بنك مصر يحتفي برواد الأعمال المشاركين في برنامج " تقدر" للابتكار التشاركي مع الشركات الناشئة
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
قام بنك مصر مؤخرا بالاحتفاء برواد الأعمال المشاركين في الدورة الثانية من برنامج بنك مصر "تقدر" للابتكار التشاركي مع الشركات الناشئة وذلك تحت عنوان Demo Day، وذلك بمناسبة الإعلان عن انتهاء الدورة الثانية من البرنامج؛ والذي تم اطلاقه لتسريع نمو الشركات الناشئة، وتم تقديم العروض التقديمية الخاصة بإنجازات الشركات الناشئة أثناء الحدث، ويأتي ذلك في اطار تعزيز الابتكار والتعاون والتقدم التكنولوجي في القطاع المصرفي، وقد حضر الحدث رؤساء قطاعات بنك مصر، الشركاء الاستراتيجيين للبرنامج، والعديد من المستثمرين لإتاحة الفرصة للتفاعل مع الشركات الناشئة وبحث إمكانية التعاون بين مختلف الأطراف من أجل تسريع وتيرة نمو الشركات الناشئة.
هذا وتبلغ إجمالي استثمارات برنامج بنك مصر "تقدر" للابتكار التشاركي مع الشركات الناشئة حاليًا نحو 1.4 مليون دولار أمريكي، كما يقدم لهم استشارات من خبراء متخصصين سواء من داخل البنك أو من الشركاء الاستراتيجيين للبرنامج.
هذا وقد افتتح الحدث بكلمة مسجلة أحمد عيسى– نائب الرئيس التنفيذي لبنك مصر، والذي أكد خلالها على أهمية دعم وتنمية ريادة الأعمال والإسهام في نمو الشركات الناشئة، مؤكدا على حرص البنك الدائم على توفير الدعم اللازم للنهوض برواد الأعمال والشركات الناشئة ومساعدتهم على تذليل كافة العقبات التي قد تواجههم، ويأتي ذلك في اطار دور بنك مصر الرائد في دعم رواد الأعمال ومساندة المشروعات باختلاف أحجامها، وإيماناً منه بأن تلك المشروعات هي قاطرة النمو الاقتصادي وركيزته، وبما ينعكس إيجابا على الاقتصاد الوطني من خلال تعزيز المنتج المحلى والصناعة الوطنية وتوفير المزيد من فرص العمل، حيث يعمل البنك دائما كمحفز للتنمية الوطنية والاستراتيجية.
ومن جانبه عبر محمد الصبان – رئيس قطاع الابتكار والمشروعات الاستراتيجية ببنك مصر، عن اعجابه بالمثابرة والابتكار والابداع الذي اتسمت به الشركات الناشئة في كافة مراحل البرنامج، وأكد على التزام بنك مصر بدعم الابتكار والوصول لحلول مبتكرة لتلبية الاحتياجات المُتغيرة للقطاع المصرفي وعملائه، كما قام بتهنئة شركاء النجاح في الدورة الثانية من البرنامج على أدائهم الرائع وهم شركات Unlock
Settle Payments -Flash – Flend، حيث أن الأفكار وأنظمة العمل المقدمة منهم ستشكل إضافة وقيمة كبيرة لمنظومة الحلول والمنتجات في مصر، وستسهم في مجابهة تحديات جوهرية بدءاً من أتمتة العمليات المالية وصولاً إلى تعزيز دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة والمدفوعات الرقمية.
وكانت أحد أهم الفاعليات الذي شهدها الحدث العروض التقديمية التي قامت بها أربع شركات ناشئة في مجال التكنولوجيا المالية وهي، Settle Payments- Unlock - Flash – Flend ، تعمل في مجموعة من الصناعات مثل الذكاء الاصطناعي، وخدمات غير مالية، وأتمتة المدفوعات والمستحقات، والمدفوعات الرقمية، وتمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة، وقام ممثل كل شركة ناشئة بشرح أفكارها، وجذبت الشركات المشاركة انتباه الحضور ببراعتهم وتقديمهم لمنتجات وحلول مبتكرة وخدمات وتكنولوجيات متطورة صُممت لإحداث ثورة في مجال التكنولوجيا المالية، لمجموعة من رؤساء القطاعات في بنك مصر، والشركاء الاستراتيجيين، والمستثمرين.
ويُمثل الحدث خطوة في طريق نجاح برنامج "تقدر" لتسريع نمو الشركات الناشئة، حيث استفادت الشركات الناشئة في مختلف مراحل البرنامج من الإرشاد والموارد، هذا بالإضافة إلى دخولهم على شبكة بنك مصر الواسعة، لتأهيلهم لتحقيق النجاح عند العمل في الأسواق. وكان التزام البرنامج بتعزيز الابتكار وريادة الأعمال واضحاً من خلال العروض التقديمية الرائعة التي قامت بها كل الشركات؛ حيث تم تدعيم المشاركين بالبرنامج بحزمة استثمارية مالية ودعم فني من الخبرات المختلفة العاملة ببنك مصر بهدف تحقيق نمو أسرع لهذه الشركات.
هذا ويستمر بنك مصر في التزامه بدعم الشركات الناشئة وتعزيز ثقافة الابتكار التي تقود النمو المستدام، حيث يحرص البنك على تعزيز تميز خدماته والحفاظ على نجاحه طويل المدى وإطلاق المبادرات التي تستهدف تقديم خدمات تتناسب مع احتياجات العملاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نمو الشرکات الناشئة مع الشرکات الناشئة بنک مصر
إقرأ أيضاً:
مصر تبحث دعم التنمية وجهود إعمار غزة مع برنامج الأمم المتحدة
على هامش مشاركته في "المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين"، التقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، يوم الإثنين، هاو ليانغ شو، القائم بأعمال مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وخلال اللقاء، أعرب الوزير عبد العاطي عن تقدير مصر للدور الحيوي الذي يضطلع به البرنامج في دعم جهود التنمية داخل البلاد، مشيدًا بمساهماته الفاعلة في تعزيز القدرات الوطنية ودفع الدولة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة. كما أكد أهمية التعاون القائم بين الجانبين في تنفيذ "رؤية مصر ٢٠٣٠" ومواجهة التحديات الاقتصادية، مشددًا على تطلع مصر إلى تعزيز التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف مع البرنامج لدعم الاستقرار والتنمية الإقليمية.
كما تناول اللقاء تطورات الوضع في قطاع غزة، حيث استعرض الوزير الجهود المصرية الحثيثة لوقف إطلاق النار وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق، مجددًا رفض مصر القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم. وأكد استمرار التنسيق بين مصر وقطر والولايات المتحدة بهدف التوصل إلى اتفاق يخفف من المعاناة الإنسانية في القطاع.
وفي سياق متصل، أشار الوزير عبد العاطي إلى التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر دولي حول التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة، مشددًا على أهمية الدعم الإقليمي والدولي لإعادة تأهيل البنية التحتية. كما تناول محاور الخطة العربية الإسلامية بشأن غزة، مؤكدًا ضرورة صياغة أفق سياسي يعالج جذور الصراع ويضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة.
من جانبه، أعرب السيد هاو ليانغ شو عن تقدير البرنامج لمستوى التعاون البنّاء مع مصر، مشيدًا بدورها البارز في دعم الأمن والاستقرار بالمنطقة.