استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، اليوم السبت 23 نوفمبر 2024، قائد الحرس الرئاسي اللواء محمد الدعاجنة، والمستشار العسكري اللواء منير الزعبي، بحضور كبار ضباط الحرس الرئاسي.

وأثنى الرئيس عباس، على الجهود التي يبذلها الحرس الرئاسي، مشيدا بالجهود التي بذلها اللواء الزعبي طوال فترة قيادته للجهاز، ودوره في تطوير قدرات الحرس الرئاسي.

كما جرى اليوم مراسم تسليم وتسلم قيادة الجهاز، إذ تسلم اللواء محمد الدعاجنة مهامه الجديدة قائدا لجهاز الحرس الرئاسي خلفا للواء منير الزعبي، وذلك خلال مراسم عسكرية رسمية أقيمت في مقر القيادة.

وحضر المراسم، تشكيلات من حرس الشرف وضباط الحرس الرئاسي، حيث ألقى اللواء الزعبي كلمة عبّر فيها عن ثقته بقدرة اللواء الدعاجنة على قيادة الجهاز، متمنيا له التوفيق في مهمته الجديدة.

كما أعرب عن امتنانه للرئيس عباس على دعمه المستمر، مؤكدًا استعداده لخدمة الوطن في مهمته المقبلة كمستشار لرئيس الدولة للشؤون العسكرية.

كما ثمّن اللواء الدعاجنة جهود اللواء الزعبي في بناء وتطوير الحرس الرئاسي الفلسطيني.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الحرس الرئاسی

إقرأ أيضاً:

الرئيس الفلسطيني: جرائم الإبادة والاستيطان الإسرائيلي مشروع إستعماري

البلاد – بغداد
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس ضرورة أن تتخلى حركة حماس عن سيطرتها على قطاع غزة، داعياً إلى تمكين دولة فلسطين من تولي كامل مسؤولياتها هناك، سواء على الصعيد الأمني أو المدني، مشدداً على أن القضية الفلسطينية تمر بمرحلة حرجة وتواجه مخاطر وجودية حقيقية.
وأوضح في كلمته خلال القمة العربية المنعقدة أمس في بغداد، أن ما يحدث في غزة من “جرائم إبادة”، إلى جانب استمرار الاستيطان في الضفة الغربية، يشكل برأيه مشروعاً استعمارياً، داعياً إلى الوقوف في وجه هذه السياسات التي تهدد الحقوق الوطنية الفلسطينية.
ودعا الرئيس الفلسطيني إلى تسليم سلاح الفصائل الفلسطينية كافة، بما في ذلك حماس، إلى السلطة الشرعية، معتبراً أن استعادة الوحدة الوطنية تتطلب إنهاء الانقسام الداخلي، وإخضاع قطاع غزة لحكم الدولة الفلسطينية الموحدة. وأكد على ضرورة الإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين، وتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في القطاع. كما شدد عباس على أهمية تمكين دولة فلسطين من تحمل مسؤولياتها في غزة، وتفكيك البنية المسلحة للفصائل، من خلال تسليمها السلاح، داعياً إلى إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية في القطاع على أسس مهنية وبمشاركة عربية ودولية.
وفي السياق ذاته، أعلن استعداد السلطة الفلسطينية لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية خلال العام المقبل، مشيراً إلى أن السلطة ماضية في تنفيذ إصلاحات شاملة في مؤسسات الدولة، بما يسهم في توحيد الصف الفلسطيني.
ودعا الرئيس عباس الدول العربية إلى تبني خطة شاملة لإنهاء الحرب وتحقيق السلام، تتضمن وقفاً دائماً لإطلاق النار، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية، والإفراج عن الأسرى، وانسحاباً كاملاً لقوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة.
وأوضح أن هذه الخطة يجب أن تتيح الفرصة لدولة فلسطين لتولي مسؤولياتها الأمنية والمدنية في القطاع، بالتوازي مع تخلي حماس عن حكم غزة وتسليم السلاح إلى السلطة الشرعية، مشدداً على أن إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية يجب أن تتم بشكل مهني وبمساعدة عربية ودولية. كما طالب بعقد مؤتمر دولي في القاهرة لدعم وتمويل خطة إعادة إعمار غزة، إلى جانب العمل على التوصل إلى هدنة شاملة، ووقف جميع الإجراءات الإسرائيلية الأحادية التي تنتهك القانون الدولي، والبدء بعملية سياسية ذات جدول زمني محدد تفضي إلى تنفيذ حل الدولتين.
وختم عباس بالتأكيد على ضرورة اعتراف المجتمع الدولي بدولة فلسطين ضمن حدود الرابع من يونيو عام 1967، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، مشدداً على أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، داعياً إلى دولة فلسطينية واحدة بسلاح واحد.

مقالات مشابهة

  • الرئيس عباس يمنح الفنان محمد حسين عبد الرحيم وسام الثقافة
  • الرئيس الفلسطيني: “الإبادة” و”الاستيطان” مشروع استعماري
  • الرئيس الفلسطيني: جرائم الإبادة والاستيطان الإسرائيلي مشروع إستعماري
  • الرئيس الفلسطيني يدعو لتبني خطة عربية لإنهاء الحرب في غزة
  • الرئيس عباس: على حماس وجميع الفصائل في غزة تسليم سلاحها للسلطة
  • الرئيس الفلسطيني في بغداد: غزة جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين
  • الرئيس عباس يؤكد ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة
  • تفاصيل اجتماع الرئيس عباس مع نظيره العراقي
  • الرئيس عباس يصل بغداد للمشاركة في القمة العربية الـ34
  • الرئيس عباس يصل العراق غداً