إيلون ماسك: أمريكا تتجه بسرعة كبيرة نحو الإفلاس
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
#سواليف
حذر #الملياردير_الأمريكي #إيلون_ماسك، من #الوضع_المالي للولايات المتحدة، مشيراً إلى أنها أمريكا “تتحرك بسرعة كبيرة نحو الإفلاس”.
وكتب ماسك في منشور عبر منصة “إكس”، اليوم: ” #أمريكا #تتحرك الآن بسرعة كبيرة نحو #الإفلاس “.
ويأتي رد ماسك تعليقاً على منشور لإدارة الكفاءة الحكومية (DOGE) عبر “إكس”، والتي قالت فيه إن آخر مرة حققت فيه الولايات المتحدة فائضاً في الميزانية كان في عام 2001.
وأضافت أن الحكومة الأمريكية أنفقت أكثر من 6 تريليونات دولار في السنة المالية 2023، وجمعت 4.47 تريليون دولار فقط.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس دونالد ترامب أن إيلون ماسك ورجل الأعمال فيفيك راماسوامي سيترأسان الإدارة الجديدة للكفاءة الحكومية (DOGE).
وأعرب ماسك مراراً عن دعمه لترامب على منصة “إكس”، وأصبح نشطاً سياسياً بشكل متزايد على مر السنين ويعلق بانتظام على قضايا السياسة الأمريكية.
والخميس الماضي، فصّل ماسك في صحيفة “وول ستريت جورنال” للمرة الأولى، مشروعه “الجذري” لإصلاح السلطات الفدرالية والذي يشمل صرف عدد كبير من الموظفين الرسميين وخفض النفقات.
وكان ماسك في سبتمبر (أيلول) الماضي، وعد بخفض إنفاق الميزانية الأمريكية بما لا يقل عن تريليوني دولار إذا فاز دونالد ترامب بالانتخابات.
وحينذاك، قال ماسك “إذا فاز ترامب -ومن الواضح أنني أظن أن هناك أشخاصاً لديهم مشاعر مختلطة بشأن ما إذا كان ينبغي أن يحدث ذلك- فلدينا فرصة للقيام بنوع من إلغاء القيود التنظيمية وتقليص حجم الحكومة”، مشيراً إلى أن هذه الفرصة تأتي مرة واحدة في العمر.
وأضاف “لأن الأمر الآخر إلى جانب القواعد التنظيمية، هو أن أمريكا ستفلس أيضاً بسرعة كبيرة”.
وأشار ماسك إلى أن مدفوعات الفائدة على الدين الوطني تجاوزت ميزانية وزارة الدفاع، وتجاوزت تريليون دولار هذا العام، معلقاً “إننا نضيف تريليون دولار إلى ديوننا، والتي سيتعين على أطفالنا وأحفادنا سدادها بطريقة ما، بجانب أن مدفوعات الفائدة ترتفع بسرعة، لذا في النهاية الشيء الوحيد الذي سنكون قادرين على فعله هو زيادة الفائدة”.
وتابع “أن الاقتصاد الآن مثل شخص تراكم عليه الكثير من ديون بطاقات الائتمان، وهذا ليس له نهاية جيدة، ولذا يتعين علينا خفض الإنفاق”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الملياردير الأمريكي إيلون ماسك الوضع المالي أمريكا تتحرك الإفلاس بسرعة کبیرة
إقرأ أيضاً:
بين الكيتامين والمخدرات.. من يجرؤ على محاسبة إيلون ماسك؟| تقرير
في أجواء متوترة، فجر تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز مفاجأة مدوية حول الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، كاشفًا عن تفاصيل صادمة تتعلق بإدمانه للمخدرات، واضطراباته الشخصية، وسط تقارب سياسي لافت مع الرئيس دونالد ترامب.
التقرير، الذي جاء بعنوان "على درب الحملة، ماسك يتأرجح بين المخدرات والدراما العائلية"، أثار ضجة واسعة في أوساط الإعلام الأمريكي، الذي انقسم بين التغطية الجريئة والحرج السياسي.
سلطت نيويورك تايمز الضوء على ما وصفته بـ"الاستخدام المكثف" للمخدرات من قبل ماسك، مشيرة إلى أنه لم يقتصر على استخدام عرضي، بل شمل استهلاكًا مفرطًا لمادة الكيتامين حتى أثرت على مثانته، إلى جانب تناوله الإكستاسي والفطر المهلوس في مناسبات متعددة داخل الولايات المتحدة وخارجها.
وأشارت الصحيفة إلى أن ماسك كان يتنقل بحقيبة تحتوي على أكثر من 20 نوعًا من الحبوب، بينها ما يعتقد أنه منبهات مثل الأدرال.
التقرير ربط بين هذا النمط من التعاطي وبين سلوكيات ماسك الأخيرة، بما في ذلك الإيماءات النازية والتصريحات غير المنطقية التي صدرت عنه خلال ظهوره في مقابلات علنية، بعضها إلى جانب ترامب نفسه في البيت الأبيض.
ما زاد من زخم القصة هو توقيتها، إذ تزامنت مع بروز ماسك كحليف سياسي محوري لترامب، وتبرعه بحوالي 275 مليون دولار لدعم حملته. بل إن ماسك أصبح مشاركًا في اجتماعات البيت الأبيض ومساهِمًا في صياغة ما أطلق عليه "وزارة كفاءة الحكومة"، ما طرح تساؤلات خطيرة عن أهلية شخص يواجه اتهامات بالتعاطي لأن يمنح نفوذًا إداريًا بهذا الحجم.
ورغم ذلك، لم يبد ترامب أي انزعاج من المزاعم. فعندما سئل عن تقرير نيويورك تايمز، قال ببساطة: "لست منزعجًا من أي شيء يتعلق بإيلون. أعتقد أنه رائع".
إلى جانب الإدمان، ركز التقرير على حياة ماسك الشخصية، التي وصفتها الصحيفة بـ"الدرامية والفوضوية". إذ كشفت الوثائق والشهادات عن علاقاته المتعددة والمتزامنة، بما في ذلك نزاعات قانونية مع ثلاث أمهات لأطفاله، من بينهن المغنية "جرايمز" والكاتبة اليمينية "آشلي سانت كلير"، التي رفضت التزام الصمت بشأن أبوته لطفلها رغم محاولته إسكاتها بعرض مالي ضخم.
الأكثر إثارة للجدل هو استخدام ماسك لأطفاله في المشهد السياسي، حيث ظهر ابنه المعروف بـ"إكس" إلى جانبه في المكتب البيضاوي، على الرغم من اتفاق قانوني مع والدته على إبقاء الطفل بعيدًا عن الأضواء. وهو ما اعتبر خرقًا صريحًا وتهديدًا لسلامة الطفل النفسية والجسدية.
تفاعلت وسائل الإعلام الأمريكية سريعًا مع التقرير. ففي حين تبنت صحف كبرى مثل واشنطن بوست وذا أتلانتك الخط التحريري التحليلي، مركزة على تداعيات منح النفوذ السياسي لرجل مثير للجدل يعاني من اضطرابات نفسية وتعاطٍ للمخدرات، جنحت قنوات إعلامية يمينية إلى الدفاع عن ماسك والتشكيك في نوايا التقرير، واعتبرته حملة تشويه سياسية.
منصات التواصل الاجتماعي شهدت كذلك انقسامًا حادًا، فالبعض رأى في ماسك عبقريًا مضطربًا مثل العديد من عظماء التاريخ، بينما اعتبره آخرون خطرًا على الديمقراطية وعلى حياة أبنائه.
أبرز ما خلص إليه الجدل هو غياب أي موقف رسمي واضح من شركات ماسك الكبرى، وعلى رأسها سبيس إكس، التي تتلقى عقودًا حكومية ضخمة وتفرض اختبارات عشوائية للمخدرات على موظفيها. ولكن بحسب نيويورك تايمز، كان ماسك يتلقى تنبيهات مسبقة لتفادي هذه الفحوص.
في المقابل، تتواصل التحقيقات الفيدرالية في ملفات تتعلق بحوادث سيارات تسلا ذاتية القيادة، وشكاوى بالتمييز العنصري في مصانعها، ما يزيد من تعقيد المشهد القانوني للملياردير الأشهر عالميًا.