أعلن قطاع الكهرباء ببني سويف فصل التيار الكهربائي عن عدد من المناطق والشوارع والأحياء والجهات والمصالح الحكومية والاجتماعية بمدينة بني سويف، غدا السبت، اعتبارا من الساعة الخامسة صباحا حتى الحادية عشرة ظهراً؛ لصيانة عدد من المُغذيات.

وذكر المركز الإعلامي للقطاع، في بيان اليوم الجمعة، أن المناطق المتأثرة من قطع الخدمة تشمل (مستشفى جاما، نادي المعلمين، ش 6 بني سويف الجديد، الأبنية التعليمة، حي بني سويف الجديدة، الأحوال المدنية، المنطقة أمام مدرسة الحديثة، مبنى الصحة، الرحبة، منطقة الغمراوي، جزء من شارع الجبالي، ترعة البوصة، عبدالسلام عارف أمام السجل المدني، الشرطة العسكرية، مركز المعلومات، مجلس الدولة، السجل المدني، جزء من شارع حلمي الملط، جزء من شارع الروضة، منطقة الحميات، مرکز خدمة هندسة المركز، العجمي، السيدة حورية، التأمينات الاجتماعية، البريد بعبد السلام عارف، سان مارك، المديرية المالية، الثانوية العسكرية، قصر الثقافة، المنطقة أمام قصر الثقافة).

وتابع المركز أن فصل التيار يشمل أيضا مناطق (مدرسة الدعوة، مساكن قصر الثقافة، أمام سان مارك، شارع زمزم، الأباصيري، أبراج بانوراما مكة، شارع امتداد الأباصيري حتى أبراج بانوراما مكة، مستشفى الغسيل الكلوي، بني عطية، مربع الفلل، شارع الأباصيري، أمام وخلف مسجد بني سويف الجديد، مبنى هندسة المدينة، مركز خدمة هندسة المدينة، الزراعيين، التلفزيون، مساكن الإيواء بشارع الروضة، شارع الروضة، مستشفى الحميات، شارع حلمي الملط، مكتب البريد بالحميات، مديرية التموين، منطقه القاضي، ميدان الحمام، أمام أبراج الأوقاف، النادي الرياضي، الحمام الأوليمبي، النادي الاجتماعي، د، شارع عبد المنعم حافظ، نادي الشرطة، استاد بني سويف الرياضي).

وتقدم القطاع باعتذاره عن ساعات فصل التيار بسبب أعمال الصيانة الدورية والمطلوية لضمان استمرار الخدمة بالكفاءة المطلوبة في هذا المرفق الحيوي، مناشدا المواطنين والمصالح الحكومية والمنشآت الخدمية المتأثرة بـ"القطع المؤقت" للخدمة اتخاذ التدابير اللازمة لتوفير احتياجاتهم الأساسية التي تعتمد على الكهرباء خلال ساعات قطع الخدمة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الكهرباء بني سويف بنی سویف

إقرأ أيضاً:

توجّهات حكومية جديدة للمساعدات الإنسانية في السودان

الخرطوم- مع دخول الحرب عامها الثالث في السودان، تزداد رقعة تأثيرها على الإنسان في أقاصي البلاد الممتدة؛ في حين تظهر آثار تلك الصراعات على بعض المناطق التي ظلت تشهد أزمات متتالية في الصحة والغذاء، بينما تزداد أعداد النازحين والفارين من القتال في كل يوم تطلق فيه رصاصة جديدة.

هذا الواقع المأساوي خلّف فجوات من الحاجة للدعم الإنساني، ومع تزايد تعقيدات المشهد على الأرض، تبحث الحكومة السودانية والمنظمات الإنسانية عن حلول لواقع ينذر بالخطر.

وقالت الحكومة -في تصريحات لها خلال مؤتمر صحفي أمس الثلاثاء بمدينة بورتسودان- إن رؤيتها الإستراتيجية ترتكز على أن يكون الدعم للجميع من دون تمييز ديني أو سياسي أو جهوي أو عرقي، وأوضحت أن ذلك تم عبر فتح المعابر والمسارات والمطارات لإدخال المساعدات الإنسانية، بما في ذلك المنافذ التي تقع خارج سيطرتها مثل معبر أدري الذي تم تمديد فتحه مؤخرا 3 أشهر قادمة.

منصة المؤتمر الصحفي (الجزيرة) نزوح كبير

من جانبه، صرح الفريق الركن الصادق إسماعيل مستشار مجلس السيادة لشؤون المنظمات والعمل الإنساني بأن أكثر المناطق حاجة هي مناطق شمال دارفور وجنوب كردفان، حيث يحتاج فيها الناس إلى الأدوية والغذاء، وطالب المنظمات العاملة بإيصال الدعم لتلك المناطق بعد فتح المسارات من قبل الحكومة السودانية.

وأكد أن الحكومة قامت بإنشاء استشارية تتبع لمجلس السيادة، وأنشأت اللجنة الوطنية للطوارئ لمساعدة مفوضية العون الإنساني لتسهيل عملية إيصال المساعدات لكل السودان.

من ناحيتها، أعلنت مفوضة العون الإنساني بالسودان سلوى آدم بنية أن مجموع الفارين من مناطق القتال مؤخرا بلغ مليونا و300 ألف و645 شخصا، وأشارت إلى أن عدد النازحين الذين فروا من مخيم زمزم إلى الفاشر بلغ نحو 515 ألفا، بينما تجاوز عدد الفارين من مخيم أبو شوك للنازحين نحو طويلة 48 ألفا و600، بينما نزح عدد من أهالي طويلة إلى منطقة الطينة في تشاد.

إعلان

وأكدت أن ولاية غرب كردفان شهدت موجة من النزوح؛ حيث بلغ إجمالي عدد النازحين من مدينة النهود وحدها أكثر من 200 ألف شخص، منهم 75 ألفا نزحوا إلى منطقة ود الحليو، و18 ألفا و750 نزحوا من المدينة إلى أبوماريكا؛ بينما نزح من منطقة الخوي إلى الجودي أكثر من 70 ألف شخص.

في ولاية شمال كردفان وصل عدد النازحين من منطقة كازقيل إلى مدينة الأبيض 90 ألفا، وبلغ عدد النازحين من بارا 53 ألفا، ونزح من منطقة أم صميمة إلى الأبيض 35 ألف شخص، بينما نزح من مناطق الجموعية جنوب غرب أم درمان نحو 110 آلاف شخص، أما منطقة خور الدليب فنزح منها حوالي 6200 شخص.

توجيهات جديدة

وضعت الحكومة السودانية توجيهات جديدة للمنظمات العاملة بالبلاد؛ وطالبت بأن يكون الدعم المقدم للمواطنين على شكل خدمات أساسية لا تقتصر على الغذاء فقط.

وقالت آدم بنية إن حاجة المواطنين الذين عادوا إلى منازلهم تختلف عن حاجة النازحين، وأن الدعم ينبغي أن يتحول إلى دعم مشاريع كتوفير مياه الشرب ومساعدات في الخدمات الصحية، وأبدت استغرابها من عدم وصول المساعدات الإنسانية للمواطنين في زمزم حيث يجلس الناس في العراء، وتساءلت "لماذا لا تصل المساعدات للفاشر؟".

ووفقا لها، قامت حكومة السودان بفتح 12 معبرا ولكنها لم تُستغل؛ واستخدمت منها 4 فقط، وأشارت إلى أنه في دارفور تم استخدام معبري أدري والطينة، وفي شمال السودان تم استخدام معبري أرقين وأشكيت.

وشكت المفوضة من تغيير وجهات بعض الشاحنات التي تحمل المساعدات الإنسانية وتغيير سائقيها، وذلك عقب استخراج تصاريح المرور من قبل الحكومة "مما يعرقل عملية انسياب المساعدات"، وأشارت إلى ضوابط لتسهيل عمل المنظمات خلال الفترة المقبلة.

وأضافت سلوى آدم بنية أن حماية العاملين في المجال الإنساني تقع على عاتق الدولة، وطالبت المنظمات بالالتزام بالبيانات التي تضعها المفوضية بخصوص الشاحنات وسائقيها وألا يتم استبدالها بعد تحرك القوافل؛ كون أن الرحلة تستغرق أياما عديدة مما قد يضطر المنظمات لتغيير الشاحنات التي تحمل المساعدات، وأكدت أنه "ليست هنالك مشكلة في الوصول للمناطق التي تقع تحت سيطرة الجيش السوداني".

المنسقة الأممية كلمنتين نكويتا سلامي (يمين) رحبت بقرار تمديد فتح معبر أدري (سونا) قيود

وطالبت المفوضة بإيصال المساعدات الإنسانية للمناطق الأكثر احتياجا وقالت "لم يتم اعتراض أي شاحنة جاءت من تشاد وحتى غرب كردفان الفولة، لماذا يتم حرمان أهل الفاشر منها؟"، وأضافت "يجب تسمية الأشياء بمسمياتها في حالة اعتراض جهة ما وصولها"، وأوضحت أن الحكومة تمتلك المساعدات الغذائية الكافية وطالبت المنظمات بنقلها إلى الفاشر وجنوب كردفان الدلنج.

إعلان

من جهتها، رحبت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بالسودان، كلمنتين نكويتا سلامي، بقرار الحكومة السودانية تمديد فتح معبر أدري، والذي وصفته بأنه بمثابة شريان حياة حاسم للدعم والمساعدات.

وأضافت "لقد أرسلنا مؤخرا بعثة صغيرة جدا إلى تلودي، وحتى قبل الحضور إلى هذا الاجتماع، فإن وكالات الأمم المتحدة هم شركاء منفذون، ونحن نناقش أفضل الطرق لتلبية احتياجات أولئك الذين فروا من القتال". وأشارت إلى أن الوضع في السودان ليس ثابتا، وأن التطورات تتطلب مناقشات مستمرة للوصول إلى طريقة تمكنهم من تقديم الدعم للمناطق الأكثر حاجة للمساعدات.

وأكدت سلامي "أحد القيود الرئيسية التي نواجهها اليوم هو المتعلق بالموارد"، ووعدت بمواصلة تسليط الضوء على التحديات التي يواجهها الشعب السوداني، و"مناشدة المجتمع الدولي أن لا ينسى السودان وقت حاجته".

مقالات مشابهة

  • توجّهات حكومية جديدة للمساعدات الإنسانية في السودان
  • قطر تستعرض استراتيجيتها الثقافية ضمن الرؤية الوطنية 2030 أمام اجتماع عربي بالقاهرة
  • اشتباكات في مدينة تعز
  • شركة إمكان للتمويل تطرح وظائف شاغرة
  • شركة المياه الوطنية تعلن عن وظائف شاغرة
  • مشروع قانون أمام البرلمان لتنظيم عمل الخدمة المنزلية
  • مصادر طبية: مقتل 38 فلسطينيا جراء قصف إسرائيلي لمدرسة ومناطق في غزة
  • 6 جهات حكومية وخاصة تدعم أكثر من 300 منشأة بـ مبادرة “باقة رواد” عبر أكثر من 23 مليون عملية منجزة
  • محافظ بني سويف: استلام 192 ألف طن قمح بالصوامع والشون حتى الآن
  • انتشال جـ.ثة شاب طافية على مياه النيل أمام مدينة بني سويف