ترامب يختار ويتاكر سفيراً للولايات المتحدة لدى الناتو
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
أعلن الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، اختيار ماثيو ويتاكر، الذي شغل منصب المدعي العام بالإنابة خلال فترة ولايته الأولى، ليكون سفير الولايات المتحدة لدى حلف شمال الأطلسي "الناتو".
وقال ترامب في بيان صحفي، الأربعاء: "ماثيو محارب قوي ووطني مخلص، وسيضمن تقدم مصالح الولايات المتحدة وحمايتها".
وأشار إلى أن ويتاكر سيعمل على "تعزيز العلاقات مع الحلفاء في الناتو، وسيقف بحزم في وجه التهديدات للسلام والاستقرار ، وسيضع أميركا أولاً".
وفي حال موافقة مجلس الشيوخ على تعيينه، سيتولى ويتاكر قيادة البعثة الأميركية إلى الناتو، في فترة يواجه فيها الحلف تحديات كبيرة، أبرزها مواصلة دعم أوكرانيا ضد الغزو الروسي.
كما يُتوقع أن يتولى الضغط على الدول الأعضاء في الحلف لزيادة إنفاقها الدفاعي، وهي قضية سبق أن ركز عليها ترامب خلال ولايته الأولى.
وكان الرئيس الأميركي المنتخب قد أشار سابقا إلى أنه قد يقطع المساعدات لأوكرانيا، ويضغط من أجل إنهار الحرب سريعا، دون أن يوضح كيفية ذلك.
وفي هذا الصدد، قال مفوض السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الثلاثاء، إن على أوروبا ألا تنتظر ما سيقرره ترامب بخصوص الموقف من الحرب في أوكرانيا، بل عليها أن "تواصل دعمها لأوكرانيا حتى تحقيق النصر".
وأضاف: "لا يمكننا الانتظار لنرى ما سيقرره ترامب. يجب أن يستمر دعمنا لأوكرانيا. سنرى ما سيحدث. لا نعرف ما الذي سيحدث، لكن في الوقت الحالي.. الناس يقاتلون في أوكرانيا ويموتون في ساحة المعركة.. لذا اليوم وغداً وبعد غدٍ، ما علينا فعله هو مواصلة دعمهم، ثم سنرى ما سيحدث".
وحسب تقرير سابق نشره موقع "الحرة"، فإنه في حال انسحبت الولايات المتحدة من الناتو أو قلصت التزامها، ستحتاج أوروبا إلى تطوير قدرة نووية مستقلة لضمان الردع الفعال ضد التهديدات الروسية.
وعلى المدى القصير، سيكون من الضروري أن تعمل فرنسا والمملكة المتحدة على تنسيق ونشر ترسانتهما النووية لضمان قوة الردع، أما على المدى الطويل، فيجب على أوروبا تطوير قدرة نووية كاملة تشمل تصنيع وتطوير أنظمة توصيل الأسلحة النووية لضمان استقلالها في هذا المجال.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
خبير أمريكي يرجح انسحاب ترامب من المفاوضات بشأن أوكرانيا: حاولنا دون جدوى
الولايات المتحدة – أعرب الخبير الأمريكي راي ماكغفرن عن اعتقاده بأن الرئيس دونالد ترامب ربما يعلن انسحابه من عملية التفاوض حول أوكرانيا إذا ماطلت كييف في تقديم مذكرة تفاهم في إسطنبول يوم 2 يونيو.
وقال ماكغفرن، وهو ضابط سابق في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، في حديث على قناة Judging Freedom على موقع يوتيوب: “إذا كانت المذكرة موجودة لديهم فعلا، فهذا أمر جيد. ولكن إن لم يكن الأمر كذلك، فستظهر رغبة لدى ترامب في إبلاغ (فلاديمير) بوتين بأن هؤلاء الناس يفتقدون للجدية. تصرف كما يحلو لك نحن سنغادر الحلبة. أيها الأوروبيون، هل تعتقدون أنكم تستطيعون تقديم أداء أفضل؟ بالتوفيق، لقد حاولنا بلا جدوى”.
في وقت سابق، قال وزير الخارجية سيرغي لافروف إن الوفد الروسي مستعد لتقديم مذكرة تفاهم إلى الجانب الأوكراني بشأن التسوية خلال الجولة الثانية من المفاوضات في إسطنبول يوم 2 يونيو. وفي الوقت نفسه، أكدت مصادر في الكرملين أن روسيا لم تتلق بعد ردا من أوكرانيا على اقتراحها بإجراء مفاوضات في إسطنبول يوم 2 يونيو.
من جانبه، ذكر مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا يوم الجمعة أن موسكو تقترح تبادل المذكرات بشأن نهج الجانبين تجاه عملية التفاوض في المفاوضات المحتملة المقبلة مع أوكرانيا في إسطنبول.
وأشار إلى أن موسكو مستعدة “مبدئيا” لدراسة إمكانية وقف إطلاق النار في أوكرانيا، لكن هذا يتطلب خطوات متبادلة من كييف. وحسب قوله، يتعين على الدول الغربية، كحد أدنى، وقف إمداد نظام كييف بالأسلحة، وعلى أوكرانيا وقف التعبئة العسكرية طوال فترة وقف إطلاق النار.
المصدر: نوفوستي