قال الإعلامى أحمد المسلمانى، إنه عندما يصرح الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون بتصريحات متوازنة بشأن فلسطين ولبنان وإسرائيل، يهاجمه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو. 

وأوضح أحمد المسلمانى، خلال برنامج “الطبعة الأولى”، المذاع عبر قناة “الحياة”، أن ماكرون أكد إن اسرائيل تمثلت بقرار الأمم المتحدة، وعليها الامتثال لقراراتها، هاجمه نتنياهو وأكد أن اسرائيل تأسست بعد حرب استقلال خاضتها.

دعم فرنسا نتنياهو: لن نتخلى عن مساعي العثور على الرهائن المتبقين في غزة وثائق تكشف مفاجأة بشأن احتكار نتنياهو لإدارة الحرب

وتابع المسلمانى: فى وقت سابق صرح الرئيس الفرنسى، بضرورة منع تصدير السلاح لإسرائيل رد عليه نتنياهو بأن جيش الاحتلال سينتصر فى الحرب سواء دعمته فرنسا أو لم تدعمه. 

وأكد المسلمانى، أن نتنياهو يترصد للرئيس الفرنسى وقال إن تل أبيب سترفع دعاوى قضائية ضده، معقبا:" أى كلمة يقولها ماكرون فى صالح إسرائيل نتنياهو تمام، أي كلمة بشأن ضرورة وقف الحرب نتنياهو يهاجمه".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: لبنان فرنسا المسلماني الأمم المتحدة تل أبيب إيمانويل ماكرون الاحتلال الرئيس الفرنسي بنيامين نتنياهو

إقرأ أيضاً:

آلاف الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب للمطالبة بإنهاء الحرب والإفراج عن الرهائن

خرج آلاف المتظاهرين في تل أبيب، مساء الخميس، في احتجاجات حاشدة تطالب بوقف الحرب المستمرة على قطاع غزة، والإسراع في التوصل إلى اتفاق يضمن الإفراج عن بقية الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس منذ هجوم السابع من أكتوبر 2023.

ورفع المحتجون شعارات تدعو إلى "الحياة لا الحرب"، ونددوا بما وصفوه بـ"تلكؤ" الحكومة في إيجاد حل سياسي يعيد الرهائن إلى ذويهم ويُنهي دورة العنف المتواصلة منذ أكثر من تسعة أشهر.

وقال والد أحد الجنود الإسرائيليين الذين قُتلوا في المعارك: "نحن أمام قرارات مصيرية... يمكننا اختيار الحرب والجوع والموت، لكن الأجدر بنا أن نختار طريق الحياة". وأضاف أن استمرار القتال لا يحقق الأمن بل يكرّس الكارثة لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء.

فرنسا تعترف بدولة فلسطين: ماكرون يعلن رسمياً... إسرائيل ترد بعنف... والمجتمع الدولي منقسمإسرائيل تهاجم قرار فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين وتزعم "وصمة عار ودعم للإرهاب"

وفي كلمة مؤثرة، تحدثت والدة الجندي نِمرود كوهين، الذي اختطفته حماس في هجوم 7 أكتوبر، قائلة: "ابني ذهب ليحمي بلاده، لكن بلاده لا تحميه الآن"، في إشارة إلى ما وصفته بتقصير السلطات في تأمين عودة الرهائن إلى منازلهم. وجاءت تصريحاتها ضمن تقرير نشره موقع صحيفة يديعوت أحرونوت "واي نت".

كما تساءل سياسي محلي سابق من جنوب إسرائيل، وهي المنطقة التي تعرضت لهجوم واسع من حماس في بداية الحرب: "ما قيمة ما تسميه الحكومة نصراً كاملاً إذا لم يعد جميع الرهائن إلى منازلهم؟"، مشيراً إلى أن الإنجاز العسكري لا يكتمل دون استعادة المدنيين المختطفين.

ويأتي هذا الحراك الشعبي في ظل تصاعد الانتقادات الداخلية للحكومة الإسرائيلية، لا سيما بعد فشل جولات متكررة من المفاوضات غير المباشرة مع حماس، برعاية مصرية وقطرية وأممية، للتوصل إلى اتفاق يشمل تبادلاً للأسرى ووقفاً لإطلاق النار.

ورغم العمليات العسكرية المكثفة التي أودت بحياة عشرات الآلاف في غزة ودمّرت البنية التحتية، يرى مراقبون أن حالة القلق الشعبي المتزايدة في إسرائيل قد تمثل عامل ضغط داخلي يُجبر صناع القرار على مراجعة السياسات الحالية والبحث عن حلول واقعية توقف النزيف من الجانبين، وتفتح نافذة لتسوية أوسع.

طباعة شارك تل أبيب الحرب المستمرة على قطاع غزة قطاع غزة غزة هجوم السابع من أكتوبر الحياة لا الحرب الجنود الإسرائيليين جنوب إسرائيل

مقالات مشابهة

  • اتصال هاتفي بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع، أكدا خلاله وحدة سوريا، وإدانة التصعيد الإسرائيلي، ودعم مرحلة إعادة الإعمار والاستثمار
  • مصطفى بكري بعد زيارة ماكرون لمصر واعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينية: شهادة للرئيس السيسي الذي يعمل في صمت
  • مكالمة مع الرئيس السيسي.. ماكرون يؤكد دعم بلاده الكامل للمساعي المصرية بشأن غزة
  • بعد 45 يومًا من فراق نجله.. وفاة والد أحمد المسلماني تاجر الذهب بالبحيرة
  • سلطنة عُمان تشيد وترحّب بالإعلان التاريخي للرئيس الفرنسي عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين
  • أحمد هارون يكشف استراتيجية “المؤتمر الوطني” بشأن العودة للحكم في السودان
  • هكذا رد نتنياهو على تصريح ماكرون بشأن الدولة الفلسطينية
  • آلاف الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب للمطالبة بإنهاء الحرب والإفراج عن الرهائن
  • تحرك جديد من الرئيس الفرنسي بشأن موعد الاعتراف بدولة فلسطين
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين يطالبون نتنياهو بتقديم تحديث فوري بشأن المفاوضات