شاهد .. السنباطي: نفذنا برامجِ ومبادرات صحيةِ وتعليميةِ واجتماعيةِ للأطفالِ
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحت رعاية السيدة انتصار السيسي قرينة الرئيس عبدالفتاح السيسي ، احتفل المجلس القومي للطفولة والأمومة ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) باليوم العالمي للطفل وهو ذكرى اعتماد اتفاقية حقوق الطفل في عام 1989، هذه الاتفاقية التاريخية، التي تُعد أكثر معاهدات حقوق الإنسان تصديقًا في التاريخ، وكانت مصر من أوائل الدول التي صدقت عليها، وأصبحت بموجبها صكاً ملزما لها مما يؤكد التزامها بحماية وتعزيز حقوق أطفالها.
وخلال فعالية نظمها المجلس بالتعاون مع اليونيسيف تحت شعار "إحنا المستقبل" أقيمت بالمتحف القومي للحضارة المصرية، وشهدت الفعالية مشاركة متميزة من الأطفال والنشء، وحضور الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي نيابة عن السيدة الأولى انتصار السيسي قرينة رئيس الجمهورية، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والمهندس عادل النجار محافظ الجيزة، والدكتورة ايمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، والمستشار هشام جعفر رئيس مكتب حماية الطفل بمكتب النائب العام، والفنان أحمد حلمي سفير يونيسف الإقليمي للنوايا الحسنة، والفنانة القديرة صفاء ابو السعود ، وكبار المسؤولين، والهيئات الدبلوماسية ومنظمات الأمم المتحدة، والمجتمع المدني وشركاء التنمية.
وقالت الدكتورة سحر السنباطي رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، خلال كلمتها "أننا اليوم نتشارك للاحتفال بأعياد الطفولة والذي يعد فرصة لتعزيز الترابط الدولي لإذكاء الوعي بين أطفال العالم وتحسين رفاهم،
واضافت : " أن احتفالنا اليوم تأكيد على التزامنا المشترك بحماية حقوق أطفالنا، والعمل على تمكينِهم من بناءِ غدٍ أفضلَ. فأطفالنا هم أغلى هبة من الله، وهم أمل الأمم ومستقبلها، مؤكدة أن الدولة المصرية تُولي اهتمامًا كبيرًا بالطفلِ وتجلى هذا الأمرُ في التصديقِ على كافةِ الاتفاقياتِ الدوليةِ المتعلقةِ بحقوقِ الطفلِ، إضافةً إلى إصدارِ قانونِ الطفلِ المصريِّ رقمَ 12 لسنةِ 1996 والمُعدلِ بالقانونِ رقمَ 126 لسنةِ 2008 بهدفِ حمايةِ الطفولةِ والأمومةِ وتهيئةِ الظروفِ المناسبةِ للتنشئةِ الصحيحةِ من كافةِ النواحي في إطارٍ من الحريةِ والكرامةِ الإنسانيةِ، فضلا عن إصدار قانون إعادة تنظيم المجلس القومي للطفولة والأمومة رقمَ 182 لسنةِ 2023 بأن يكونَ المجلسُ هو الآليةَ الوطنيةَ المعنيةَ بالطفولةِ والأمومةِ في مصر.
واكدت "السنباطي"، فى تصريحات ل"البوابة نيوز" ، ان المجلسُ أَوْلى منذ إنشائِه اهتمامًا كبيرًا بالحفاظِ على حقوقِ الطفلِ المصريِّ والتعريفِ باحتياجاتِه، والتأكيدِ على مسؤوليتِنا جميعًا، وتوفيرِ البيئةِ الآمنةِ للطفلِ للنموِّ والتنشئةِ الصحيحةِ، وأنْ ينعم بحقوقه في التعليم والرعايةِ الصحية والتربية الإيجابية بما يُساهمُ في بناء جيل واعٍ وقادرٍ على مواجهةِ كافةِ تحدياتِ المستقبلِ.
وأشارت الى أنَّ هناك جهودًا كبيرةً تُبذَلُ من أجلِ حمايةِ الطفلِ المصريِّ والحفاظِ على حقوقِه، خاصةً منذ تولّي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسةَ الجمهوريةِ، حيث كانَ لدعمِه للطفلِ المصريِّ عظيمُ الأثرِ في اهتمامِ كافةِ الجهاتِ في دعمِ الأنشطةِ الموجهةِ لحمايةِ الطفلِ وتوفيرِ حقوقِه واحتياجاتِه، ولكنْ لا نزالُ نحتاجُ مزيدًا من الجهودِ، ومزيدًا من الدعمِ والمشاركةِ من كافةِ جهاتِ المجتمعِ الحكوميةِ والغير حكومية والمجتمع المدني للحفاظِ على ما تحقق من مكتسبات، لافتة إلى أن المجلس القومي للطفولة والأمومة ينفذ العديدِ من البرامجِ والمبادراتِ التي تستهدفُ توفيرَ البيئةِ الصحيةِ والتعليميةِ والاجتماعيةِ الآمنةِ للأطفالِ، فكانَ لمبادرة "دوِّي" التي يُنفذُها المجلسُ تحتَ رعايةِ السيدةِ الأولى انتصار السيسي، قرينةِ رئيسِ الجمهوريةِ، دور كبير في توفيرِ مساحة آمنة للفتيات والفتيان للتعبيرِ عن حقوقِهم وآرائِهم، ومشاركة حكاياتِهم وتجاربِهم، واتخاذِ القراراتِ السليمةِ في حياتِهم، كما يستعد المجلس لإطلاقِ مبادرةٍ جديدةٍ تستهدفُ توفيرَ حياةٍ كريمةٍ للأطفالِ بالتعاونِ مع كافةِ الوزاراتِ تحتَ مسمى "زرعٌ.. حصدٌ، طفلٌ سعيدٌ.. بدايةٌ لعمرٍ مديدٍ".
وتوجهت رئيسة المجلس القومي للطفولة بالشكر والتقديرِ للرئيسِ عبدِ الفتاحِ السيسي لدعمه حقوق الطفل، وإلى السيدةِ انتصار السيسي قرينةِ رئيس الجمهورية لرعايتها الكريمة لفعالية اليوم "احنا المسقبل" ، ورئيسِ مجلس الوزراء ، وَنوابه، والوزراء، وكافةِ الجهاتِ الحكوميةِ والدوليةِ الشريكة، وخصت بالذكر منظمة يونيسيف عَلَى شراكتها وتعاونها الدائم، وكلُّ من شارك في احتفال اليوم، ودعت الجميعَ إلى تجديدِ العهدِ بالعملِ معًا، حكومةً ومجتمعًا مدنيًّا وأفرادًا، من أجلِ بناءِ بيئةٍ داعمةٍ تحققُ أحلامَ أطفالِنا وتمنحُهم الفرصةَ للتعبيرِ عن طاقاتِهم وإبداعِهم.
من جانبها قالت ناتالي ماير، القائم بأعمال ممثل يونيسف في مصر: "على مر السنين، حققت مصر إنجازات ملحوظة للأطفال والنشء من حيث التراجع الكبير في معدلات وفيات الأمهات والرضع وزيادة معدلات التطعيمات. وفي قطاع التعليم، تم سد الفجوة بين الأولاد والفتيات فيما يتعلق بالالتحاق بالتعليم، بالإضافة إلى تحسين الوصول إلى الرعاية الصحية والمياه والصرف الصحي.".
وأضافت ماير: " إن احتفالنا اليوم يتيح لنا نافذة لتسليط الضوء على التزامنا برفاه الطفل ومواصلة دعم التقدم المحرز في مصر، وأود أن أشكر السيدة انتصار السيسي على رعايتها للاحتقالية والتي تعكس اهتمامها وحرصها على دعم قضايا الأطفال وحقوقهم وكذلك شركاؤنا، المجلس القومي للطفولة والأمومة وجميع الوزارات المعنية ومنظمات المجتمع المدني، بجانب شركاء التنمية والقطاع الخاص على تعاونهم معنا من أجل تعزيز حقوق الأطفال والنشء في مصر وتمكينهم خلال السنوات الماضية. إن حماية حقوق الأطفال هي الأساس لتحقيق أفضل مستقبل ممكن لجميع الأطفال ولنا جميعاً."
على هامش الاحتفالية كرم المجلس القومي للطفولة والأمومة الأطفال الفائزين في مسابقة الأطفال للابتكار والتصميم التي أطلقها المجلس بالتعاون مع وزارة الثقافة تحت شعار "مصر في عيون أطفالها" لاستكشاف رؤية الأطفال لوطنهم وحقوقهم وكيف يعبرون عن حبهم لمصر، وجاءت هذه المسابقة في إطار المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، والتي تهتم بالارتقاء بالجانب المجتمعي والثقافي والإبداعي والاستثمار في رأس المال البشري ولا سيما الأطفال.
شجعت احتفالية "إحنا المستقبل" الأطفال على مشاركة رؤيتهم للمستقبل. كما هدفت الفعالية إلى بناء تفاهم بين الأجيال وتسليط الضوء على أهمية حماية حقوق الأطفال بموجب اتفاقية حقوق الطفل. كما وجه الأطفال رسائل إلى صناع القرار في مصر، شاركوا فيها آرائهم حول حقوقهم وكيف يمكن تحقيق هذه الحقوق لدعم رؤيتهم للمستقبل. تضمنت الاحتفالية مجموعة من الأنشطة التفاعلية للأطفال من مختلف الأعمار والتي أضفت جواً من البهجة بين الأطفال في يومهم الخاص.
IMG-20241121-WA0057 IMG-20241121-WA0055 IMG-20241121-WA0052 IMG-20241121-WA0053 IMG-20241121-WA0050 IMG-20241121-WA0049 IMG-20241121-WA0048 IMG-20241121-WA0047 IMG-20241121-WA0043 IMG-20241121-WA0040المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتفاقية حقوق الطفل الامم المتحدة للطفولة التضامن الاجتماعي الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة مايا مرسي الدكتورة سحر السنباطي السيسي رئيس الجمهورية السيدة انتصار السيسي المجلس القومی للطفولة والأمومة انتصار السیسی IMG 20241121 فی مصر
إقرأ أيضاً:
منتجات تجميل الصغيرات.. متى يتحول الاهتمام إلى خطر؟
تحوّلت روتينات العناية بالبشرة للفتيات الصغيرات في الآونة الأخيرة إلى ما يشبه موضة رائجة، تتبناها الأمهات كجزء من تربية الفتيات على "العناية الذاتية". ومع تصاعد تأثير خوارزميات مواقع التواصل الاجتماعي التي تدفع بمحتوى تجميلي إلى شاشات الأمهات والأطفال على حد سواء، امتلأت أرفف المتاجر بمنتجات موجّهة للأطفال: من العطور وملمعات الشفاه، إلى كريمات الترطيب ومعطرات الشعر. وفي ظل هذا الزخم، تتلاشى تدريجيّا الحدود الفاصلة بين الرعاية الصحية المبكرة والضرر المحتمل.
متى تبدأ روتينات العناية بالبشرة للصغيرات؟تروي جيهان مصطفى، وهي أم لطفلتين صغيرتين، للجزيرة نت أنها تحرص على غرس روتين يومي في العناية الذاتية لدى ابنتيها. "أردت أن تحاكيا روتيني اليومي"، تقول، مضيفة إنها جهزت لكل منهما حقيبة صغيرة تحتوي على ملمع شفاه، وعطر خاص، وكريم مرطب، ومشط، وواقي شمس. تؤمن جيهان بأن التأسيس المبكر لهذا السلوك سيحوله إلى عادة دائمة مستقبلا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"لإخفاء التبغ" من أمام الأطفال.. فرنسا تحظر التدخين جزئيا في الأماكن العامةlist 2 of 26 خطوات كفيلة بإعادته.. لماذا يتجنب طفلك المراهق التواصل معك؟end of listأما رغدة علي، فتمضي في الاتجاه ذاته، رغم أن ابنتها الكبرى لم تتجاوز الثامنة والصغرى لم تُكمل عامها الأول والنصف. تقول: "أبحث باستمرار عن منتجات آمنة يمكن أن تستخدمها ابنتي يوميا لتعتاد النظافة الشخصية وتُحب العناية بذاتها. فوجئت بوجود مزيلات عرق وأحمر شفاه على هيئة زبدة كاكاو، وعطور مخصصة للفتيات الصغيرات، وحتى معطرات للشعر. لكني في حيرة: هل هي آمنة فعلا لمجرد أنها مخصصة للأطفال؟".
يحذر الأطباء من الاستخدام العشوائي لمستحضرات العناية بالبشرة لدى الأطفال دون وعي أو إشراف طبي. أستاذ طب الأطفال ورئيس القسم في جامعة كونيتيكت الدكتور خوان سي. سالازار، يشير إلى أن استخدام مستحضرات التجميل قد أصبح شائعا حتى لدى من هم دون السادسة من العمر. ويرى أن هذا التوجه يحمل أبعادا صحية مقلقة، لأن بشرة الأطفال أكثر حساسية، مما يجعلها أكثر عرضة للتهيّج والاحمرار ومضاعفات طويلة الأمد، خاصة إذا استُخدمت منتجات مخصصة للكبار تحتوي على مكونات نشطة مثل الريتينول وأحماض ألفا هيدروكسي.
إعلانويؤكد سالازار، في مقال بموقع مستشفى كونيتيكت للأطفال، أن تلك المنتجات –وإن بدت غير ضارة– قد تُلحق أذى دائما ببشرة الطفل التي لم تكتمل بعد، مشددا على ضرورة تفادي استخدام أي تركيبات "مخصصة للبالغين" على الأطفال بأي شكل.
أضرار نفسية كامنة على الأطفالالبُعد الجمالي ليس وحده محل الجدل، بل إن تأثير هذه الظاهرة على الصحة النفسية لا يقل أهمية. كولمات نوكتور، المعالج النفسي للأطفال، يروي في مقال له بموقع "آيرش إكزامينر" كيف شعر بالصدمة عندما طلبت ابنته ذات الـ11 عاما في رسالة إلى "بابا نويل" مجموعة كاملة من منتجات التجميل باهظة الثمن. ويحذر من أن تعريض الأطفال لهذه المفاهيم في وقت مبكر قد يُخلف آثارا سلبية على وعيهم وصورتهم الذاتية.
يقول نوكتور إن الأطفال يجب أن يتعلموا العناية بمظهرهم فقط عندما ينضجون عاطفيا وجسديا. وأضاف أن ضغط المجتمع ومؤثري الجمال قد يخلق شعورا مبكرا بالنقص أو عدم الرضا عن الذات. وقد لاحظ -من خلال تجربته التي تمتد لـ25 عاما- ازدياد اضطرابات الأكل لدى الفتيات الصغيرات في سن المرحلة الابتدائية، وهو ما كان في السابق محصورا بين أعمار 14 إلى 18.
ويؤكد: "من الضروري ألا يُعرض الأطفال لرسائل مفادها أنهم يجب أن يكونوا بمظهر معين، بل يجب أن نُغذي لديهم القبول الذاتي والانشغال بالصحة قبل الجمال الخارجي".
يضع الدكتور سالازار قائمة بسيطة لروتين عناية بالبشرة آمن للأطفال والمراهقين:
منظف لطيف للبشرة واقٍ من الشمس مرطب خفيف الوزن خالٍ من الزيوتلكن هذا لا يعني أن المنتجات المعتمدة آمنة دائما. الدكتورة كارلي ويتينغتون، طبيبة الأمراض الجلدية في جامعة إنديانا، توصي باختبار المنتج على جزء صغير من بشرة الطفل قبل الاستخدام، تحسبا لأي رد فعل تحسسي.
وتوضح أن الأعراض التحذيرية تشمل:
احمرار الجلد الحكة أو الحرقة تقشر أو وخز ظهور بقع أو نتوءاتوتشدد على أن أي منتج يُظهر مثل هذه الأعراض يجب التوقف عن استخدامه فورا.
في عالم باتت فيه القيم الجمالية تُبث عبر كل شاشة وهاتف، أصبحت الفتيات الصغيرات في مرمى مؤثرات كثيرة، قد تكون ناعمة الشكل لكنها عميقة التأثير. لذا، فإن الموازنة بين تعليم العناية بالنفس والحفاظ على البراءة الجسدية والنفسية للطفولة، تمثل مسؤولية تقع على عاتق الأهل، وتبدأ من الاختيارات الصغيرة. العناية الذاتية قيمة مهمة، لكن الأهم أن تأتي في وقتها الصحيح، وبالطريقة السليمة.