السيدة الأكثر جدلاً.. ترامب يعلن رسمياً ترشيخ «ليندا مكماهون» لتولّي حقيبة وزارة التعليم
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
قرر الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، تعيين ليندا ماكماهون، لتكون وزيرة التعليم في إدارته الجديدة لتقود الوزارة الأكثر إثارة للجدل بعد أن هدد في أكثر من مناسبة بإلغائها.
ووفقا لصحيفة ذا هيل، من المحتمل أن يكون تفكيك وزارة التعليم ضمن مهام ماكماهون التي سيحددها ترامب حيث ستتولى مسؤولية قيادة التغييرات وتحديد كيفية التعامل مع ديون الطلاب.
ماكماهون هي أول شخص يرشحه ترامب لمنصب سكرتير مجلس الوزراء والتي خدمت أيضًا في إدارته السابقة، حيث كانت رئيسة إدارة الأعمال الصغيرة من عام 2017 إلى عام 2019، واستقالت من هذا الدور في عام 2019 لتتولى منصبًا في حملة إعادة انتخاب ترامب في ذلك الوقت، وبعد فترة من استقالتها، تم تعيينها رئيسة للجنة العمل السياسي المستقلة المسماة America First Action.
وظلت ماكماهون الـ مقربة من ترامب أثناء غيابه عن منصبه، وهي مسؤولة عن قيادة فريق انتقال الرئيس المنتخب. ولديها خلفية وصفتها الصحيفة بأنها فريدة حيث كانت الرئيسة التنفيذية لشركة World Wresting Entertainment (WWE)، وشاركت في تأسيس المنظمة مع زوجها فينس ماكماهون واستقالت من منصبها كرئيسة تنفيذية في عام 2009، ولكن خلال فترة عملها مع WWE تبرعت بملايين الدولارات لمؤسسة ترامب الذي حافظ نفسه لفترة طويلة على علاقاته بعالم المصارعة المحترفة، وشاركت WWE في قطاع التعليم، من خلال حملات تدعم التعليم الفني وتشجع الشباب على القراءة باستخدام العلامات المرجعية والملصقات.
كانت تجربتها الأكثر مباشرة في المجال التعليمي في ولاية كونيتيكت، حيث عملت في مجلس التعليم بالولاية لمدة عام في عام 2009 قبل التنحي عن منصبها للترشح لمجلس الشيوخ وعندما وصلت إلى المجلس، تعرضت لانتقادات بسبب افتقارها إلى الخبرة في هذا المجال، وكانت مؤخرًا رئيسة مجلس إدارة معهد أمريكا أولاً للسياسة، الذي يروج لسياسات مثل إلغاء مكاتب التنوع والمساواة والإدماج.
اقرأ أيضاًترامب يرشح رجل الأعمال الملياردير هوارد لوتنيك لتولي منصب وزير التجارة
فريق ترامب الرئاسي.. يعادي فلسطين وعناصره من أهل الثقة والمتشددين
ترامب يعين المتحدث باسم حملته ستيفن تشيونج مديرا للاتصالات في البيت الأبيض
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب ولاية كونيتيكت ماكماهون
إقرأ أيضاً:
ترامب: الولايات المتحدة كانت على علم مسبق بالهجوم الإسرائيلي ضد إيران
قال الرئيس الأمريكي صباح الجمعة ردًا على سؤال حول نوع الإنذار المسبق الذي تلقاه من إسرائيل بشأن هجومها على إيران: "نحن نعلم ما يجري".
أمريكا تعلم بالضربة الإسرائيليةوقال الرئيس ترامب لصحيفة وول ستريت جورنال: "إنذار مسبق؟ لم يكن إنذارًا مسبقًا. بل نحن نعلم ما يجري".
وفي السياق نفسه، كشف مسئول أمريكي لشبكة CNN أن الرئيس دونالد ترامب تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عدة مرات يوم الخميس، بما في ذلك قبل شن إسرائيل ضربات غير مسبوقة على إيران.
ولم يكشف المصدر عن فحوى المكالمات، لكنه أكد مجددًا أن ترامب يعتقد أن الهجوم كان نتيجة لفشل إيران في التوصل إلى اتفاق بشأن صفقة نووية جديدة قبل انتهاء مهلة الستين يومًا.
ومن المقرر أن يتحدث ترامب مع نتنياهو في وقت لاحق اليوم، وفقًا لمسؤول أمريكي وإسرائيلي.
ويواصل مسئولو البيت الأبيض التأكيد على أن الرئيس ترامب ملتزم بإنقاذ المحادثات النووية الجارية مع إيران.
وقال المصدر إن المبعوث الخاص ستيف ويتكوف "مستعد" للقاء المسؤولين الإيرانيين في موعدهم - سواء كان ذلك في عُمان يوم الأحد كما كان مقررًا سابقًا أو في وقت لاحق.
الهجوم الإسرائيلي ضد إيرانيستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي مسؤولين عسكريين وعلماء نوويين إيرانيين في هجوم كبير على إيران.
وبعد ما بدا أنه موجة أولى من الغارات خلال الليل، واصلت إسرائيل استهداف المدن في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك كرمانشاه وهمدان وقصر شيرين وكنغاور، وفقًا لما ذكرته وسائل إعلام تابعة للدولة.
وأفادت إحصاءات غير رسمية نشرتها وسائل إعلام إيرانية تابعة للدولة بمقتل وإصابة العشرات في الغارات التي استهدفت العاصمة طهران أيضًا ولم تعلن السلطات الإيرانية بعد عن عدد القتلى.
وفجر اليوم الجمعة استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي، المنشآت العسكرية الإيرانية واغتال عدد من القادة العسكريين، وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل استهدفت منشأة التخصيب الرئيسية الإيرانية في نطنز وبرنامج الصواريخ الباليستية في البلاد.
وأكد التلفزيون الرسمي الإيراني مقتل قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، بينما قال المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي إن مسؤولين عسكريين وعلماء كبار آخرين قُتلوا أيضًا.
يدفع الهجوم المنطقة إلى مرحلة جديدة وغير مؤكدة كما يمثل مقتل كبار المسؤولين الإيرانيين ضربة قوية للنظام الديني الحاكم في طهران وتصعيدًا فوريًا للصراع مع إسرائيل.