هي الآن قوة متعددة الجنسيات تقودها كينيا في هايتي.. وتريدي الولايات المتحدة تحويلها إلى مهمة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة.. ولكن روسيا والصين تقفان حجر عثرة أمام تلبية الرغبة الأمريكية.

اعلان

يتصاعد فيه العنف في هايتي، نتيجة لهجمات العصابات المتزايدة، والتي بلغت ذروتها بإطلاق النار على أربع طائرات في العاصمة بورت-أو-برنس، ومهاجمة حي بيتو فيل الراقي.

في تطور جديد يعكس الاختلاف العالمي حول بعض الشؤون الدولية: أعلنت روسيا والصين رفضهما التام للحملة التي تقودها الولايات المتحدة بهدف تحويل القوة العاملة في هايتي من صفة "متعددة الأطراف" إلى عملية حفظ سلام تحت رعاية الأمم المتحدة، كوسيلة لتأمين التمويل المنتظم للقوة متعددة الجنسيات المدعومة من الأمم المتحدة. حيث تواجه القوة مشكلة تمويلية حادة، إذ أن الصندوق الذي يمولها يعتمد على التبرعات الطوعية. وقد تم تحديد مبلغ 96.8 مليون دولار لتمويل القوة، لكن الصندوق لم يتلقَّ سوى 85.3 مليون دولار حتى الأسبوع الماضي.

مقيم يحمل إطارات لإضافتها إلى حاجز ناري لصد العصابات في العاصمةOdelyn Joseph

وفي جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي يوم الأربعاء، دافع ممثلا روسيا والصين عن موقفهما، مؤكدين أن الظروف في هايتي لا تسمح بنشر قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة. وقال نائب السفير الصيني لدى الأمم المتحدة، غينغ شوانغ، إنه لا يوجد "سلام" في هايتي في الوقت الراهن، مشددًا على أن نشر قوة لحفظ السلام الآن سيضع القوات في مواجهة مباشرة مع العصابات، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني.

من جانبها، أكدت ممثلة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، دوروثي شيا، أن الوقت قد حان لمجلس الأمن لاتخاذ الخطوات الأولية لتحويل القوة إلى مهمة حفظ سلام دولية، مشيرة إلى أن هذا التحول سيسهم في تسهيل عمليات القوة ويضمن استدامة التمويل من خلال الهياكل اللوجستية والمالية للأمم المتحدة.

Relatedبعد تجدد العنف في هايتي.. مقتل ما لا يقل عن 10 أشخاصأعمال عنف تضرب عاصمة هايتي بورت أو برنس مع تعيين رئيس وزراء مؤقترضع ونساء بين الضحايا.. ارتفاع حصيلة أكبر "مذبحة" في تاريخ هايتي

في هذا السياق، أعربت رئيسة الأمن الوطني الكيني، مونيكا جُوما، عن دعم بلادها لطلب حكومة هايتي المتمثل في تحويل القوة إلى مهمة لحفظ السلام، وأكدت على ضرورة زيادة عمليات نشر القوات وتوفير المعدات والدعم اللوجستي في أقرب وقت ممكن.

وفي خضم هذا الجدل الدولي حول مستقبل التدخل العسكري في هايتي، أشار الدكتور بيل بابي، الذي يعمل في مجال مكافحة الأمراض في تلك الدولة: إلى أن الشرطة الهايتية والقوة المتعددة الجنسيات تواجهان صعوبات كبيرة في مكافحة العصابات المسلحة بسبب قلة العدد والعتاد. وحث أعضاء المجلس على ضرورة اتخاذ خطوة جادة لاستعادة الأمن في البلاد، مشيرًا إلى أن هايتي بحاجة ماسة للمساعدة الدولية.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هجوم جديد للعصابات في هايتي يسفر عن مقتل 28 مشتبهاً بهم تصاعد عنف العصابات في هايتي يجبر السكان على النزوح الجماعي من سولينو أعمال عنف تضرب عاصمة هايتي بورت أو برنس مع تعيين رئيس وزراء مؤقت حفظ السلامهايتيروسياالأمم المتحدةكينيااعلاناخترنا لك يعرض الآن Next زلزال سياسي: المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال في حق نتنياهو وغالانت يعرض الآن Next مباشر. قصف إسرائيلي في شمال غزة يسفر عن عشرات القتلى بينهم نساء وأطفال وتصاعد الاشتباكات على جبهة لبنان يعرض الآن Next روسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ بداية الحرب يعرض الآن Next في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 38 شخصا من الطائفة الشيعية في باكستان يعرض الآن Next رشوة بملايين الدولارات.. ماذا تكشف الاتهامات الأمريكية ضد مجموعة أداني؟ اعلانالاكثر قراءة حدث "هام" في منطقة الأناضول.. العثور على قلادة مرسوم عليها صورة النبي سليمان سحابة من الضباب الدخاني السام تغلف نيودلهي: توقف البناء وإغلاق المدارس أسعار زيت الزيتون ستنخفض إلى النصف في الأسواق العالمية اليابان ترفع السن القانوني لممارسة الجنس من 13 إلى 16 عاما حب وجنس في فيلم" لوف" اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومكوب 29روسياالحرب في أوكرانيا قطاع غزةوفاةضحاياإسرائيلقتلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنيامين نتنياهوفولوديمير زيلينسكيعاصفةالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: كوب 29 قطاع غزة روسيا الحرب في أوكرانيا وفاة ضحايا كوب 29 قطاع غزة روسيا الحرب في أوكرانيا وفاة ضحايا حفظ السلام هايتي روسيا الأمم المتحدة كينيا كوب 29 روسيا الحرب في أوكرانيا قطاع غزة وفاة ضحايا إسرائيل قتل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنيامين نتنياهو فولوديمير زيلينسكي عاصفة الأمم المتحدة روسیا والصین یعرض الآن Next حفظ سلام فی هایتی

إقرأ أيضاً:

ماكرون: يجب على لندن وباريس إنهاء الاعتماد على أمريكا والصين

أفادت وكالة انباء "الشرق" أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قال، أمس الثلاثاء، إن على بريطانيا وفرنسا التعاون في مواجهة التهديدات العديدة التي تزعزع استقرار العالم والعمل على حماية أوروبا من "الاعتماد الاقتصادي المفرط" على الولايات المتحدة والصين.

صلاة الجنازة غدا في الرياض.. السعودية تعلن وفاة والدة هذا الأميركأس العالم على الطريقة الأمريكية .. ترامب بين ملاعب الكرة وسياسات الإقصاء | تقرير


ولفت إلى ضرورة تعزيز التحالف بين فرنسا والمملكة المتحدة، مؤكداً أن التعاون الوثيق هو السبيل لمواجهة تحديات العصر، وشدد على أن البلدين من أقدم الدول ذات السيادة في أوروبا، مشيراً إلى أهمية اتخاذ قرارات مستقلة في الشؤون الاقتصادية والتقنية والدبلوماسية، وفق ما نقلته "سكاي نيوز" البريطانية.

وبالرغم من أن لندن ليست جزءاً من الاتحاد الأوروبي، إلا أن ماكرون يرى أنه لا يمكن للمملكة المتحدة الوقوف مكتوفة الأيدي لأن الدفاع والأمن، والقدرة التنافسية، والديمقراطية جوهر هوية البلدين على حد تعبيره، ومهما للترابط في جميع أنحاء أوروبا كقارة.

واستعرض ماكرون مجموعة من التهديدات الجيوسياسية التي تواجه الدولتان، مؤكداً على ضرورة الحذر من "الاعتماد  المفرط على الولايات المتحدة والصين"، مضيفاً: "أننا بحاجة إلى حماية اقتصاداتنا ومجتمعاتنا من مخاطر هذه التبعية المزدوجة".

ويرمز الخطاب إلى تحسن العلاقات الذي يسعى إليه حزب العمال، المنتمي ليسار الوسط بزعامة رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، في إطار إعادة ضبط أوسع للعلاقات مع الحلفاء الأوروبيين في أعقاب الخلافات التي اندلعت بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وفق وكالة "رويترز".

ويُجري ماكرون زيارة رسمية لبريطانيا تستمر 3 أيام، التقى خلالها الملك تشارلز الثالث، في ظل تحسّن العلاقات بعد تولي حزب العمال الحكم. وتتركز الزيارة على ملفات الهجرة والدفاع، وسط تطلعات لتعزيز التعاون بين البلدين، بحسب "فرانس 24".

و أشاد الرئيس الفرنسي، بعودة العلاقات الوثيقة بين فرنسا وبريطانيا، ليصبح أول زعيم أوروبي يزور لندن منذ خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي "بريكست"، داعياً إلى تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الدفاع والهجرة والمناخ والتجارة، وذلك في خطاب نادر أمام البرلمان البريطاني. 

طباعة شارك الرئيس الفرنسي أوروبا الولايات المتحدة الشؤون الاقتصادية

مقالات مشابهة

  • 5 آلاف قتيل جراء عنف العصابات في هايتي
  • الكرملين يرفض مقترحات السلام التي تتضمن قوات حفظ سلام في أوكرانيا
  • برلماني: مصر والصين شراكة استراتيجية تدعم السلام والتنمية المستدامة
  • لافروف يشير إلى تزايد المخاطر التي تهدد احتمالات إقامة الدولة الفلسطينية
  • روسيا تنفي تعثر محادثات السلام مع أوكرانيا
  • رئيس وزراء بريطانيا: لا سلام دون حل الدولتين والاعتراف بفلسطين
  • السودان: تحذير أممي من تفاقم الأزمة الإنسانية في ظل استمرار العنف ونقص تمويل
  • ممثلون للكونغو الديمقراطية وحركة إم23 في قطر لبحث اتفاق سلام أشمل
  • رويترز: بدء عودة السوريين من لبنان في إطار خطة أممية
  • ماكرون: يجب على لندن وباريس إنهاء الاعتماد على أمريكا والصين