيادتها الجنوبية التي أسماها "حميدتي اليمن" ربما تتحضر لعمل ما، ويقودوا البلاد لمصير السودان إن لم يكن أسوأ.
يتوالى وصول الطائرات العسكرية من الإمارات إلى عتق بمحافظة شبوه خلال الأيام الماضية وأبعدت عن مواقع هبوطها حتى القوات التي تتبع الإمارات.. هل الطائرات إماراتية أم (أجنبية).. ما الهدف من وصولها وماذا تحضّر الإمارات لفعله في شبوه أكثر مما فعلت؟!
مليشيات الإنتقالي (قوات الدعم السريع)… — Saleh Algubwani (صالح الجبواني) (@AlgubwaniSaleh) November 20, 2024
وأردف قائلا: "الفرق أن السودان يمتلك جيشا وقيادة حقيقية على الأرض أما نحن فحدث ولا حرج".
وتشهد محافظة شبوة الغنية بالنفط منذ السيطرة عليها من قبل قوات تدعمها الإمارات بعد معارك مع القوات الحكومية منتصف آب/ أغسطس 2022، انفلاتا أمنيا، بعد فترة من الهدوء والاستقرار التي عاشتها قبل ذلك.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية طائرات عسكرية الإمارات شبوة اليمني الانتقالي اليمن الإمارات شبوة طائرات عسكرية الانتقالي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الإمارات إلى
إقرأ أيضاً:
ميزان القوى يكشف فجوة عسكرية كبيرة بين تايلند وكمبوديا
مع تصاعد التوتر ووقوع اشتباكات بين تايلند وكمبوديا وتبادل التحذيرات العسكرية، تتزايد المخاوف من أن ينزلق البلدان إلى مواجهة إقليمية مفتوحة وحرب رغم الاتفاق على وقف إطلاق النار، خاصة بعد تراجع العلاقات الدبلوماسية وغياب قنوات حوار فعالة.
وسلّطت مجلة نيوزويك في تقريرها الضوء على ميزان القوى بين البلدين، استنادا إلى بيانات المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية البريطاني، والتي تكشف عن تفاوت واسع في القدرات العسكرية والتجهيزات والتقنيات.
تفوق تايلنديتمتلك تايلند جيشا كبيرا وحديثا نسبيا، وتبلغ ميزانيتها الدفاعية نحو 5.7 مليارات دولار سنويا، مقارنة بـ1.3 مليار دولار فقط لدى كمبوديا.
ويُعد سلاح الجو التايلندي من بين الأفضل تجهيزا في جنوب شرقي آسيا، حيث يضم 112 طائرة مقاتلة، من بينها 46 طائرة من طراز (إف-16) الأميركية.
في المقابل، تفتقر كمبوديا إلى طائرات مقاتلة بشكل كامل، ويقتصر سلاحها الجوي على 26 مروحية ونحو 1500 فرد فقط، مما يجعل الفجوة الجوية بين البلدين شاسعة.
عدد الجنودوفي حين أن تايلند لها نحو 130 ألف جندي نظامي، إضافة إلى عدد مماثل من المجندين، وقرابة 400 دبابة رئيسية، وحاملة طائرات و7 فرقاطات، فإن لدى كمبوديا قوات برية يبلغ قوامها نحو 75 ألف جندي، وتستخدم دبابات قديمة من طراز (تي-54) و(تي-55) تعود إلى خمسينيات القرن الماضي، إضافة إلى عربات طراز (بي إم بي-1) الروسية البرمائية. لكنها لا تملك قوة بحرية تُذكر.
وعن المدفعية، فإن الطرفين يستخدمان أنظمة إطلاق صواريخ ومدافع، لكن تايلند تستفيد من تنوع حديث يشمل أنظمة أميركية وصينية وإسرائيلية، بينما تعتمد كمبوديا على أنظمة تعود إلى الحقبة السوفياتية وبعض الأنظمة الصينية من تسعينيات القرن الماضي.
ورغم الفجوة العسكرية، حذرت القيادة الكمبودية -وعلى رأسها رئيس الوزراء السابق هون سين- من الاستخفاف بقدرات بلادهم، متوعدين برد "رادع وقاسٍ".
إعلانوعلى الجانب الآخر، تظهر تايلند ثقة متزايدة في تفوقها العسكري، حيث صعّدت من ردودها الجوية مؤخرا.