نائب:أمريكا تسعى لتوسيع دائرة الحرب في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
آخر تحديث: 21 نونبر 2024 - 12:13 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حدد النائب حيدر السلامي، الخميس، 3 صور سوداء للدور الأمريكي في الشرق الاوسط.وقال السلامي في حديث صحفي،إن” مع استمرار حرب الابادة الجماعية في فلسطين ولبنان تسارع واشنطن الى استخدام حق النقض الفيتو من اجل وقف الحرب في صور تظهر تورطها وانخراطها في استمرار حرب بشعة بحق الأبرياء”.
واضاف ،ان” الكيان الصهيوني يحاول من خلال ما يتلقاه من دعم كبير من امريكا توسيع دائرة عدوانه في المنطقة لتشمل بغداد من اجل خلق نفوذ كما انه يظهر تواطئ البيت الأبيض في مخطط عدواني لن تسلم منه ايا من الدول”.واشار الى ان” ضرورة ان تتابع الحكومة الشكوى ضد الكيان الصهيوني والسعي الى فضح انتهاكاته في لبنان وفلسطين وبيان حجم ما يقوم به من عمليات ابادة جماعية كانت وراء استشهاد اكثر من 100 ألف مدني حتى الان”.يذكر ان أمريكا استخدمت يوم امس حق النقض الفيتو لإيقاف قرار وقف الحرب في غزة من اجل اتاحة الفرصة للمزيد من عمليات القتل”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
مسؤول بصندوق النقد: التوترات التجارية تخلق طبقات جديدة من التعقيد بالشرق الأوسط
اختتم المؤتمر السنوي الأول لصندوق النقد الدولي للبحوث الاقتصادية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أعماله بدعوة قوية إلى تبنّي سياسات متكاملة تستند إلى الأدلة لمواجهة التحديات الاقتصادية الملحّة التي تعاني منها المنطقة سواء القديمة منها أو المستجدة. شكّل المؤتمر الذي نظمه صندوق النقد الدولي بالتعاون مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة في مايو 2025، منصةً محورية لإعداد أبحاث متعمقة تأخذ في الاعتبار خصوصيات الواقع الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
شهد المؤتمر مشاركة صانعي السياسات من مختلف أنحاء العالم وأكاديميين ومسؤولين حكوميين ومفكرين بهدف ردم الفجوة بين النقاشات الاقتصادية العالمية بواقع المنطقة وتحدياتها الفعلية.
أشار جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، إلى أن التوترات التجارية وتزايد حالة عدم اليقين التي تؤثر على الاقتصاد العالمي، إلى جانب النزاعات الإقليمية المستمرة ومخاطر تغيّر المناخ، تخلق طبقات جديدة من التعقيد أمام صانعي السياسات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ودعا أزعور إلى بناء منصة إقليمية للحوار وتبادل الأفكار تربط منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمراكز بحثية عالمية المستوى بهدف توفير تحليلات موثوقة ووضع استجابات سياسية عملية ومبتكرة لمواجهة القضايا الاقتصادية القديمة والجديدة التي تواجه المنطقة. وقال: "نحن ممتنون للغاية للرئيس أحمد دلال والجامعة الأمريكية بالقاهرة على التزامهما بدعم الحوار والبحث والابتكار في السياسات داخل المنطقة".