وكالة بغداد اليوم:
2025-05-31@09:55:21 GMT

ما هو الأهم من نتائج التعداد السكاني؟

تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT

ما هو الأهم من نتائج التعداد السكاني؟

بغداد اليوم - بغداد

أكد النائب المستقل محمد عنوز، اليوم الجمعة (22 تشرين الثاني 2024)، وجود امر اهم بكثير من اعلان نتائج التعداد السكاني الشامل في العراق.

وقال عنوز، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "هناك امر مهم اكثر من نتائج التعداد السكاني، وهو العمل بهذه النتائج على المستوى الاقتصادي والتنموي والاجتماعي، بهذا التعداد سوف يكشف النسب الحقيقية للبطالة والفقر، وكذلك نقص الخدمات الأساسية خاصة بقطاع الصحة والتعليم".

وشدد على أن "نتائج التعداد السكاني، يجب ان تكون خارطة طريقة للعمل على معالجات المشاكل والأزمات التي يعاني منها الشعب العراقي منذ سنين طويلة، فالنتائج يجب ان لا تبقى حبر على ورق، بل يجب ان تأخذها الجهات الحكومية المختصة لمعالجة الإخفاقات الحكومية، وبخلاف ذلك لن تكون هناك أهمية حقيقية لهذا التعداد".

وانطلق عملية التعداد العام للسكان صباح يوم الأربعاء (20 تشرين الثاني 2024) في مختلف محافظات العراق بما فيها إقليم كردستان.

وأكد رئيس الوزراء محمد شياع السوادني خلال زيارة الى وزارة التخطيط، أن "هذا اليوم سيؤسس لعراق جديد مبني على تحليل دقيق، وبيانات ستعين صانع القرار في وضع الخطط والبرامج التنموية الاقتصادية، والخدمية، والاجتماعية، وحتى السياسية". 

وبين، أن الحكومة بإجرائها التعداد السكّاني، لم تنجز استحقاقاً معطلاً منذ سنوات فحسب، بل كان الإجراء بآليات عمل تنفذ لأول مرّة، استخدمت فيها الوسائل التكنولوجية والطرق الحديثة التي اختصرت الجهد والكلف، وأعطت موثوقية بالنتائج، مؤكداً سلامة ودقة إجراءات تحليل البيانات، "مشيراً الى "إلغاء حقل المذهب والقومية، لكون العملية تعداداً تنموياً وليست إحصاء".

وعبّر السوداني عن شكره للمواطنين على تجاوبهم، وحثهم على التعاون، وأن يكونوا عاملاً مساعداً لفرق التعداد لإنجاح هذا المشروع الوطني، كما وجه العاملين في الوزارة بالاستمرار في ذات الهمة والدقة لإكمال عملية التعداد وصولاً لإعلان نتائجه.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: نتائج التعداد السکانی

إقرأ أيضاً:

الإفتاء الأردنية: التكبير الجماعي في العيد سنة مستحبة لا إنكار فيها

صراحة نيوز ـ أكدت دائرة الإفتاء العام الأردنية أن التكبير الجماعي في عيدي الفطر والأضحى هو سنة مستحبة في الشريعة الإسلامية، ولا حرج في ممارسته، بل إنه من شعائر العيد التي تميز الأمة الإسلامية وتُظهر فرحتها بتمام العبادة.

جاء ذلك في رد رسمي على سؤال ورد للدائرة حول حكم التكبير الجماعي في أيام العيد، حيث أوضحت أن رفع الصوت بالتكبير – سواء كان فردياً أو جماعياً – من السنن التي واظب عليها النبي محمد ﷺ وصحابته الكرام، مستشهدة بقوله تعالى: “وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ” (البقرة: 185).

وبيّنت الدائرة أن التكبير الجماعي بصوت واحد لا يتعارض مع السنة، بل هو أقرب لتحقيق روح الشعيرة، وأكثر تأثيراً في النفس، وأبعد عن الاضطراب والتشويش الذي قد ينشأ عند تداخل أصوات المصلين بشكل غير منظم.

واستشهدت الإفتاء بعدة شواهد من السيرة النبوية والآثار، منها حديث أم عطية رضي الله عنها في صحيح البخاري، والذي ورد فيه:
“فَيُكَبِّرْنَ بِتَكْبِيرِهِمْ، وَيَدْعُونَ بِدُعَائِهِمْ، يَرْجُونَ بَرَكَةَ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَطُهْرَتَهُ”، مما يدل على مشروعية التكبير الجماعي.

كما نقلت عن الإمام البخاري قوله: “كان عمر رضي الله عنه يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد، فيكبرون، ويكبر أهل الأسواق، حتى ترتج منى تكبيراً”، في مشهد يُجسّد روح الجماعة والتكبير المنسجم، وهي رواية قال عنها الحافظ ابن حجر إنها دليل واضح على أن الصحابة مارسوا التكبير بصوت واحد منظم.

وفي تأكيد للمشروعية، نقلت الإفتاء عن الإمام الشافعي قوله في كتاب “الأم”:
“أحببت أن يكبر الناس جماعة وفرادى في المسجد والأسواق والطرق والمنازل، وأينما كانوا، وأن يظهروا التكبير”.

وأشارت الدائرة إلى أن التكبير الجماعي سلوك تلقائي نشأ في ضوء تعاليم الشريعة، ولا يزعم أحد أن هذا الشكل من الذكر أكثر أجراً من غيره، لكنه لا يتعارض مع السنة، ولا توجد مفسدة شرعية فيه، وبالتالي فلا يجوز الإنكار على من يفعله، خصوصًا أنه تناقلته أجيال المسلمين عبر الزمن دون نكير.

وعن توقيت التكبير، أوضحت أن تكبير عيد الفطر يبدأ من غروب شمس آخر يوم من رمضان (ليلة العيد) ويستمر حتى بدء صلاة العيد، أما في عيد الأضحى، فيبدأ من فجر يوم عرفة (9 ذو الحجة) ويستمر حتى عصر اليوم الثالث عشر من ذي الحجة، وهو آخر أيام التشريق.

وختمت الإفتاء بالتأكيد أن هذه الشعيرة الجليلة، فردية كانت أو جماعية، من مظاهر الفرح المشروع في الإسلام، وهي وسيلة للتقرب إلى الله وشكر نعمه، وإحياءٌ لسنة نبوية تربط القلوب بالله في مواسم الطاعة والفرح.

مقالات مشابهة

  • اليوم..ارتفاع في أسعار صرف الدولار
  • في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر
  • اليوم.. بدء إعلان نتائج الفصل الدراسي الثاني لصفوف النقل تدريجيًا
  • فرنسا تحظر التدخين في كل الأماكن التي يتواجد فيها الأطفال بدءًا من يوليو
  • تعزيز الثقة في السوق المصري وضبط معدل النمو السكاني.. توصيات برلمانية لخفض معدلات الدين
  • الإفتاء الأردنية: التكبير الجماعي في العيد سنة مستحبة لا إنكار فيها
  • اليوم.. انخفاض في أسعار صرف الدولار
  • اغتنموا ليالي العشر فالأجور فيها تضاعف
  • أسباب تباطؤ النمو السكاني بتونس وتداعياته الاقتصادية والاجتماعية
  • السجن لمختلس أموال موظفي التعداد السكاني في صلاح الدين