هيام عباس: السينما أداة قوية للتعبير عن الهوية والتراث والفن يُحافظ على الذاكرة الجماعية
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
(عمان): مسيرة فنية استثنائية تجسدها الممثلة والمخرجة الفلسطينية هيّام عباس، التي انطلقت من قرية دير حنا في الجليل لتصل إلى أرقى المنصات الفنية العالمية في هوليوود. وخلال مشاركتها في فعاليات مهرجان أجيال السينمائي 2024، استعرضت عباس تجربتها الفنية الممتدة على مدار أربعين عاماً، مؤكدة أهمية السرد القصصي الجماعي في نقل الهوية والتراث.
وفي حديثها عن دور السينما في التعبير عن الهوية، شددت "عباس" على أهمية استخدام الفن كمنصة للتعبير عن الذات والوجود بشكل أصيل، بعيداً عن الصور النمطية التي يفرضها الآخرون. وأكدت على العلاقة الوثيقة بين التجارب الشخصية والذاكرة الجماعية، داعية إلى أهمية الحفاظ على الهوية الجماعية وتعزيزها.
وكشفت الفنانة المخضرمة عن مشاريعها المستقبلية، حيث تستعد للتعاون مع المخرج دانييل عربيد، كما ستشارك في فيلم للمخرجة آن ماري جاسر يتناول قصة نضالية فلسطينية تمتد عبر أجيال متعددة. وتفتخر عباس بمسيرتها المهنية الثرية التي جمعتها مع نخبة من أهم المخرجين في العالم، من بينهم المخرج العالمي ستيفن سبيلبرغ، وجيم جارموش، ودينيس فيلنوف، وتيرينس ماليك، وريدلي سكوت، إضافة إلى مخرجين عرب بارزين مثل يسري نصر الله وهاني أبو أسعد.
وتصف هيام عباس تجربتها في عالم التمثيل بأنها رحلة معرفية عميقة ساعدتها في اكتشاف ذاتها وفهم الطبيعة البشرية بشكل أعمق. وقد توج هذا المسار المهني مؤخراً بمشاركتها في الفيلم الوثائقي "باي باي طبريا" الذي أخرجته ابنتها لينا سويلم، وحظي بدعم مؤسسة الدوحة للأفلام. وعلى الرغم من ترددها الأولي في كشف جوانب شخصية من حياتها، إلا أن النتيجة النهائية للفيلم أثبتت نجاح هذه التجربة الفنية المميزة.
وفي سياق حديثها عن السينما الفلسطينية، أشارت إلى تجاربها المتنوعة في السينما العربية، خاصة في دول شمال إفريقيا، مؤكدة على العلاقة الخاصة التي تربطها بالسينما النسائية في هذه المنطقة. كما نوهت إلى التحديات التي تواجه صناعة السينما الفلسطينية، وأبرزها نقص التمويل الذي يعيق تطور هذه الصناعة رغم وفرة الأفكار والمواهب.
وأثبتت الممثلة والمخرجة الفلسطينية هيّام عباس تنوع موهبتها من خلال تجربتها في الإخراج، حيث قامت بإخراج حلقة من المسلسل الشهير "رامي"، كما أخرجت الفيلم القصير "لي دوني ديلا فوتشيرا" ضمن سلسلة روايات برادا المخصصة للنساء، مما يؤكد قدرتها على التنقل بين مختلف المجالات الفنية بنجاح.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
أمير الشرقية يستقبل مدير شرطة المنطقة ومُحافظ الهيئة العليا للأمن الصناعي
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، في مكتبه اليوم، مدير شرطة المنطقة اللواء محمد بن مبارك الوذيناني، يرافقه عددٌ من مديري أفرع الأمن العام بالمنطقة، حيث تسلَّم سموه التقرير الإحصائي السنوي لشرطة المنطقة الشرقية وأفرع الأمن العام بالمنطقة لعام 1446هـ.
وأشاد سمو أمير المنطقة الشرقية بما توليه القيادة الرشيدة -أيدها الله- من دعم واهتمام متواصلين لتعزيز منظومة الأمن، مؤكدًا أن رجال الأمن هم خط الدفاع الأول لحماية الوطن والحفاظ على مقدراته، وأن ما يبذلونه من جهود محل تقدير واعتزاز الجميع، مؤكدًا أهمية استمرار التطوير والجاهزية؛ لتحقيق أعلى معايير السلامة للمواطن والمقيم.
وقدم اللواء الوذيناني عرضًا عما تضمنه التقرير وما تحقق من إنجازات أمنية خلال العام الماضي، ودور هذه الجهود في تعزيز الأمن بالمنطقة.
وأعرب الوذيناني عن شكره لسمو أمير المنطقة الشرقية على متابعته المستمرة ودعمه الدائم لأعمال الجهات الأمنية بالمنطقة.
كما استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، في مكتبه اليوم، مُحافظ الهيئة العليا للأمن الصناعي المهندس عالي بن محمد الزهراني، وعددًا من مسؤولي الهيئة.
اقرأ أيضاًالمجتمعلمساعدة كبار السن وذوي الإعاقة.. أمير منطقة نجران يطلق خدمتَي “نشمي” و”الإبلاغ عن المفقودات”
وأشاد سمو أمير المنطقة الشرقية بالدور المحوري الذي تقوم به الهيئة في وضع السياسات والخطط الأمنية لحماية المنشآت الحيوية، وتطوير خطط الطوارئ والاستجابة السريعة، مؤكدًا أن هذه الجهود تُسهم في تعزيز أمن المنشآت الصناعية والبترولية والخدمية، وحماية مقدرات الوطن ومكتسباته الاقتصادية.
بدوره، قدّم نائب المحافظ المهندس إبراهيم بن عبدالقادر آل أبوعيسى لسموه عرضًا عن أعمال ومهام الهيئة، ودورها في صناعة الأمن والسلامة والإشراف على المنشآت البترولية والصناعية والخدمية، وجهودها في رفع مستوى السلامة فيها، إضافة إلى خططها المستقبلية واستراتيجياتها الحالية.
وثمَّن المهندس الزهراني دعم وتقدير سمو أمير المنطقة الشرقية لأعمال الهيئة في المنطقة وتوجيهاته السديدة، مؤكدًا أن الهيئة تعمل على تطوير منظومتها الأمنية وفق أعلى المعايير لضمان حماية المنشآت الحيوية.